يامن تسكن في الروح
تناولك للأوجاع قدمك خطوات على من أحسو به..وشعورك المثقل بالجراح
رغم آلامه ألا أنه بعث لحنً هادئ لامس به سوامع السارحين في عالم الشعر
سلمت أناملك
أما آن للبركان
أن تهدأ ثورته
فلا تتناثر حممه
فتحرق القارئ والأذهان
أما آن
حتى وإن كان
يخرج منه اللؤلؤ والمرجان
وقال شاهد عيان
قد يفترق البعد عن المكان
وقد يفترق العد عن الأزمان
وقد بفترق كل شيء عن كل شيء
فلا يعود هناك اثنان
لكن ما لا يفترقان
شعر (في الروح تسكن)
والأحزان