رباه ...اطرق بابك ..اسير اليك ...فحبك قائدي
مولاي...باولياءك اسالك بي ولا تخيبني
لم ازل ابحث عنك في كل شي حولي
لتكون سمعي وبصري اللذين اريد انا يكونا الوارثين مني...بل كلي
فلولاك ما عشت ولن اعيش وانت تعلم بي
سيدي...خاب من لم تكن نبراسه
ولم يكن احباءك دليله
فلا تتركني ...انت غايتي...وامنيتي
على خطى الاطهار اسلك بي
وعن خطاهم فلا تحيدني
فمعهم ....وبهم... ومنهم...اليك اوصلني
صلواتك عليهم....وعجل مولاي فرجهم ياكريم
سريعا كريح الشمالْ
سأحمل قلبي إلى عتباتِ الحبيبْ
وأنثر ما كنت جّمعته
في العلم والدينِ في بابهِ
ليمشي عليه إذا وطئت قدماه التراب
أحطم نفسي على
ذكر عينيك لكنني
سأجعل هذا البناءّ القديمّ لنا محكما
فأين النسيم؟
... فروحي دما أصبحت كالورودْ
وإنٌي أقدٌمها
مثلما قدمت في الأضاحي الذبيحةْ
فيا 'حافظ' اخلعْ رداءّ الرياءِ
الذي يجعل القلبّ هشٌا
والزمِ ألحان
من مغرب الشمسِ
حتى الصباحْ
طريقي إليه، ولكنٌه لا يريد طريقي
وانتظرت إشارته نحو بابي ولكنٌه لم يصلْ
ولم يستطعْ سيلج دمعي وصولا إلى قلبهِ
كأنٌ له منزلا من حّجرْ
ودمعي مّطر
فيا ربٌيّ اْحرسْ بعطفك هذا الحبيب الصغير وباركه من نظر الجالسين بأركانهم
يرمقونّ إليهم بأحداقهم كالسيوفْ
وأمسِ تأوٌهت الطير والسمك الذاهب في البحر من ألمي ونواحي
لقد أرٌقتهم جراحي
ويا طالما تمنيت لو مِت من شغفي، تحت أقدامِهِ
ولكنٌه مرٌ بي كالنسيم ولم ينتبه أو يقِفْ
فأيٌ القلوب التي من صخور الجبال
ستصمد دون مضارب أسيافِهِ؟
و'حافظ' لا يستطيع له قلم أو لسان
(ولو شق نصفين) من عشقِهِ
أن يبوحّ إلى الجالسين بألطافِهِ
ليس في مجلس الحبيب غير الأنفاس و الآهات
و ما في حلقة التصوف " لا " أو " نعم "
إن كنت تطلب السعادة أو الغم فاخرج
فهنا لا يمكن أن تجد غماً أو سعادة
****
امنحني يا رب نظرة العابثين بي
تكرم و افتح طريقاً للمواسين المتعطفين بقلبي
أطلقني ثانية من مدرستي و من خانقاهي
اجعلني مجنوناً و امنحني التيه و القلق
****
مـَدَد ٌ أيها الحبيب ..كي أمارس سيرا
كي أهمل الطاعات و أعمل خيرا
خلواً مـِـن " أنت " و " أنا " و " سر" و " علن "
أطلبُ عوناً لأيمم بوجهي ديرا
مقتطفات من ديوان الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه
أشيح وجه العوز عن العالَََََََََََـمين
إنلبّى طرف عينك مرادي.
بُشرى
أخذت الكأس من يد ثملٍٍ
تعالى الله، ياله منثملٍ ويالها من يدٍ
بشرى لسدنة الحرم
فثمة وثني في طريقه الى الكعبة.
أيا خالقي من بطون العدم
ويا ملهمي كبريات القيم
ويا ملجأ الخلق عند البلا
ويا منعما منك تحلو النعم
ويا سامعا هل سمعت الدعا
إذا غاسق الليل فينا ادلهم
ويا كهف داع يلوذ به
عُبيد له أهلكته الظلم
ويا مرفأ الأمن حيث النجا
وصرف القضا في دعاه انثلم
ويا من يلوذ به مبتلى
بشر بلاء عليه احتدم
ويا من بوحشتها مؤنس
وانس الإله يزيل السقم
ويا من يجيب نجيّ الأسى
بعقد بلاء عليه احتدم
ويا من ويا من إليه القضا
أترضى بهذا وأنت الحكم