|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 30844
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 337
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-07-2009 الساعة : 09:45 PM
اسمعوا ياشيعة هدانا الله واياكم
يقول الله تعالى : ((والذين هم لفروجهم حافظون * الا على أزواجهم أو ماملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون ))
فليس امام المسلم سوى نوعين من النكاح : زوجة أو مملوكة فقط 0
وقال سبحانه : (( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله )) 0
وهنا لو كانت المتعة جائزة لقال سبحانه وليستمتع فان المتعة لاتحتاج الى مؤنة كبيرة من مهر ونفقة وغيرها 0
اما الاستدلال بقوله تعالى : فما استمتعتم به على جواز نكاح المتعة
فعليك بقراءة الآيات التي قبلها وبعدها قال سبحانه : (( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23)
۞ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۖ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ۚ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24) وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ ۚ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ۚ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ ۚ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25)
وقد ورد في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: {يا معشر الشباب ! من استطاع منكم الباءة فليتزوج . فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج . ومن لم يستطع فعليه بالصوم . فإنه له وجاء } 0
فالآيات واضحة : اولا : تحريم نكاح الاقارب كما بينته الآية 0 ثم قال : محصنين غير مسافحين وقدبدأ الآيات بقوله : والمحصنات ، ولانعلم ان زواج المتعة يؤدي الاحصان 0والمقصود باجورهن أي مهورهن
اما الدليل على تحريم زواج المتعة في السنة المطهرة فهي :كما جاء في البخاري ومسلم :
عن على بن أبي طالب رضي الله عنه:
إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة ولحوم الحمر الأهلية زمن خيبر ))
وفي رواية لمسلم : أذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة . فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة من بني عامر . كأنها بكرة عيطاء . فعرضنا عليها أنفسنا . فقالت : ماتعطي ؟ فقلت : ردائي . وقال صاحبي : ردائي . وكان رداء صاحبي أجود من ردائي . وكنت أشب منه . فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها . ثم قالت : أنت ورداؤك يكفيني . فمكثت معها ثلاثا . ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من كان عنده شيء من هذه النساء التي يتمتع ، فليخل سبيلها " .
والاحاديث كثيرة في هذا الباب
ولو كانت المتعة حلالا لورد ايضاح صفتها وشروطها في القرآن والسنة
ومن قال : اذا كانت زنا فهل يبيحه الرسول صلى الله عليه وسلم
نقول حاشاه ومهلا ياصاح : المتعة رخصة رخص فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حرمها وما ينطق عن الهوى 0ولو بقيت حلالا لوردتنا جميع احكامها 0
ومثلها مثل القتال في مكة كانت له رخصة فعادت حرمتها كالسابق
هذا باختصار ماسأقوله للسني لو سألني
أما الشيعي الذي يرى أنها حلال فعليك أن تبين له أدلتك ولا ترجع لكتب السنة مطلقا 0
فهات ماعندك من أدلة
وانا لم استشهد من كتب الشيعة وانا اعرف مافيها ولكن انتظر الرد ولكل مقام مقال
|
|
|
|
|