السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياكما الله وانا متابع لردودكما .... الزميلة محبوبي نراك متذبذبه جدا فنحن أعطيناك كتبنا حتى تقرايها وبقيتي متعلقه بشبهات متهالكه لا تصمد امام العقل والنقاش وعلى كل حال لا باس لاننا نعرف كيف مشايخكم وعلمائكم يوصلون لكم العقائد ...
اقتباس :
|
لاخ الكريم نجف الاشرف الحمد لله ان لي عينان وليس عين واحدة وانما انت من يستعجل بقراءة ردي فانا كتبت لك ان الامام كالنبي تماما من حيث الوظيفة فقط وليس من النواحي الاخرى وليتك تقرا ردي مرة اخرى لتتاكد من ذلك
الم يكتب الشيخ محمد رضا المظفر ان الامامة استمرار للنبوة فما هو فهمي الخاطئ هنا ؟؟؟؟
|
أبدا وربك انا جدا متاني في مثل هذه المسائل ..... فلو انتي قارتي الكتاب بشكل جيد بهدوء لوجدتي في مبحث النبوة ان النبوة هي لطف اللهي ومعنى ان الغرض الذي ارسله من أجل الانبياء هو نفسه الائمة هو لطف الله وطبعا هذا من عدله وانتم عندكم الله ليس بعادل .....
اقتباس :
|
وانا هنا لم اركض الى شبهات جديدة وعدم تعليقي عليها لانني اقتنعت بها ..اقتنعت ان الامام افضل من النبي ولكن سؤالي هنا كان فقط لماذا المسلمون لم يجتمعوا عليها ؟؟؟وخاصة الاصحاب الاوائل السابقين للاسلام ؟؟
هذه ليست شبهة وانما تساؤل ؟؟؟
|
السابقون الاولون أتبعوها الا من شذ فدرسي حياة عمار وابا ذر والمقداد وغيره من الصحابه تجديهم على نهج الرسول ولكن انتم جسدتم الصحابه في عده شخوص وطبعا قرئت لك رد على الاخت ام محمد ان سبب الاختلاف هو حب الدنيا والسلطان وهذا ما حصل فعلا وهذا جواب على سؤالك هنا
اقتباس :
|
ما كلمة اقيموا الصلاة فقد ذكرت اثنتا عشرة مرة
ربما اشكالي خاطئ هنا فعلينا اتباع اوامر الله حتى لو ذكر مرة واحدة فقط لا غير
|
عزيزتي ليس الامر بكثره والقله هذا أنتبهي له وقد فصلنا سابقا في ردودنا الاولى المسئله مع الادله القرائنيه
فمثلا بني أسرائيل ذكروا أكثر من المسلمين فهل الكثره نفعتهم في أعتقادك ؟!
اقتباس :
|
في الاختصاص
وعن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن محمد بن سنان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أنا الهادي والمهتدي، وأبواليتامى، وزوج الارامل والمساكين، وأنا ملجأ كل ضعيف، و مأمن كل خائف، وأنا قائد المؤمنين إلى الجنة، وأنا حبل الله المتين، وأنا عروة الله الوثقى وأنا عين الله ولسانه الصادق ويده، وأنا جنب الله الذي تقول نفس: ياحسرتي على فرطت في جنب الله، وأنا يد الله المبسوطة على عباده بالرحمة والمغفرة، وأنا باب حطة من عرفني وعرف حقي فقد عرف ربه لاني وصي نبيه في أرضه وحجته على خلقه لا ينكر هذا إلا راد على الله ورسوله
|
مثلما قالت لك الاخت ام محمد هذه كلها تؤول
وبخصوص روايه الاختصاص لشيخنا المفيد رضوان الله عليه فانها تدل على نفسها مؤوله لان أخر الخطبه تفسر معنى الكلام
وبهذه الروايه سوف تفسر لك كلام الامام عليه السلام
ما جاء في (المناقب لابن شهر آشوب : 1/512) وحكاه عنه في (بحار الأنوار : 39/347) حيث عدّ مجموعة من الصفات ثم فسّرها (عليه السلام) .
سئل أمير المؤمنين "عليه السلام" كيف أصبحت ؟ فقال : ( أصبحت وأنا الصديق الأول (الأكبر) ، والفاروق الأعظم ، وأنا وصي خير البشر ، وأنا الأول وأنا الآخر ، وأنا الباطن وأنا الظاهر ، وأنا بكل شيء عليم ، وأنا عين الله ، وأنا جنب الله ، وأنا أمين الله على المرسلين ، بنا عبد الله ، ونحن خزان الله في أرضه وسمائه ، وأنا أحيي ، وأنا أميت وأنا حي لا أموت ..). فتعجب الإعرابي من قوله ، فقال "عليه السلام" : " (أنا الأول ؛ أول من آمن برسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" ، وأنا الآخر ؛ آخر من نظر فيه لمّا كان في لحده ، وأنا الظاهر ؛ ظاهر الإسلام ، وأنا الباطن ؛ بطين من العلم ، وأنا بكل شيء عليم ؛ فإني عليم بكل شيء أخبر الله به نبيّه فأخبرني به ، فأما عين الله ؛ فأنا عينه على المؤمنين والكفرة ، وأما جنب الله ؛ فأن تقول نفس : يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله .. ومن فرّط فيّ فقد فرّط في الله ، ولم يجز لنبي نبوة حتى يأخذ خاتماً من محمّد "صلى الله عليه وآله وسلّم" فلذلك سمّي خاتم النبيين سيد النبيين وأنا سيد الوصيين ، وأما خزان الله في أرضه ؛ فقد علمنا ما علمّنا رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بقول صادق . وأنا أحيي ؛ أحيي سنة رسول الله . وأنا أميت ؛ أميت البدعة . وأنا حي لا أموت .. لقوله تعالى : (( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون .. ))) .
اقتباس :
|
جاء في بصائر الدرجات عن علي سلام الله عليه قال: «أنا عين الله، وأنا يد الله، وأنا جنب الله، وأنا باب الله». ( ص81)
وفي روايه أخرى أنه قال: «أنا علم الله، وأنا قلب الله الواعي، ولسان الله الناطق،وعين الله الناظر، وأنا جنب الله، وأنا يد الله ».
|
مثلما تقدم
اقتباس :
|
حار الانوار
من كتاب الواحدة روى عن محمد بن الحسن بن عبد الله الأطروش عن جعفر بن محمد البجلي، عن البرقي، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: من خطبة له طويلة ...
وليبعثن الله أحياء من آدم إلى محمد صلى الله عليه وآله كل نبي مرسل، يضربون بين يدي بالسيف هام الأموات والأحياء والثقلين جميعا. فيا عجبا وكيف لا أعجب من أموات يبعثهم الله أحياء يلبون زمرة زمرة بالتلبية: لبيك لبيك يا داعي الله، قد تخللوا بسكك الكوفة، قد شهروا سيوفهم على عواتقهم ليضربون بها هام الكفرة، وجبابرتهم وأتباعهم من جبارة الأولين والآخرين حتى ينجز الله ما وعدهم في قوله عزوجل " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا " أي يعبدونني آمنين لا يخافون أحدا من عبادي ليس عندهم تقية. وإن لي الكرة بعد الكرة، والرجعة بعد الرجعة، وأنا صاحب الرجعات والكرات، وصاحب الصولات والنقمات، والدولات العجيبات وأنا قرن من حديد، وأنا عبد الله وأخو رسول الله صلى الله عليه وآله. أنا أمين الله وخازنه، وعيبة سره وحجابه ووجهه وصراطه وميزانه وأنا الحاشر إلى الله، وأنا كلمة الله التي يجمع بها المفترق ويفرق بها المجتمع. وأنا أسماء الله الحسنى، وأمثاله العليا، وآياته الكبرى، وأنا صاحب الجنة والنار، أسكن أهل الجنة الجنة، وأسكن أهل النار النار، وإلي تزويج أهل الجنة وإلي عذاب أهل النار، وإلي إياب الخلق جميعا، وأنا الاياب الذي يؤوب إليه كل شئ بعد القضاء، وإلي حساب الخلق جميعا، وأنا صاحب لهبات، وأنا المؤذن على الأعراف، وأنا بارز الشمس، أنا دابة الأرض، وأنا قسيم النار وأنا خازن الجنان وصاحب الأعراف . وأنا أمير المؤمنين، ويعسوب المتقين، وآية السابقين، ولسان الناطقين، وخاتم الوصيين، ووارث النبيين، وخليفة رب العالمين، وصراط ربي المستقيم، وفسطاطه والحجة على أهل السماوات والأرضين، وما فيهما وما بينهما، وأنا الذي احتج الله به عليكم في ابتداء خلقكم، وأنا الشاهد يوم الدين، وأنا الذي علمت علم المنايا والبلايا والقضايا، وفصل الخطاب والأنساب، واستحفظت آيات النبيين المستخفين المستحفظين. وأنا صاحب العصا والميسم ، وأنا الذي سخرت لي السحاب والرعد
|
لاحظي هنا لبيك داعي الله اي لبيك يا من تدعوا الى الله وأنظري من خص الامام علي عليه السلام حتى تعرفي ان الامام علي عليه السلام والروايات التي تتناقلها السنه بكل جهل لم تكن تخص شيعة الامام علي بانه يدعوا اليهم وركزي على ما بعد لبيك داعي الله
ولو أنك رجعتي الى هامش بحار الانوار لعلامتنا المجلسي رضوان الله عليه لما أستشكلتي ابدا تفضلي اقري معي
1-قوله عليه السلام " أنا صاحب الرجعات والكرات " أي الرجعات إلى الدنيا والدولة
2-الغلبة ، أي أنا صاحب الغلبة على أهل الغلبة في الحروب ، أو المعنى أنه كان دولة كل ذي دولة من الأنبياء والأوصياء بسبب أنوارنا ، أو كان غلبتهم على الأعادي بالتوسل بنا كما دلت عليه الأخبار الكثيرة ، أو المعنى أن لي علم كل كرة ، وعلم كل دولة ، منه رحمه الله . ‹ وروى الصدوق في المعاني ص 59 بإسناده عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال خطب أمير المؤمنين بالكوفة منصرفه من النهروان - وذكر الخطبة إلى أن قال فيها : وأنا المؤذن في الدنيا والآخرة قال الله عز وجل " فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين " أنا ذلك المؤذن وقال " وأذان من الله ورسوله " فأنا ذلك الأذان .
3- هذا هو الصحيح ، وما يقوله المولدون : هو قسيم النار والجنة ، فمعنى غير ثابت في اللغة ، فان " قسيم " إنما هو بمعنى مقاسم قال في الأساس : " وهو قسيمي : مقاسمي ، وفي حديث علي عليه السلام : أنا قسيم النار " يعني أنه يقول للنار : هذا الكافر لك وهذا المؤمن لي . لكن المولدين يطلقون القسيم ويريدون به معنى مقسم ، كما قال شاعرهم :
علي حبه جنة * قسيم النار والجنة *
وصي المصطفى حقا * امام الانس والجنة
وقد تكون صعبه عليك كلام شيخنا المجلسي لهذا وضحت لك الاخت الفاضلة ام محمد بطريقة بسيطه معنى قسيم الجنه والنار
3- إشارة إلى قوله تعالى " وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم " فقد روى في المجمع عن الحاكم الحسكاني باسناده رفعه إلى الأصبغ بن نباتة قال : كنت جالسا عند علي عليه السلام فأتاه ابن الكواء فسأله عن هذه الآية فقال : ويحك يا بن الكواء نحن نقف يوم القيامة بين الجنة والنار فمن نصرنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنة ، ومن أبغضنا عرفناه بسيماه فأدخلناه النار .
والحاكم سني ومن علماء السنه ...
4-إشارة إلى أنه صلوات الله عليه دابة الأرض ، وقد روى الطبرسي في تفسيره ج 7 ص 347 والزمخشري في الكشاف ج 2 ص 370 عن حذيفة ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " دابة الأرض طولها ستون ذراعا لا يدركها طالب ، ولا يفوتها هارب فتسم المؤمن بين عينيه وتكتب " مؤمن " وتسم الكافر بين عينيه وتكتب " كافر " ومعها عصا موسى وخاتم سليمان ، فتجلو وجه المؤمن بالعصا وتختم أنف الكافر بالخاتم ، حتى يقال : يا مؤمن ويا كافر
مع ملاحظه ان معنى الدابه هي ما تدب على الارض مثلما مثبته في القران الكريم وليست بمعنى الدابه التي متعارف عليها ...
{وَاللَّهُ
خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (45) سورة النــور
{وَمِنْ آيَاتِهِ
خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ} (29) سورة الشورى
5- شبه عليه السلام نفسه بالحصن من الحديد لمناعته ورزانته وحمايته للخلق ، منه رحمه الله .
بيان : [ " وإذ أخذ الله " قال البيضاوي قيل إنه على ظاهره وإذا كان هذا حكم الأنبياء كان الأمم به أولى وقيل : معناه أنه تعالى أخذ الميثاق من النبيين وأممهم واستغنى بذكرهم عن ذكر أممهم ، وقيل : إضافة الميثاق إلى النبيين إضافة إلى الفاعل والمعنى إذ أخذ الله الميثاق الذي واثقه الأنبياء على أممهم ، وقيل : المراد أولاد النبيين على حذف المضاف وهم بنو إسرائيل أو سماهم نبيين تهكما لأنهم كانوا يقولون نحن أولى بالنبوة من محمد لأنا أهل الكتاب والنبيون كانوا منا انتهى . وقال أكثر المفسرين : النصرة البشارة للأمم به ولا يخفى بعده وما في الخبر هو ظاهر الآية ] . وقال الجزري : في حديث عمرو الأسقف قال : أجدك قرنا قال : قرن مه ؟ قال : قرن من حديد ، القرن : بفتح القاف الحصن . أقول : قد مر تفسير سائر أجزاء الخبر في كتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام
وطبعا لو كنتي واضعة الخطبه كامله لوجدتي هذه المطالب وكذلك باقي العبارات الوارده فهي تعابير بلاغية ولا يراد منها مثلما تلمحون على أنه الغلو والشرك والعياذ بلله ...
واما سؤالك اين رسول الله فهذا المقام الرفيع الى الامام عليه السلام بفضل مقام رسول الله صلوات الله عليه .... والقران يقول أنفسنا وأنفسكم لهذا أستغرب عليك وعلى طريقة تفكيرك فبرغم من كل الادله الا أنك تعودين وتحكمين علينا بمقايس باطله
ولاحظي هنا ...
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ول
ا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه". وروى الطبراني في الكبير عن أمامة: يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي: (ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فأكون سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، وعقله الذي يعقل به، فإذا دعاني أجبته، وإذا سألني أعطيته، وإن استنصرني نصرته، وأحب ما تعبدني به النصح لي
فهذا من تمسك بنوافل بهذه المرتبه فكيف من فرض الله طاعة على العباد ؟!!!!!! فان الحديث في كتبكم يقول ان الله يكون رجالا وعينا واذنا وعقلا لمن صلى الفرائض فتامل وأغتنمي الفرصة ...
والسلام عليكم