|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48447
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 531
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-04-2010 الساعة : 12:15 AM
[quote=ابو طالب العاملي;1098933]
أراك لا تجيب على أسئلتي المطروحة و هذا يشلّل الحوار و يقعده ..!!
اقتباس :
|
أذن قل الدليل عندي البديهيات
ولا تستدل بآية تدل على فناء من عليها فحسب !!!
|
و ماذا أفعل لك إن كان مذهبك جعلك تعتقد بأن الأئمة خالدون يشاركون الله البقاء و الأزلية !
طرحي كان مبني على أساس أني أحاور مسلم يؤمن أن الله هو صاحب الحياة المطلقة التي لا بداية لها و لا نهاية لها و ما عداه له بداية و له نهاية .. و الموت ليست هي النهاية بل هي انتقال من حياة إلى حياة فلا بد من نهاية أخرى و هي الفناء ..
فلا تلمني على حسن ظني بك ، و لكن في المرة الأخرى سأثبت البديهيات لاكتشافي الاختلاف الجذري بيننا و بينكم حتى في الخطوط العريضة للعقيدة ..!
اقتباس :
|
راجع كتاب " المواقف " للإيجي
ص294
وضحى الإسلام ج3من ص168حتى201وما بعدها
ومروج الذهب ج2ص288
وتاريخ الخلفاء ص138
وهل تريدني ان أدلك على مصادر بحثك ؟؟؟
أم أنكم اقتصرتم على منهاج السنة فأضلكم السامري ؟؟
|
و نعم الاستدال ..!!!
تقول بأن الإمام أحمد بن حنبل يخوض في القرآن الكريم بما لا علم له فطالبتك بالدليل و تأتيني بكتاب للراجحي و غيره ..!!
عندما تنسب لأحد عقيدة ما أو رأيا ما فأنت تدلّل عليه من كتبه الخاصة التي يعبّر فيها عن آرائه الشخصية أو عقيدته ، لا من كتب مناوئيه أو حتى تلاميذه لاحتمال سوء فهم التلاميذ ..
اقتباس :
|
فلكم إمامكم الضال المضل
ولنا أئمتنا المهديين عليهم السلام
|
تقصد الأئمة الخالدون الذين لهم بداية و ليس لهم نهاية ..؟؟
الذين خلق الكون من أجلهم و يشاركون الله البقاء و الأزلية ..!!
اقتباس :
|
السمع البصر ذاتيتان
لوصف الله تعالى بهما عند القدم
ولم يصف الله نفسه انه تكلم قبل الخلق
والفرق أن الأولتان ذاتيتان
والأخيرة حادثة
(( مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ - الأنبياء - الآية - 2 ))
((وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ - الشعراء - الآية - 5 ))
فما معنى محدث يا الحبر ؟؟؟
|
غيّرت التعليل من قولك بأن الكلام ليست صفة ذاتية لعدم وجود المتكلّم معه إلى تبرير آخر ..!!
و لماذا لم تجبني على سؤالي القائل: لماذا لا تعتبرون صفة العظمة صفة ذاتية لله ؟؟
أجب على سؤالي هذا و من ثمّ نجيب سؤالك ..
اقتباس :
|
هل بت تلقي بتبعاتك على التفاسير
راجع التفاسير قبل إلقائها عند المحاورة
((يوم هم بارزون ....))
نص بوجود مخاطب ...
|
طالبتك بالرجوع إلى التفاسير لأن النقطة فرعية ، و فيه لك إفادة فإن لم ترغب فهذا شأنك ..
أما أن تجعلني أسهب في شرح الآية فلن أقوم بذلك .. لكن سأشير إلى أنه ليس في الآية القول بأنه قال لأهل المحشر أو أهل الجنة أو النار ، فالأحاديث الشريفة بيّنت الآية و فصّلته ، و ذكرت موضع الشاهد من هذه الآية في موضوعنا ..
اقتباس :
|
ماذا تعني بالملازمة
هل عبارة ثانية للإتحاد
فنكون في العقيدة سواء
أم أنها زائدة فتكون أشد شركا من النصارى ؟؟
|
اتحاد يعني هناك أمرين مختلفين اتحدا و أصبحا أمرا واحدا ..!!! و هذا كلام لا يقوله عاقل يفهم ما يقول
كيف يتحد الذات مع الصفة و يكونان ذاتا واحدا أو صفة واحدة أو مزيجا من الإثنين ..!!!!
ما معنى الاتحاد ... هل بالمعنى البشري أم أن هذه الكلمة لها ترجمات بلغات غير العربية أو مقصد آخر ؟؟
الملازمة مثل الضوء بالنسبة للشمس .. فالشمس كذات عبارة عن مجموعة من الغازات و لكن هذا الذات يتصف بالإشعاع و صدور الضوء منه .. فالضوء صفة ملازمة للشمس و لكن الضوء ليس الشمس .. فلا نقول عن الضوء أنه شمس و لا يمكن أن تكون الشمس بلا ضوء حتى و إن حجب الضوء عن الأرض لكن في الحقيقة هناك ضوء صادر عن الشمس ، فالضوء ملازم للشمس ، بمعنى وجوده مرهون بوجود الشمس ..
الملازمة مثل الظل للجسم ، فمادامت الشمس ساطعة سنجد للجسم ظل ، و ليس الظل هو الجسم نفسه ، و لا يمكن أن يكون الظل لوحده دون الجسم حتى نقول أن الظل زائد على الجسم ، و لا يمكن أن يكون الجسم بدون ظل تحت أشعة الشمس الساطعة .. فالظل ملازم للجسد بمعنى وجوده مرهون بوجود صاحبه ..
الزيادة هو الإضافة ، و هذا يعني وجود أمرين مختلفين و يتم إضافة أحدها على الآخر مع إمكانية الفصل بينهما من جديد ..
هذا هو فهمي لهذه المصطلحات حسب المفهوم البشري .. فإن كنت تقصد المعاني اللغوي أو البشرية من هذا الاستخدام لكلمات " الاتحاد " " الزيادة " " الملازمة " .. فهذه معانيها ، وإن كان لها معاني أخرى فإلينا بها ..
و أخبرتك أنه يجب أن تطرح هذه الأمور على المخلوقات لنعرف حقيقة هذه المصطلحات ثم ننظر إلى إمكانية إسقاطها على الخالق سبحانه و تعالى .. فالأصل أن الخالق لا يوصف بمعايير البشر و مقاصدهم من الصفات ، بل يوصف بما يصف به نفسه على مراده هو و ليس على مرادنا نحن من فهمنا لهذه الصفات ..
اقتباس :
|
وهذا اعتراف ثاني بفعلية الخلق
واراك تقترب من الهدى
وتبعد عن الضلال !!!
فهنيئاً ...
|
تهريج ..!!
اقتباس :
|
فليكن ..
أما اقتصارنا على العدد فإنه ما ورد عن الكتاب المقدس
وطلبت أن لا نزيد عليها
وهذا ما طلبه منا ائمتنا عليهم السلام .
|
الكتاب المقدس ؟؟ هل بنيتم عقيدتكم عليه ؟؟
و من ثمّ ماذا قال الأئمة بالضبط ، هل قالوا أن الصفات الذاتية خمسة أم ثمانية أم عشرة ؟؟
اقتباس :
|
فرق بين الملك والمالك ...
على حسب القاعدة
فواحدة مصدر -ملك -
والثانية إسم مصدر -
والثانية يلحظ معها المفعول
كما تقول وضوء وتوضوء
وغسل واغتسال
فتدبر شيئاً قليلا
أرجوك ...
|
و النتيجة ؟؟
هل كان الله و لم يكن ملكا ؟ أم هل كان الله و لم يكن مالكا ؟ أم لم يكن كليهما ؟ أم كان و كان ملكا و كان مالكا ؟؟
اقتباس :
|
أخطئت مرة أخرى
ورددت على رب العلى
((وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ - النحل - الآية - 78 ))
كنت جاهلا فعلمت يا الحبر ...
|
كنت جاهلا باللغات فعلمتها ، و بكيفية استخدام الكومبيوتر فعلمتها و كنت جاهلا بأمور كثيرة فعلمتها
و لكن متى تعّلمت كيفية الرضاعة من أمي ..؟؟ و الآية تقول أن الله أخرجنا من البطون لا نعلم ؟؟ فهل تظن أن المقصود بعدم العلم هو العلم الفطري ؟؟! .. هل بعد أن خرجنا من بطون أمهاتنا أخذنا دورة تعليمية في كيفة الرضاعة و تعلمنا كيفية البكاء ؟؟!!!!
و إن كنا لم نأخذ دورة علمية في معرفة كيف نبكي و كيف نرضع متى تعلمنا ذلك .. هل قبل الخروج من البطن أم بعده ؟؟
لا تخلط الأمور كعادتك ..
اقتباس :
|
عندي محدثة
وعند الله سلبية بتنزه عنها
|
متى اتصف الإنسان بالجهل ؟؟
اقتباس :
|
ماهذا الذي أراه منك
إلى هنا وصل بك الحال
الجهل عدم محض وتسأل عن سابق العدم ؟؟؟
|
قبل قليل و أعلاه تقول بأن الجهل صفة محدثة ، و الآن تقول بأن الجهل هو العدم و بالتالي فهي أزلية الوجود ..!!!
أنت نظرت إلى الجهل أنه عدم لكونها صفة سلبية ، باعتبار الجهل هو عدم العلم ، و لكني قد أعتبر العلم هو عدم الجهل .. فيكون الجهل سبق العلم إذا اعتبرنا العلم عدم الجهل و يكون العلم سبق الجهل إذا اعتبرنا أن الجهل عدم العلم !!
لا أريد فتح باب الفلسفة لكي لا أسهب فيها ، و لكن لا بأس أن أمرّ عليها على عجالة ..
اقرأ هذه الآية : (( و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ))
فبالإمكان أن أقول أن علم الإنسان بأن الله هو الرب هو الأصل أما الجهل به فهو زوال الأصل أو تغيره .. فالأصل أن الإنسان يعلم بأن الله ربنا و ذلك لشهادة جميع أرواح البشر منذ زمن آدم عليه السلام أن الله هو ربنا .. و لكن قد تسأل رجلا في أحد الغابات : من ربك .. ؟! فيقول لا أدري .. فجهله هذا ليس الأصل بل هو تغير الأصل أو إخفاءه . فالأصل أنه يعرف و لكنه أصبح جاهلا أي أصبح لا يعلم . فهنا اعتبرنا العلم سابق للجهل ، و عند اختفاء العلم يظهر الجهل ، و يمكن قلب الطاولة باعتبار الأصل الجهل ، و عند اختفاء الجهل يظهر العلم ..!
و بالتالي و كما أخبرتك فإن الصفات لا توصف بالقدم و الحداثة مجردة ، لأن الصفة تعتمد على الموصوف .. فلا نقول أن العلم قديم أو جديد و لا أن الجهل قديم أو جديد مجردة بل ننظر إلى المتصف بها ، و من ثمّ ننظر إلى ملازمة الصفة على الموصوف أو تغيرها و عدم ملازمتها ..
فما كان سؤالك سليما حين قلت : هل الكلام قديم أم محدث ؟؟
لأن أي عاقل سيسألك : كلام من ؟؟ .. لأن الكلام مجردة لا يوصف بالقدم و الحداثة لكونها صفة غير قائمة بذاتها بل هي مرتبطة بصاحبها
أتمنى أن تكون فهمت و لو بعض ما قلت ..!
اقتباس :
|
لقد جف حبرك
وانكسر قلمك
الضعف عدم القدرة
وما كان عدما لا يوصف
فالعدم سابق للحدوث كما عنا معدومين ولحقنا الوجود !!!
|
الضعف عدم القدرة ، و القدرة عدم الضعف ..!!! من سبق الآخر ؟؟!!
كأني بسائل يقول : من الذي يسبق الآخر البيضة أم الدجاجة ؟؟ فالدجاجة تخرج من البيضة و البيضة تخرج من الدجاجة ..!!
لا يمكن مقارنة الصفات هكذا مجردة دون النظر إلى المتصف بها ... و قد مللت من التكرار !!!!!
اقتباس :
|
تريدني أن أصف الذات -البشرية - المعدومات ؟؟؟
بالوجود -كالضعف -والجهل -والعجز -
مهي محض عدم ....
وتقول أن هذه المعدومات حادثة وهي لا شيء ؟؟!!!
|
أنا سؤالي بسيط وواضح : هل كان الإنسان و لم يكن ضعيفا ؟؟
بمعنى هل صفة الضعف عين ذات الإنسان أم زائدة على ذاته ؟؟
فلا أراك إلا تغرّد خارج السرب و كأنك لا تفقه حتى حقيقة هذه المصطلحات التي عنونت بها موضوعك هذا ؟؟!!
|
|
|
|
|