أولا : المسلّمات العقلية هي الأمور التي تتفق عليها جميع العقول بمختلف عقائد أصحابها ، أما ماهو موضع خلاف بين العقول فلا يمكن اعتباره مسلّمة عقلية !
ثانيا : العقل يستطيع أن يعرف وجود الله من خلال مخلوقاته ، في حين لا يستطيع أن يعرف صفات الله من خلال مخلوقاته . فوجود المخلوق هو الدليل على وجود الله بينما صفات المخلوق ليس دليلا على صفات الله .. من أجل ذلك ، فليس للعقل أن يضع صفات الله بل له أن يثبت وجوده فقط .
ثالثا : الكتاب و السنة ليس مؤكدا لما في عقل الإنسان ، و إلا كان العقل معصوما .. فإذا كان القرآن دائما يأتي مؤكدا لعقل الإنسان ، فإن العقل معصوم .. و لا يوجد عاقل يقول بأن العقل البشري معصوم من الخطأ .. و حيث أن العقل البشري يصيب و يخطئ ، فالكتاب يصحح العقل البشري و يقوّمه لا أنه تابع له يأكده دائما !
رابعا : أكرر القول بأن العقائد مبنية على التصديق ، فدور المسلم في العقائد هو أن يصدّق بالخبر القرآني و الخبر النبوي ، لا أن المسلم هو من يضع الخبر و يصدقه ! فلم تعد هناك عقيدة حينها .. فلو أن المسلم هو من يقول بأن الله يتصف بالصفات ( أ + ب + ج ) ، ثم يقول بأنه يؤمن بتلك الصفات .. فهذا لا يسمى إيمانا كون الإنسان هو من وضع الخبر فصدقه .. في حين أن الأصل أن الله هو من يقول بأنه متصف بالصفات ( أ + ب + ج ) و الإنسان مخيّر بين أن يصدق الخبر فيكون مؤمنا أو يكذبه فيكون كافرا ..
ماشاء الله لا قوة إلا بالله .. زادك الله فهما وعلما
فقولك بأن الله في كل مكان يعني أنه في الأرض المخلوقة أيضا ... فما تشكله من إشكالات فلسفية ينطبق على كون الله في كل مكان .. فهو في الأرض و المريخ و القمر و تحت البحار ... و كلها مخلوقات !
عجيب أمرك .. !!
اقتباس :
الخالق يحيط بالمخلوق وليس العكس انتبهي رجاءا قبل الخوض في الجدال
روي عن الامام علي عليه السلام قوله في جواب ذعلب: «لم أكن بالذي اعبد رباً لم أره» ثم أردف قائلاً في وصف الله تعالى: «ويلك لم تره العيون بمشاهدة الاَبصار ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان. ويلك يا ذعلب، إنّ ربي لا يوصف بالبعد ولا بالحركة ولا بالسكون ولا بالقيام قيام انتصاب ولا بجيئة ولا بذهاب، لطيف اللّطافة لا يوصف باللّطف، عظيم العظمة لا يوصف بالعظم، كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر، جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ، رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقة، مؤمن لا بعبادة، مدرك لا بمجسّة، قائل لا باللّفظ، هو في الاَشياء على غير ممازجة، خارج منها على غير مباينة، فوق كل شيء فلا يقال شيء فوقه، وأمام كل شيء فلا يقال له أمام، داخل في الاَشياء لا كشيء في شيء داخل، وخارج منها لا كشيء من شيء خارج».
و أكرر قول الأخ القناص لكِ :
اقتباس :
وانتم يا ضيفة " لمّا عجزتْحواسّك ( م ) عن إدراكه أنكرتَ (م) ربوبيّته، ونحن إذا عجزتْ حواسّنا عن إدراكه أيقنّا أنّه ربّنا "
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
روي عن الامام علي عليه السلام قوله في جواب ذعلب: «لم أكن بالذي اعبد رباً لم أره» ثم أردف قائلاً في وصف الله تعالى: «ويلك لم تره العيون بمشاهدة الاَبصار ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان. ويلك يا ذعلب، إنّ ربي لا يوصف بالبعد ولا بالحركة ولا بالسكون ولا بالقيام قيام انتصاب ولا بجيئة ولا بذهاب، لطيف اللّطافة لا يوصف باللّطف، عظيم العظمة لا يوصف بالعظم، كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر، جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ، رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقة، مؤمن لا بعبادة، مدرك لا بمجسّة، قائل لا باللّفظ، هو في الاَشياء على غير ممازجة، خارج منها على غير مباينة، فوق كل شيء فلا يقال شيء فوقه، وأمام كل شيء فلا يقال له أمام، داخل في الاَشياء لا كشيء في شيء داخل، وخارج منها لا كشيء من شيء خارج».
و أكرر قول الأخ القناص لكِ :
و السلام عليكم
هل تدركين أيتها الزميلة ما أوردتي لنا أعلاه ..؟؟!!!
مثل قوله بأن الله عظيم العظمة لا يوصف بالعظم ، كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر .. !!!!
و من ثم ،، ما يخص موضوعنا أعلاه هو : " داخل في الأشياء لا كشيء في شيء داخل ، و خارج منها لا كشي من شيء خارج " ...
و بناء على هذه العقيدة ،، فالله سبحانه و تعالى داخل في البيت لا كشيء في البيت داخل ، و خارج من البيت لا كشيء من البيت خارج !!!! و هو داخل أجسامنا لا كشيء في الجسم داخل ، و خارج من أجسامنا لا كشيء من أجسامنا خارج .. !!!!!
أتحدى أن هناك شيعي واحد في المنتدى يستطيع أن يفسر لنا هذا الكلام ، دون أن يجمع بين متناقضين .. !!
يا من لا اشك في كونه ليس مسلما
انت تقول ان الله في السماء وحجتك انه قال اامنتم من في السماء ولم يقل اني انا الله في السماء
طيب يقول جل وعلا ونحن اقرب اليه من حبل الوريد
السؤال الان هل اوردتنا في السماء ام ان الله في اوردتنا وليس في السماء
جواب بدون لف ودوران يا ......
الله سبحانه و تعالى لم يقل : " و نحن في حبل الوريد " .. و لم يقل : " و نحن داخل حبل الوريد " ... !!! بل هو قال سبحانه : " و نحن أقرب إليه من حبل الوريد " .. فالصفة المؤخوذة من هذه الآية هي صفة " القرب " ... أي أن الله قريب .. و ليست صفة الوجود داخل حبل الوريد كما تظن !!!!
و صفة القرب المتصف بها الله ، قد ذكرها في أكثر من آية ، مثل قوله تعالى :" و إذا سألك عبادي عنّي فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان " ...
فهل أنت تقرّ أن الآية تتحدث عن صفة القرب و لا تتحدث عن وجود الله داخل حبل الوريد .. ؟؟
فإن أقررت بذلك .. لك أن تسأل ما تشاء و إلا نفهمك هذه النقطة حتى تقرّ بها .. !
هل تدركين أيتها الزميلة ما أوردتي لنا أعلاه ..؟؟!!!
مثل قوله بأن الله عظيم العظمة لا يوصف بالعظم ، كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر .. !!!!
و من ثم ،، ما يخص موضوعنا أعلاه هو : " داخل في الأشياء لا كشيء في شيء داخل ، و خارج منها لا كشي من شيء خارج " ...
و بناء على هذه العقيدة ،، فالله سبحانه و تعالى داخل في البيت لا كشيء في البيت داخل ، و خارج من البيت لا كشيء من البيت خارج !!!! و هو داخل أجسامنا لا كشيء في الجسم داخل ، و خارج من أجسامنا لا كشيء من أجسامنا خارج .. !!!!!
أتحدى أن هناك شيعي واحد في المنتدى يستطيع أن يفسر لنا هذا الكلام ، دون أن يجمع بين متناقضين .. !!
غباء مستفحل وجوابه قاله الله ليس كمثله شيء
ولكن اليهود والمسيحيين انى لهم ان يفهموا القران
غباء مستفحل وجوابه قاله الله ليس كمثله شيء
ولكن اليهود والمسيحيين انى لهم ان يفهموا القران
هل يصح أن يقول أحدهم : الله هو الموجود لا بوجود ، و هو الغائب لا بغياب ، و هو يسمع و لا يسمع ، و يبصر و لا يبصر ، قوي ولا يوصف بالقوة ، قدير ولا يوصف بالقدرة ...
ثم إذا سألنا الشخص عن قصده من كلامه الغريب ، يجيبنا قائلا : لا تسألوني عن معنى كلامي ، فالله ليس كمثله شيء ، من أجل ذلك هو الموجود لا بوجود ، و الغائب لا بغياب ، و يسمع و لا يسمع ، و يبصر و لا يبصر ، و قوي ولا يوصف بالقوة ، و قدير ولا يوصف بالقدرة ... !!!
هل وصف الله يتم بقول الكلام غير المفهوم لكي يكون ليس كمثله شيء .. ؟؟!!!