على فراش علتي لم يكن في نبضي شيء غير الله وانت ..؛
نعم هو ذا حالي كنت أحلم بلقاءٍ جديد
لعله يكون بين يدي الله ..
ولكن للأسف ها انا هنا من جديد
مازلت حيّة أُرزق كل شيء الا أنت ..!
من جداري القديم مسحت كل لحظات الفراق وضحكات العناق والآم العراق وبنيت لنفسي العليله جدارا جديد
خذ منه هذا المفيد انت في الامس كما أنت اليوم موسد بليد لم يُنشر على جدارك عيد
الى كَم أُنادِيكَ يا نَجمي ..!؟
مَتى تُنيرُ دياجِي الحُزن
متى تُشرِقُ فرحَةُ لقائِك على روحِي..!؟
فأُخضِب بنان القلم بِحناءِ الفرح
وأُمشِطُ جَدائِلَ حرفي بِرؤيةِ عينيك
مَتى يرفِقُ الدهرُ الخؤون بقلبٍ ثكلهُ الأَلَمْ ..!؟
متى اللِقاءُ يا مَولاي ..!؟
لَقد أفنيتُ في انتِظارِكَ عُمري
وأبليتُ أياماً حسبتها دُهور
وذوى جَسدي ألماً وَحُزناً عليك ..
لا أَحد في هذا الكَون يعرفُ مدى لَوعة الأنتِظار
سوى مَن كان ينتظِرُك مثلي
ولا أَحد أُقسم ينتظِرُكَ مثلي ..!!
وحدي انتَظِرُكَ عند جِداري القديم ..
أنا واليُتم فقط ..!!