إذا عطس الإنسان فقال :
الحمد لله ،
قال الملكان الموكّلان به : ربّ العالمين كثيراً لا شريك له ،
فإن قالها العبد
قال الملكان : وصلّى الله على محمّد ،
فإن قالها العبد قالا : وعلى آل محمّد ،
فإن قالها العبد قال الملكان :
رحمك الله .
تأمل في دقائق " فذكّر إنّ الذكرى تنفع المؤمنين "
الكثيرون يشتكون من حالة الاثارة والغضب عند وجود ما يكدر مزاجهم ، وهذا بدوره يؤدى الى الوقوع فى المحرمات القولية المعروفة فى هذا المجال ،
بل ان هذا الوقت من افضل الاوقات لنفوذ الشيطان الى قلب العبد ..
وعليه لا بد من المراقبة المضاعفة فى مثل هذه الحالة التي طالما اورثت الندامة !!
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أسلوب رائع ايتها الفراشة (ميامين )
أعجبتني فكرة الطرح والاختيار والانتقاء
كلها نورانية وروحانية ... جعلك الله من الذاكرين الشاكرين القائمين الراكعين وفي درجات عليين ..
ننتظر قبس من أنوار أهل البيت عليهم السلام
الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أشكرك أختي العزيزة " العقيـــــلة " وأشكر كلامك الطيب ... نعم فعلا أقوال أهل البيت عليهم السلام كلها نورانية وروحانية ...
درر اليوم 34
حكمة هذا اليوم
قال الإمام الكاظم (عليه السلام) :
إذا وعدتم الصغار فأوفوا لهم ، فإنهم يرون أنكم أنتم الذين ترزقونهم ،
وإنّ الله لا يغضب بشيءٍ كغضبه للنساء والصبيان ..
هل تريد ثوابا في هذا اليوم ؟
قال الإمام الصادق (عليه السلام) :
إذا قال العبد وهو ساجدٌ : يا الله !.. يا ربّاه !.. يا سيّداه !.. ثلاث مرات أجابه تبارك و تعالى :
لبّيك عبدي سل حاجتك ..
تأمل في دقائق " فذكّر إنّ الذكرى تنفع المؤمنين "
إن حالة الترف والركون إلى زوائد الحياة الدنيا ، مما يستوجب
(المعاقبة) فيما لو أوجب تقصيرا فى حق الله تعالى ،
أو (المعاتبة) إذا أوجب غفلة وتثاقلا إلى الأرض ..
ولقد لاحظنا أن المستأنسين بفضول العيش يعيشون حالة الخدر الباطني ، حتى يتحول النعيم الذي يلفهم مع مرور الأيام إلى شرنقة فيها الهلاك ،
مَن أطعم مؤمناً من جوعٍ أطعمه الله من ثمار الجنّة ،
ومَن كساه من عري كساه الله من استبرقٍ وحريرٍ ،
ومَن سقاه شربةً على عطشٍ سقاه الله من الرحيق المختوم ،
ومَن أعانه أو كشف كربته أظلّه الله في ظلّ عرشه يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه .
تأمل في دقائق " فذكّر إنّ الذكرى تنفع المؤمنين "
إن إيمان العبد بمثابة الجوهرة القيّمة في يده .. وكلما ازدادت ( قيمتها ) كلما ازداد حرص الشياطين في ( سلب ) تلك الجوهرة من يد صاحبها .. ولهذا تزداد وحشة أهل اليقين عند ارتفاعهم في الإيمان درجة ، لوقوعهم في معرض هذا الخطر العظيم ، من جهة من اعتاد سرقة الجواهر من العباد .. ومن المعلوم أن هذا الشعور بالخوف ، لا يترك مجالا لعروض حالات العجب والرياء والتفاخر وغير ذلك ، لوجود الصارف الأقوى عن تلك المشاعر الباطلة .
ما من مؤمن ولا مؤمنة يضع يده على رأس يتيم ترحمّاً له ،
إلا كتب الله له بكل شعرة مرّت يده عليها حسنة .
تأمل في دقائق " فذكّر إنّ الذكرى تنفع المؤمنين "
إن الكثير من العباد ممن يعول على عالم المنام والرؤيا ، وكأنها كاشفة عن عالم الغيب دائما ، والحال انه
لا يفيد في أحسن الأحوال إلا الظن ..
وليس من المنطق في شيء أن يبنى المؤمن أموره على مثل ذلك ، وخاصة إذا صار سببا لسوء ظن ، أو تشويش بال ، أو أخذ قرار غير مدروس !!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... شكرا لكم مشرفتنا العزيزة " لبيك داعي الله " ... وبارك الله فيكم ... إن شاء الله نستفيد وإياكم من هذه الأنوار العلوية ...
درر اليوم 38
حكمة هذا اليوم
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : إنّ أعمال العباد تُعرض على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كلّ صباح أبرارها وفجّارها ،
فإن مات وهو على ذلك وكل الله عز وجل به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره ،
ويبشرونه ويؤنسونه في وحدته ،
ويستغفرون له حتى يبعث .
تأمل في دقائق " فذكّر إنّ الذكرى تنفع المؤمنين "
من عشق شيئاً أو شخصا ، ليسأل نفسه عن المبررات الموضوعية لذلك من دون أن يخادع نفسه !.. وليسأل عن إمكانية الوصول لما عشقه بحسب مقتضيات الواقع !.. وليسأل نفسه عن السبب في الاصرار على شيء لا يقطع جزما بجدواه !.. وليبحث أخيرا عن البدائل الأخرى ، مع عدم اليقين الحقيقي بانحصار تحقيق الهدف فيما عشقه وفيمن عشقه ..
أوليس الإصرار فرع اليقين دائماً ؟!
انتظرونا في كل يوم ،،،،،
ونسألكم الدعاء
التعديل الأخير تم بواسطة الميامين (يا فاطمة الزهراء) ; 01-04-2010 الساعة 10:45 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
درر اليوم 39
حكمة هذا اليوم
روي عن الإمام السجاد (عليه السلام) : تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) والأئمة بعده ، يا أبا خالد !.. إنّ أهل زمان غيبته ، القائلون بإمامته ، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان ، لأنّ الله - تعالى ذكره - أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بالسيف ،
أولئك المخلصون حقا ، وشيعتنا صدقاً ، والدعاة إلى دين الله سرّاً وجهراً ،
عليك بصلاة جعفر بن أبي طالب فإنّ فيها فضلاً كثيراً ،
وقد روى أبو بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه مَن صلّى صلاة جعفر كلّ يوم
لا يُكتب عليه السيئات ، ويُكتب له بكلّ تسبيحةٍ فيها حسنةٌ ، ويُرفع له درجةٌ في الجنة ، فإن لم يطق كلّ يوم ففي كلّ جمعة ، وإن لم يطق ففي كلّ شهر ، وإن لم يطق ففي كلّ سنة ، فإنّك إن صلّيتها مُحي عنك ذنوبك ولو كانت مثل رمل عالج ، أو مثل زبد البحر . وصلِّ أي وقت شئت من ليل أو نهار ، ما لم يكن في وقت فريضة ، وإن شئت حسبتها من نوافلك ، وإن كنت مستعجلاً صلّيت مجرّدة ثم قضيت التسبيح .
تأمل في دقائق " فذكّر إنّ الذكرى تنفع المؤمنين "
كما أن لله تعالى تجليات في السنة مرة واحدة كليلة القدر وعرفة .. فان له كذلك تجليات أسبوعية في ليلة الجمعة ونهارها ..
وكذلك له تجليات يومية في ساعة الظهر وهي موعد الصلاة الوسطى .. وكذلك له تجليات ساعة السحر من كل ليلة ..
روي عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها : سمعت رسول الله () يقول :
ما قوم اجتمعوا يذكرون فضل علي بن أبي طالب
إلا هبطت عليهم ملائكة السماء حتى تحفّ بهم ، فإذا تفرّقوا عرجت الملائكة إلى السماء ، فيقول لهم الملائكة : إنا نشمّ من رائحتكم ما لا نشمّه من الملائكة ، فلم نر رائحةً أطيب منها ، فيقولون :
كنا عند قوم يذكرون محمداً وأهل بيته ،
فعَلِق فينا من ريحهم فتعطّرنا ، فيقولون : اهبطوا بنا إليهم ، فيقولون : تفرّقوا ومضى كلّ واحد منهم إلى منزله ، فيقولون : اهبطوا بنا حتى نتعطر بذلك المكان .
تأمل في دقائق " فذكّر إنّ الذكرى تنفع المؤمنين "
إن للعبد في لحظات الغروب والشروق فرصة جيدة لتصحيح الأعمال قبل تثبيتها .. بالاستغفار منها والتكفير عنها .
وله وظيفتان :
استذكار نشاطه في اليوم الماضي ومدى مطابقته لمرضاة الرب ،
والتفكير فيما سيعمله في اليوم الآتي ،
ولو استمر العبد على هذا مستعينا بأدعية وآداب الوقتين