احسنت اخي
طرح مميز و جميل
و وخزآت معبرهه جدآ و تستحق القرآءهه
طبعآ ليس جديد عليككـ
دآئمآ تبهرنآ بموآضيعككـ
دمتم :")
وعليكم السلام ..
حياكِ الله أختي العزيزة نرجسه ..
شكرا لجميل ذوقكِ ..
وروعة تعليقك ..
دمتِ بود ّ ..
مع التحية ...
ملاحظة :: تأخر الرد كون المنتدى لم يشتغل عندي في الاسبوع المنصرم واليوم بدأ يعمل ...
وخزة .. لكلّ موظف يعمل المستحيل للحصول على التعيين ،،
وعندما ينال ذلك .. يقضي ساعات الدوام هكذا : فبين 8-9 صباحا فترة الفطور الصباحي ..
وبين9-10 قراءة الصحف .. وبين10-11 تصفح الانترنت .. وبين11-12 تعليقات وقفشات ..
وبعد 12 انتهى الدوام ... وهمه الوحيد شطب الايام وإنتظار يوم الراتب ..
إرهاب جديد ينخر جسد الدولة ,,,,
وخزة .. لا أدري ما الذي يدعو مقدمي البرامج ومذيعي الاخبار في الفضائيات العربية؛
الى التكلف في اللبس والنطق ،،وكأن الذي يتكلم شخصاً آخر ليس هو ،،
ولو انه إبتعد عن الكاميرا لتحدث بصوت ونبرة اخرى غير التي كان يتكلم امام الكاميرا ..
ليتنا نعلم لِمَ هذا التكلف ؟ وهل سيضفي شيئا على شخصيته ام سيسلب منها شيئا ،،
ولو عَلِمَ وفهمَ إعلاميونا العفوية والتلقائية كم هي مؤثرة في الاداء امام الجمهور..
لما تكلف أحدُ في ظهوره امام الشاشات...
فضلاُ عن أنهم ينقلون لنا كل ما يكدر النفس ..
من أخبار الحوادث والأنباء المزعجة وأحداث مروعة ودمار للإنسانية في كل مكان ..
وخزة ~ واحدة من آثار الفساد الإداري ومدى تفشّيه في وزارات الدولة ومؤسساتها الرسمية ..
والتي ساهمت الدولة في شرعنتها.. وأَضافت للروتين الممل تعقيدات أخرى ..
تجعل المواطن يعاني الويلات حتى ينجز عملاً ما ؛ في أيّ دائرة حكومية...
هذا الروتين لا يوجد له مثيل في كلّ دول العالم ..
وواحدة من تلك الممارسات الحكومية التي تثقل كاهل المواطن فوق معاناته المريرة مع الحياة ..
ما إصطلح عليه فيما بينهم بـ ( صحة صدور) ..
وهي مفردة مستحدثة أضيفت الى قاموس التعامل الحكومي مع المواطن ..
وملخصه أن أي كتاب أو أمر حكومي صادر من وزارة أو مؤسسة حكومية موجهة الى وزارة ما ..
أو دائرة اخرى داخل نفس الوزارة أو مع وزارات اخرى ..
ستطالبك الجهة المعنية بصحة صدور هذا الكتاب أو ذلك الأمر ..
ولذا تجد المواطن المُراجِع يدور في فلك الدوائر اذا اراد انجاز اي عمل ..
مع الأخذ بالإعتبار ان هناك مراجعات بين المحافظات..
وما يترتب عليها من تأخير وضياع للجهود والوقت ..
فضلاً عما يمكن ان يلاقيه من مخاطر من تردي الاوضاع الامنية ..
فيا أصحاب القرار ...
إرحموا من في الآرض يرحمكم من في السماء ..
أم ان لكم آذان لا تسمعون بها وأبصار لا تنظرون بها ...
وحديث الروتين الممل في البلد حديث ذو شجون وشؤون ..
ويقول الباري سبحانه وتعالى وجعلنا من الماء كل شيء حي ..
والماء يشكل المحور الرئيسي في حياة الأنسان ..
فبدونه لا يمكن ان تستمر الحياة .. ولذا نجد حتى في التعاليم السماوية هناك أحكاماً تحذرنا من الاستخدام السيء للماء ،،
او الاسراف في استخدامه حتى لو كان لغرض الوضوء الذي هو واجب للصلاة ..
فما بالك بمن يستخدم الماء لاغراض غير ما خصص له ..
فماء الاسالة الذي يغذي بيوتنا قد مرّ بمراحل للتصفية والتعقيم والترشيح حتى صار لائقا وسائغا للاستخدام المنزلي .. سواء للشرب أم تهيئة الطعام أم الغسل ..
ولكن البعض مع الاسف يستخدم هذا الماء في ( رشّ الشارع ) و(غسل السيارات) و( سقي الحدائق) وغيرها . ومع ان لهذه الظاهرة تداعيات اخرى غير الهدر بالطاقات والاستخدام السيء للموارد المائية ،،
فان هذا الاستخدام سيؤدي الى شحة المياه الصالحة للشرب في اماكن اخرى ،،
من مدن وقرى هي بأمس الحاجة لها ..
فربما ان كمية المياه التي تستخدمها لغسل وتنظيف سيارتك .. قد تكفي لسد حاجة عائلة هي احوج ما تكون لها ..
وخزة .. لكلّ موظف يعمل المستحيل للحصول على التعيين ،،
وعندما ينال ذلك .. يقضي ساعات الدوام هكذا : فبين 8-9 صباحا فترة الفطور الصباحي ..
وبين9-10 قراءة الصحف .. وبين10-11 تصفح الانترنت .. وبين11-12 تعليقات وقفشات ..
وبعد 12 انتهى الدوام ... وهمه الوحيد شطب الايام وإنتظار يوم الراتب ..
إرهاب جديد ينخر جسد الدولة ,,,,
والله صدقت وهذه الحالة اشاهدها بأُم عيني
سحقا لمن لا يعرف مسؤولياته و واجباته وكل همه المال لا غير.....
__________
بورك المجهود الرائع استاذي العزيز وفقك الله لكل خير ان شاء الله على روعة ما تطرح
وخزة .. لكلّ موظف يعمل المستحيل للحصول على التعيين ،،
وعندما ينال ذلك .. يقضي ساعات الدوام هكذا : فبين 8-9 صباحا فترة الفطور الصباحي ..
وبين9-10 قراءة الصحف .. وبين10-11 تصفح الانترنت .. وبين11-12 تعليقات وقفشات ..
وبعد 12 انتهى الدوام ... وهمه الوحيد شطب الايام وإنتظار يوم الراتب ..
إرهاب جديد ينخر جسد الدولة ,,,,
والله صدقت وهذه الحالة اشاهدها بأُم عيني
سحقا لمن لا يعرف مسؤولياته و واجباته وكل همه المال لا غير.....
__________
بورك المجهود الرائع استاذي العزيز وفقك الله لكل خير ان شاء الله على روعة ما تطرح
ربي يبارك في عمرك ويوفقكِ لمراضيه ..
اختي (الجوهرة) .. صحيح ماقلت ،، وهذا شيء يؤسف له ..
فنحن في بلد بحاجة الى طاقات ابنائه للنهوض من سلسلة الكبوات ..
والتخلص من آثار الدمار الإجتماعي قبل الاقتصادي ,,
ولكن قليل من يشعر بهذه المسؤولية ..
فبالانسان وحده يمكن ان ينهض البلد واي بلد ..
والشعور بالوطنية ليست هوية وشعار بقدر ما هو انتماء ومسؤولية ..
شكري لكِ غير مجذوذ لتواصلك الطيب ..
دمت بود .. مع تقديري ~~