العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

ضيفة شرف
مــوقوف
رقم العضوية : 71456
الإنتساب : Mar 2012
المشاركات : 217
بمعدل : 0.04 يوميا

ضيفة شرف غير متصل

 عرض البوم صور ضيفة شرف

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : أبو حسين العاملي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-07-2012 الساعة : 11:25 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسين العاملي [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمان الرحيم





والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين ....يا مهدي مدد
أشكر كل من "أبو مسلم الخراساني" و"مسلمة سنية" و"القناس الأول" و"علي الفاروق" على كلماتهم النيرة ، وحجتهم القوية التي لا يتركها إلا معاند ، وأخص كل من "الأول" و"علي" على عملهم الدؤوب في خدمة المذهب .
يبقى أن أشير إلى بعض الإيضاحات حتى لا أقع في سوء الظن ، فرحم الله امرءا جب الغيبة عن نفسه :
الامر الأول : هناك أمور تدخل تحت إدراك العقل ، وتكون حجة على كل إنسان ، سواء أكان مسلما ، أم لا ، منها إدراك وجود الله عزوجل ، والتحسين والتقبيح العقليين ، أي ما حسنه العقل ، كالعدل ، وما قبحه العقل ، كالظلم .
وطبعا وجود الله تعالى إنما المراد به وجوده بلوازمه ، من الصفات ، لأن صفاته عين ذاته ، لا انفصال لأحدها عن الذات .
هنا يقع السؤال : إذا ورد أدلة في القرآن الكريم والسنة على وجود الله عزوجل وقدرته على رزق العباد , ( ... يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ) ، و (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا) وما إلى ذلك ، هل يكون دور الشرع فيه تأسيسيا أم تأكيديا ؟ .
يعني هل أن العقل لا يدرك ذلك ، بل إن الشارع هو المخترع لهذه الأدلة والصفات ، أم هناك شيء آخر ؟ .
نقول :
أولا : إن مجال طرح هذه المواضيع هو العقائد ، التي يطلب فيها اليقين ، وينبذ فيها التقليد الأعمى .
ثانيا : إن العقل قد احتج به الله عزوجل على عباده ووجه إليهم الخطاب باعتبارهم أولو الألباب ، أي العقول .
وعلى هذا ، فإن العقل يكون حجة على الناس جميعا ، مع القرآن الكريم والسنة الشريفة والإجماع ، فإذا كانت الحجة قد أقيمت وأسست من قبل العقل وقد أعطى الله عزوجل للعقل صفة الحجية ، حيث أدرك مثلا امتناع وجود إله آخر فإنه يكون دليلا بحد ذاته ومؤسسا .
وأما الكتاب والسنة فإنهما يكونان مؤيِّدان ومشيران ومؤكدان لما عند العقل ، فالشارع يتكئ عليه في بيان حجته ، ألا تراه يقول : ( يا أولى الألباب) يعني يحتج عليهم بأن هذا موجود عندكم فالتفتوا إليه ، وأيضا قوله تعالى : (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ) ومن هنا كان إرسال الرسل عليهم السلام منًّا ورحمة من الله عزوجل لا أنه ملزم بذلك ، لأن الحجة واضحة لهم في موضوع التوحيد ، وإلا لو كان مؤسّسا ، كالعقل ، لاستلزم تحصيل الحاصل ، وهو يستلزم التناقض ، الذي يرفضه كل وجدان .
الأمر الثاني : قد يحسبني البعض أنني أنفي كون القرآن الكريم هو المرجع لنا والملاذ وأن تفسيره في كثير من الأمور يحتاج إلى أهل الذكر ، وما إلى ذلك ، ولكني ملتفت إلى هذا ، وكلامنا والأعزاء المداخلين واحد ، وبروح واحدة ، إلا أنّي أتكلم في مكان آخر ، وقد تبينا لك مما ذكرته أنفا في الأمر الأول ما كنت قاصده ، ولذا فإن قولي : إن الاعتماد في مسألة التوحيد على التفسير يستلزم الدور ، أقصد في مجال التوحيد ، لا في مجال سبر غور معاني القرآن الكريم ودلائله .
وأخيرا أشكركم ثانية على إضاءاتكم التي أتحفتمونا بها جميعا ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على محمد وآله الطاهرين .
__________
ملاحظة : بعض هذه المباحث ليس متفق عليها بين السنة والشيعة ، وقد اعتمدت الإيجاز لأنه ليس موضوعي الرئيسي ، وأيضًا الأحكام الفرعية الشرعية ليس للعقل قدرة أصلا على الوصول إليها ، ومن أراد فليراجع التحسين والتقبيح العقليين للشيخ المظفر .



لي ملاحظات على هذا الكلام ...

أولا : المسلّمات العقلية هي الأمور التي تتفق عليها جميع العقول بمختلف عقائد أصحابها ، أما ماهو موضع خلاف بين العقول فلا يمكن اعتباره مسلّمة عقلية !

ثانيا : العقل يستطيع أن يعرف وجود الله من خلال مخلوقاته ، في حين لا يستطيع أن يعرف صفات الله من خلال مخلوقاته . فوجود المخلوق هو الدليل على وجود الله بينما صفات المخلوق ليس دليلا على صفات الله .. من أجل ذلك ، فليس للعقل أن يضع صفات الله بل له أن يثبت وجوده فقط .

ثالثا : الكتاب و السنة ليس مؤكدا لما في عقل الإنسان ، و إلا كان العقل معصوما .. فإذا كان القرآن دائما يأتي مؤكدا لعقل الإنسان ، فإن العقل معصوم .. و لا يوجد عاقل يقول بأن العقل البشري معصوم من الخطأ .. و حيث أن العقل البشري يصيب و يخطئ ، فالكتاب يصحح العقل البشري و يقوّمه لا أنه تابع له يأكده دائما !

رابعا : أكرر القول بأن العقائد مبنية على التصديق ، فدور المسلم في العقائد هو أن يصدّق بالخبر القرآني و الخبر النبوي ، لا أن المسلم هو من يضع الخبر و يصدقه ! فلم تعد هناك عقيدة حينها .. فلو أن المسلم هو من يقول بأن الله يتصف بالصفات ( أ + ب + ج ) ، ثم يقول بأنه يؤمن بتلك الصفات .. فهذا لا يسمى إيمانا كون الإنسان هو من وضع الخبر فصدقه .. في حين أن الأصل أن الله هو من يقول بأنه متصف بالصفات ( أ + ب + ج ) و الإنسان مخيّر بين أن يصدق الخبر فيكون مؤمنا أو يكذبه فيكون كافرا ..


من مواضيع : ضيفة شرف 0 إلى الزميلة ** مسلمة سنية **
0 لماذا أنت شيعي ؟؟!!
0 عدل الله و الإمام المعصوم ... !!!
0 حوار ثنائي مع حيــــدرة ..
0 أدلة عقيدة الإمامة ...؟!

خاتم الأنبياء
مــوقوف
رقم العضوية : 72791
الإنتساب : Jun 2012
المشاركات : 19
بمعدل : 0.00 يوميا

خاتم الأنبياء غير متصل

 عرض البوم صور خاتم الأنبياء

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : أبو حسين العاملي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-07-2012 الساعة : 12:27 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيفة شرف [ مشاهدة المشاركة ]
لي ملاحظات على هذا الكلام ...

أولا : المسلّمات العقلية هي الأمور التي تتفق عليها جميع العقول بمختلف عقائد أصحابها ، أما ماهو موضع خلاف بين العقول فلا يمكن اعتباره مسلّمة عقلية !

ثانيا : العقل يستطيع أن يعرف وجود الله من خلال مخلوقاته ، في حين لا يستطيع أن يعرف صفات الله من خلال مخلوقاته . فوجود المخلوق هو الدليل على وجود الله بينما صفات المخلوق ليس دليلا على صفات الله .. من أجل ذلك ، فليس للعقل أن يضع صفات الله بل له أن يثبت وجوده فقط .

ثالثا : الكتاب و السنة ليس مؤكدا لما في عقل الإنسان ، و إلا كان العقل معصوما .. فإذا كان القرآن دائما يأتي مؤكدا لعقل الإنسان ، فإن العقل معصوم .. و لا يوجد عاقل يقول بأن العقل البشري معصوم من الخطأ .. و حيث أن العقل البشري يصيب و يخطئ ، فالكتاب يصحح العقل البشري و يقوّمه لا أنه تابع له يأكده دائما !

رابعا : أكرر القول بأن العقائد مبنية على التصديق ، فدور المسلم في العقائد هو أن يصدّق بالخبر القرآني و الخبر النبوي ، لا أن المسلم هو من يضع الخبر و يصدقه ! فلم تعد هناك عقيدة حينها .. فلو أن المسلم هو من يقول بأن الله يتصف بالصفات ( أ + ب + ج ) ، ثم يقول بأنه يؤمن بتلك الصفات .. فهذا لا يسمى إيمانا كون الإنسان هو من وضع الخبر فصدقه .. في حين أن الأصل أن الله هو من يقول بأنه متصف بالصفات ( أ + ب + ج ) و الإنسان مخيّر بين أن يصدق الخبر فيكون مؤمنا أو يكذبه فيكون كافرا ..

ماشاء الله لا قوة إلا بالله .. زادك الله فهما وعلما

من مواضيع : خاتم الأنبياء 0 أريد توضيحكم

الصورة الرمزية الجزائرية
الجزائرية
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 72629
الإنتساب : Jun 2012
المشاركات : 2,712
بمعدل : 0.57 يوميا

الجزائرية غير متصل

 عرض البوم صور الجزائرية

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : أبو حسين العاملي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-07-2012 الساعة : 12:38 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خاتم الأنبياء [ مشاهدة المشاركة ]
ماشاء الله لا قوة إلا بالله .. زادك الله فهما وعلما

اين هو العلم ؟؟فقد تممعنت كثيرا في المشاركة ولم اجد فيها اي علم مجرد انشاء لا اكثر.............

توقيع : الجزائرية
في كُل صبحٍ أراكَ فجراً حزيناً .. قُل لي متى تراكَ العيونُ فينا
أدرك قلوباً ضاقت بها الرحباء .. وسطوةُ الجورِ قد غدت تُشجينا
من مواضيع : الجزائرية 0 من الافضل ...!
0 المسابقة المهدوية ...
0 الصيحة الجبرائيلية تكون في الرؤيا .. مهازل اتباع احمد اسماعيل
0 طلــــــب ..
0 ابداعات بن تيمية في شرح حديث الراية ...
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:45 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية