تأليف العالم البارع الفقيه المحدث الشيخ يوسف البحراني قدس سره
المتوفى سنة 1186 هـ
اقول: الظاهر ان نفى البأس في الخبر المذكور خرج مخرج التقية وفيه اشارة الى ان التكفير يحصل بوضع اليد على الذراع كما قدمنا ذكره. وباقى الخبر لا يخلو من غموض واشكال فيحتمل أن يكون المراد بنبيه هنا هو موسى (عليه السلام) وما ذكر فيه من تماوت بنى اسرائيل يحتمل أن يكون راجعا الى تكفيرهم في الصلاة فان التكفير في هيئة التماوت وعلى هذا فالاية دالة على النهى عنه والامر بالدخول بقوة الذى هو عبارة عن وضع اليدين على الفخدين، وعلى تقدير كونه خطابا لنبينا (صلى الله عليه وآله) يكون المراد انه ينبغى لهذه الامة ان يأتوا بذلك من الارسال على الفخذين وعدم التكفير. والله العالم. ..
التكفير ==التكتف
"""
اما الاحاديث التي تدل على ان رسول الله تكتف في صلاته :
ثبت في حديث وائل بن حجر عند النسائي بإسناد صحيح "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان قائماً في الصلاة قبض بيمينه على شماله" وفي رواية له أيضاً ولأبي داود بإسناد صحيح عن وائل "أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما كبّر للإحرام وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد"
وفي حديث وائل عند أبي داود والنسائي "ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد" وصححه ابن خزيمة وغيره وأصله في صحيح مسلم بدون الزيادة،)
الصواعق الحيدرية على راس الناصبية الكافرة الحاقدة
سند الحديث
قال ابن معين مرسل
روايته عن ابيه مرسلة
(المغني في الضعفاءص73)
وفي ثقات ابن حبان
مات ابوه وهو في بطن امه
وجاء في العلل الكبير للترمذي انه سال البخاري عن علقمة هل سمع ابوه؟
فقال : إنه ولد بعد موت أبيه بستة أشهر )
البعض انكر هذا كالمحشي على تقريب التهذيب
وقال انها جاءت في حق اخيه)
ولكن الحقيقة انه اختلط بان ايهما عبدالجبار او اخوه علقمة
ولد بعد موت ابيه بقليل او ان امه كانت به حامل وابوه مات
والطريف ان اثنينهما يرويان عن ابيهما مباشرة
الترمذي مرة يقول ان عبدالجبار
هو الذي ولد بعد وفاة ابيه بستة اشهر
ونفس هذه المقولة يقولها في حق علقمة اخوه
وكلا القولين ينقلهما عن البخاري
وبهذا تسقط الراويات ان اخذنا بهذه الاقوال
يوجد مذهبين احدهما يقول ان عبدالجبار
هو القائل كنت غلاما ما اعقل صلاة ابي
وهذا يمنع انه مات ابوه وهو حمل
ذهب الى هذا العلاني في جامع التحصيل 219 وص431
واصله لشيخ المزي ج2ص763
وضعف بهذا قول السابق قول البخاري بانه كان حملا وابوه مات
ومذهب اخر للحافظ في تهذيبه عن ابي بكر البزار بان القائل
كنت غلاما ما اعقل صلاة ابي هو علقمة بن وائل
اقول ::على كل حال ان الذي لايعقل صلاة ابيه كيف يحتج بحديثه
المروي عن ابيه فكيف تاخذون معالم دينكم من الصبايا!
وبهذا يتبين جهالة حالهما ان ايهما ولد واعقل افعال ابوه
وكل منهما راويا عن ابيهما احاديث كثيرة روا عبدالجبار19وعلقمة12
هذا البحث كتبته في اوائل سنين دراستي في الحوزة العلمية
وله تتمة في تضعيف جميع احاديث التكتف
حيدر القرشي
اما حديث ابي داوود مرسل فلا تحتج به الكتاب : شرح سنن أبي داود ـ عبد المحسن العباد ج4ص406
قال رحمه الله تعالى: [ حدثنا أبو توبة حدثنا الهيثم -يعني ابن حميد - عن ثور عن سليمان بن موسى عن طاوس قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على يده اليسرى، ثم يشد بينهما على صدره وهو في الصلاة) ]. أورد أبو داود الحديث مرسلاً من طريق طاوس بن كيسان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع يده اليمنى على يده اليسرى ثم يشد بينهما على صدره. وهذا فيه التنصيص على أنه يكون وضعهما على الصدر، لكن الحديث مرسل
واما حديث البخاري فمرفوع فلا تحتج به
الكتاب :
مسند الموطأ
تأليف :
الإمام الحافظ أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد الجوهري
المتوفى في 381 هـ ج1ص128
416-
وبه عن سهل بن سعد الساعدي أنه قال : " كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعة اليسرى في الصلاة " .
قال أبو حازم : لا أعلم إلا أنه ينمي ذلك .
وقال ابن بهزاذ : ينمي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .
لفظ المكي .
وقال ابن بكير قال مالك يرفع ذلك .
من هو الامر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هو عمر ام الرسول؟؟؟؟؟؟؟
الكتاب :
فتح الباري ـ لابن رجب
المؤلف :
زين الدين أبي الفرج عبد الرحمن ابن شهاب الدين البغدادي ثم الدمشقي الشهير بابن رجب
دار النشر :
دار ابن الجوزي - السعودية / الدمام - 1422هـ
الطبعة :
الثانية ، تحقيق : أبو معاذ طارق بن عوض الله بن محمد
عدد الأجزاء / 6ج4ص331
87-
بَابُ
وَضْعِ الْيُمْنى عَلَى الْيُسْرَى في الصَّلاةِ
740 -
حدثنا عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، قالَ : كانَ الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة .
قالَ أبو حازم : لا أعلمه إلا ينمي ذَلِكَ إلى النبي ( .
قالَ : إسماعيل : ينمي ذَلِكَ ، ولم يقل : ينمي .
هذا الحديث في ( ( الموطأ ) ) ليس فيهِ ذكر النبي ( ، وإنما فيهِ : قالَ أبو حازم : لا أعلمه إلا ينمي ذَلِكَ ، ولم يذكر النبي ( .
وكذا رأيناه في ( ( موطإ القعنبي ) ) ، وهو الذي خرج عنه البخاري هذا الحديث ، ومراد البخاري : أن إسماعيل - وهو : ابن أبي أويس - رواه بالبناء للمفعول : ينمى .
ومعنى ( ( ينمى ) ) يرفع ويسند ، والمراد : إلى النبي ( .
ورواه عمار بن مطر ، عن مالك ، فقالَ فيهِ : أمرنا أن نضع .
وعمار ، ليس بحجة .
وليس في ( ( صحيح البخاري ) ) في هذا الباب غير هذا الحديث
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 02-09-2009 الساعة 02:03 PM.
أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال البكري القرطبي
دار النشر :
مكتبة الرشد - السعودية / الرياض - 1423هـ - 2003م
الطبعة :
الثانية
تحقيق :
أبو تميم ياسر بن إبراهيم
عدد الأجزاء / 10
ج2ص357
وقال عطاء : من شاء فعل ذلك ، ومن شاء تركه ، وهو قول الأوزاعى . ورأت طائفة إرسال اليدين فى الصلاة ، روى ذلك عن ابن الزبير ، والحسن البصرى ، وسعيد بن المسيب ، ورأى سعيد بن جبير رجلاً يصلى واضعًا يمينه على شماله ، فذهب ففرق بينهما . وروى ابن القاسم عن مالك قال : لا أحبه فى المكتوبة ولا بأس به فى النوافل من طول القيام