الى من في الروح تسكن
لتبعث الحرف ناطقا من لحم ودم
وبعد الود اقول :
كلما خرج الحرف من القلب كان محطه قلوب الطيبين
وها نحن نحلب قلوبنا علها تجد طريقها الى ابواب اوصدها الطمع والنسيان
في معترك الحياة
وصدق ابو ماضي
اوقد شعورك بالمحبة ان غفا ,,,, لولا الشعور الناس كانوا كالدما
لا تطلبن محبة من جاهل ,,,, المرء ليس يحب حتى يفهما
جليل احترامي للحرف المميز
سالت الاخرين مرارا وتكرارا,, وامعنت في التساؤل "
هل يا ترى ننتظر لان سفننا جنحت على سواحل اليأس
ونبغي من يرفعها بمد غير مسبوق ,,, الى لجة البحر من جديد
ام ان الامل هو من يدفعنا للانتظار , حيث يثلج صدورنا بحلاوة اللقاء المنشود ؟
في الحالين اجدنا مقصرين ,, فهل من عاقل ينتظر ان ينبت من بؤس الياس امل اخضر ؟
مكنسة
خاطبه القاضي باستغراب :
يا رجل اتطلّق زوجتك , وتشرّد الاطفال لانها ضربتك بمكنسه ؟
حوقل الرجل واستغفر ,, وبحسرة المظلوم اجاب
عذرا سيدي القاضي ,, لكنك لا تدري : كم مكنسة اشتري كل شهر !!!!
ككلب صيد عجوز ,, اجلكم الله ,, كان يداري لعابه
الذي سال فمنعه من نطق الكلمات ,,وقد انعقد بصره في الاعلى
فامثاله ممن ذاق شهد التمر ,, لا يستطيع الاحتمال
ولانه لا يستطيع تسلق النخلة ,, فقد قرر قطعها ارضاءً لنهمه
الذي لا تحده حدود
ارتفع لهاثه ,, كدب هرم وقع في شبكة صياد
كان الحاج لا يميّز بين من احاط به اشرطي ام ضابط
فكلمة سيدي ما عادت تفارق لسانه ,,, احمرّ وازرقّ ,, وانتابته نوبة سعال مريره
وبدل غرفة التحقيق ,, وجد نفسه تحت اجهزة الانعاش !!!
ولادة
حين يخيم الظلام ,, محتلا اوسع المساحات من القلوب,,
تبقى زاوية لا يستطيع صقيع اليأس ان يصل اليها , لانها علامة الحياة
ولابد لغد من شمس جديدة والا لما كان الغد ,, وها نحن نحتلب الفجر آملين بولادة شمس
الامل ,, لتضيئ عالمنا من جديد ,,,
ولادة
العرض المتطور
