اليوم اريدكم ان تقفوا وتفكروا كثيرا امام كلمات خير وصي لخير نبى زوج خير النساء
جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليُ ابنُ أبي طالب (عليه السلام) فقال : سأسألك عن أربع مسائل فأجبني :
ما هو الواجب وما هو الأوجب؟
وما هو القريب وما هو الأقرب؟
وما هو العجيب وما هو الأعجب؟
وما هو الصعب وما هو الأصعب؟
فقال أمير المؤمنين :
الواجب طاعة الله، والأوجب ترك الذنوب.
وأما القريب فهو يوم القيامة، والأقرب هو الموت.
أما العجيب فالدنيا، والأعجب منها حب الدنيا.
أما الصعب فهو القبر، والأصعب منه الذهاب بلا زاد.
تمعنوا --- وتمعنوا -- فمثل كلام الامام لايمكن ان يمر دون تمعن وتفكر
على خطى المحاسبة والمراقبة فإننا سنطرح سؤالا في كل يوم ، يفتح بابا من هدى ، أو يسد بابا من ردى وسؤال اليوم هو :
إن غاية منى السالكين إلى الله عز وجل، أن يصلوا إلى درجة يكونون فيها بعين الله تعالى وفي رعايته الكريمة دائما وابدا.. فهل حاولت ان تصل الى هذه الدرجة ، لتذلل لك كل العقبات؟!
على خطى المحاسبة والمراقبة فإننا سنطرح سؤالا في كل يوم ، يفتح بابا من هدى ، أو يسد بابا من ردى وسؤال اليوم هو :
حاول بين فترة وأخرى أن تتفحص حال أصدقائك.. فمن رأيت منهم أنه قد يبعدك عن رب العالمين، فاجتنب معاشرته!.. فهل سينجيك يوم العرض الأكبر، عندما يورطك فى معصية من المعاصي؟.. عمرك ثمين فلا تبذله لمن لا يستحق ذلك!..
عن الامام الحجه المنتظر عجل الله فرجه قال اكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم.
اسؤال هل انت تكثر بدعاء الفرج -- هل تكثر من قول اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم --- كم مره تطلب من الله خلال اليوم ان يعجل لوليه الفرج --- كم مره تذكر دعاء الفرج --
اكثروا الدعاء لعل الله يحفل بنا -- ويعجل لنا الفرج
على خطى المحاسبة والمراقبة فإننا سنطرح سؤالا في كل يوم ، يفتح بابا من هدى ، أو يسد بابا من ردى وسؤال اليوم هو :
إن الإنسان يتألم على فقد عزيز له من دون أن يطلب عوضا على ذلك، فإن دواعي الحب كافية لأن تورث مثل هذا الألم.. ولكن عندما يصل الأمر إلى أحبة الله وأوليائه من النبي وآله (ص) فإننا كثيرا ما نطلب العوض مقابل إقامة عزائهم.. فهل نحن صادقون فى الحزن عليهم، من منطلق فقد الحبيب، لا المقدمية لقضاء الحوائج؟..
اقراء ماقال الامام علي عليه السلام عن خليل الله وملك الموت
قال علي (ع) :
لما أراد الله تبارك وتعالى قبض روح إبراهيم (ع) أهبط الله مَلَك الموت،
فقال : السلام عليك يا إبراهيم!..
قال : وعليك السلام يا ملك الموت!..
أداعٍ أم ناعٍ؟..
قال :
بل داعٍ يا إبراهيم!.. فأجب..
قال إبراهيم :
فهل رأيت خليلا يُميت خليله؟..
فرجع ملك الموت حتى وقف بين يدي الله جلّ جلاله،
فقال :
إلهي!.. قد سمعتَ ما قال خليك إبراهيم،
فقال الله جلّ جلاله : يا ملك الموت!.. اذهب إليه وقل له : هل رأيت حبيباً يكره لقاء حبيبه؟..
إنّ الحبيب يحبّ لقاء حبيبه!
تفكر بالقصه قليلا ماذا قراءت بين سطورها ----
ان خليل الله يكره الموت (والله اعلم ) -- وهو الحبيب الذي يفد الى حبيبه فكيف نحن والموت هل سألت نفسك
المصدر : أمالي الصدوق
التعديل الأخير تم بواسطة am-jana ; 21-07-2014 الساعة 09:56 AM.
بسمه تعالى
بلا شك أننا غافلون عن ذلك .. مغرورين بهذه الدنيا الزائلة كما قال السيد محمد الصافي في نعي نعاه سابقا ..
لكن لا أعرف لماذا لوح بذهني موقف
الإمام الحسين صلوات ربي و سلامه عليه
عندما نزلت الملائكة نصرة للامام و جائت جيوش الجن تنصر الامام و كان أمام التخيير فاختار لقاء ربه و النصر الخالد ...
ليقارنه القارئ مع موقف نبي الله ابراهيم
فهل يلومنا أحد عندما نؤمن أن رسول الله و أهل البيت أفضل من الأنبياء ..؟!
بسمه تعالى
بلا شك أننا غافلون عن ذلك .. مغرورين بهذه الدنيا الزائلة كما قال السيد محمد الصافي في نعي نعاه سابقا ..
لكن لا أعرف لماذا لوح بذهني موقف
الإمام الحسين صلوات ربي و سلامه عليه
عندما نزلت الملائكة نصرة للامام و جائت جيوش الجن تنصر الامام و كان أمام التخيير فاختار لقاء ربه و النصر الخالد ...
ليقارنه القارئ مع موقف نبي الله ابراهيم
فهل يلومنا أحد عندما نؤمن أن رسول الله و أهل البيت أفضل من الأنبياء ..؟!
ففي الكافي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال لهشام بن سالم : (إذا أحببت رجلا فأخبره بذلك، فإنه أثبت للمودة بينكما)
وسأل نفسك هل ثبت مودتك مع من حولك في كل مكان في البيت في الشارع في العمل مع الجيران الاقارب هنا بين اخوانك --- هل تتصور كيف يكون حالنا ونحن ننشر هذه الثقافه والثقافه تصرف قبل ان تكون قول -- اكيد ستكون مجتمعاتنا جميله في الوجوه في المعامله في الاخلاق وربما خاليه من الامراض النفسيه
واخيرا هل ثبت المحبه مع امامك الحجه المنتظر روحي لتراب مقدمه الفدى --- كيف -- اقول لك --- وما الحب الا الدعاء ادعولامامك بالفرج وقل له اننا نموت شوقا للقاك --- اللهم عجل لوليك الفرج .
التعديل الأخير تم بواسطة am-jana ; 22-07-2014 الساعة 12:34 PM.