جريمتي في هذه الحلقه كااااااااادت ان تودي بحياة امي واخواني وخواتي الى الرفيق الاعلى لو ستر الله ولطفه وعطفه وصدقات كانت لنا سبيل النجاة في تلك الحادثه الاليمه
كان اخونا الكبير الله يحفظه يشتري كل حوايج البيت
بكل تفاصيلها من الابره الى البناااء في البيت ومتعودين عليه انه كان كريم في توفير هذه الاحتياجات
يعني بدل الكيلوا يجيب 4 لو قلناله محتاجين كذا ...
الفتره كان بيتنا يشتغلون فيه عمال وعلى وجه تشطيب شغلهم حيث ينهون بناء سور البيت
الاجواء ...في الشتا والجو يخبل حيث المطبخ مفروش بالسجاد والدفايه بالنص والوالده الله يحفظها منصته للمسجل وحمزه الزغير يجود بدموعها الطاهره وهي تنقي الرز
المجرمه فضه ...منظلقه ومستانسه وتصول وتجول بين اركان المطبخ ومصدكه نفسها انها طباخه
المنيو لهذا اليوم مرقة فاصوليا بيضا (يابسه )
المهم كوووووووووووووول حمست هذيج الحمسه الممتازه ورمقت الدولاب بنظره ااااسره وفوق راسي تطير قلوب الحب ...وين البهارات ؟؟؟ اووووووووووو خلي امي منسجمه مع دموعها عليها بالعافيه ..
بخطواة رقيقه حتى لا اصدر ضوضاااء رغم ان المطبخ مفروش ...فتحت الدولاب وجدت علبة البهارات فارغه ....لالالالالالالالالالالا ما ريد ازعج امي ولا اريد ازعج اخوي منشغل مع العمال ...خليني اشوف دولاب ثاني ..تك تك تك (الخطواة هااا )
رحت للدولاب الثاني اهااااااااااا اوكي كيسين لونهم مثل الكركم اذن هذول البهارات ..الله يخليك لنا ياخوي عاااد جايب كيلوين كثير ..قلت هذا في نفسي يعني حاله من السلام والتأمل كنت اعيش
اخذت من هالبهارات وخليتهم على القدر مقدار ملعقتين ونص ..لانه الطباخه الماهره تبين من بهاراتها ...نعم (خبره وعدكم الحساب )
وعاااااااااااااااد طبخت التمن على الدفاية صار وقت الغدا ..اجتمعوا المساكين هههههههههههههه
كلن اخذ موقعه وفرشت هذيييييييييييج السفره الحلوه على هالزلاطه ام البصل يحبها اخوي على هذااااك خبز التنور الحار بيطير العئل على هالخضره التي تسر الناظرين مااااااااااااا طولها عليكم
كلوا بالعافيه والكل يطلق الاهااات على هالطبخ الرااائع بس يكولون لو ما مكثره بالبهارات صاير الطعم قوي شوي
وانا والابتسامه شاااااااكه الوجه اكول الهم ما اعرف اطبخ بدون بهارات هههههههههه(ياربي كاعده اتذكر الموقف ذاك امام عيني )
خلصوا شربوا الجاي اخوي الكبير يتحدث قال : اليوم العمال يخلصون سور البيت باقي بس ينثرون الحايط وفتح الدولاب !!!!!!!!!