استاذة شهد احيكِ ومانثرتِ من معاني تختزنها
هذه الأسطر يتسلل الى الروح بشكلٍ جميل ورقه
غريبة ولكن لا عجب
ففي الروح تسكن تملك ريشة شاعرية تميزهـا
عن البقية
عزيزتي شكراً لما اضفته للغارقون ولما قلتـهِ
في حقنا
اتعلمين لستِ اول من قال عن اسلوبي "جذاب"
وهذا ما يحيرني ، فأن لا استشعر هذا الأمر فيما
اكتب!!
تصدقي ان في شخص يفكرني انقل من كتاب و
انا اتكلم والله صرت كذا لما صرح لي
بعدها ضحكت لين قلت بس يعني مو لها الدرجة
ألي اكتبه رنان !!
الله يهديكم بس... على كل حال كل ماتمنحونني
إياه من دعم وتشجيع محط تقدير مني لك تحيه
تعبق بالياسمين والى الملتقى..
ألم يصلك صدى صوت نحيبيّ وأنين روحـيّ
اذن سأترك لك الدمعات لترى انعكاس شوقي
وحاجتي على سطحها الرقراق
لترى فؤادي الغارق بالأوجاع
سأترك لك الآهات ايضاً لعلك تسمع فيها ما
اقاسيّ
لم اعد اقوى فالألـم يجتاحنـي ويضربنـيّ
كموجة عالية ويسحبني الى القاع
الى القاع حيث اللفظ اخر انفاسـيّ وتتحرر
الروح وتتلاشى كزبد البحر
فالموت ارحم من اعيش هكذا بين مدٍ وجزر
تشربت حُزنها بغصة الأمنيات ..
كانت تتمنى لو إلتفت إليها ..
لو أعطاها نبض حقيقي ..
لو أنه أدخلها في حساباته المالية ...
لتكون ورقة رابحة في حياته .. لكنه ..
لم يكن يرى إلا نفسه .. فقد تجرع الأنانية بلذة اللامُبالي بمشاعرها ..
تزوجها لكي يزيد رصيده المالي .. ويتناقص رصيد حبها له ..
هو يربح وهـي تخسر .. !
لا اخفي عليكم عزيزتي شعرتُ بالغصة، فكم هو مؤلمٌ
أن نسمح لشخصٍ ان يستغلنا من اجل حاجتنا للعاطفة
المسألة اقرب الى تجرع السم ببطء و النهاية موت
الحاجة و احتقار الذات لضعفها اضافة جميلة ومميزة ولم
يسبق ان تم طرح هذه المسألة في سلسلة الغارقون لكِ
شكري وامتناني وتحيه تعبق بالياسمين
بدون علم ودراية بفنون التجارة
دخل عالمها من أوسع أبوابها*
ظنا منه أنه سيرتقي مجدها*
بأسرع وقت وبأقل التكاليف*
*كما يعمل أبن عمه بعلم وروية تامتين
ظل يأخذ من هذا ويعطي ذاك*
حتى تمزقت كل أوراق دفاتر حساباته
ورجع يكتب على واجهة بيته (الدار للبيع)
كل يوم يجلبُ معهُ أجمل الهدايا
يناديها في الليل تقبل اليه وهي تتعطر بسحر الحُب
تغطي الطفلة في سريرٍ أشتروه معاً لها
كُل شيء كان اختيار مُشترك
حتى حين أسموها مريم كان اختيارهُما معاً
كُل شيء الا الكذب ..!
كان اختيارهُ وحدهُ والغباء كان اختيارها
فحين تطالع وجهها الذي بانت عليه علامات الكبر
تعرف كم كانت مغفلة
حين صدقت انه سيحقق لها كل أحلامها السالفة ..!
تحيه مسائية معطره بالورد والفل والياسمين
وكل عام وانتم بخير أيها الأفاضل
قرآئة ماتسطرون متعة كالعـادة لا حرمنا الله
من جودكم وبديع تواجدكم
الى الملتقى إن شاء الله
وهم التوبه
خرج للدنيا من رحم وصلب الاسلام
ترعرع بين أحضانهم بدلال زائد
ولما بلغ سن الرشد لم يعفر جبينه بالتراب قط
فسلك الدروب الموحشه ولم يتعض من دروسها ولا عواقبها
زاد في طغيانه حد الاستهتار
ووصل به الحال الى عق الحقوق
ومتماديا بالتسويف في الرجعة
بقوله ان الله يقبل التوبة من عباده
التي لم يحن موعدها بعد...
حتى وجد ملقيا على قارعة الطريق ....!!