سنأتي إلى موقف من المواقف التي أبكت كل موالي لأهل البيت ولكل مسلم وإنساني شريف وهو استشهاد عبد الله الرضيع سأرويها لكم:
جاء رجل من الكوفة إلى المدينة للحج وكان من الموالين وجاء إلى سيدي مولاي علي زين العابدين فسأله وقال له((كيف هو قاتل رضيعنا حرملة))فقال الرجل (أنه بخير)عند ذلك دعا عليه السجاد((اللهم أحرقه بالنار)).
ورجع الرجل إلى الكوفة بعد الحج وكان المختار(رض) قد مسك الكوفة بعد ثورته على الحكم الأموي وبدأ بالانتقام من كل الذين حاربوا الحسين(ع) وكان الرجل جالساً في دار الأمارة وجاء الخبر بمسك اللعين حرملة بن كاهل الأسدي فأدخلوه على المختار وكان شديد السواد ويرتجف من الخوف وسأله المختار ـ أنت قاتل رضيع أهل بيت رسول الله(ص) ـ وسأله المختار كيف قتلته فقال له (أن عمر بن سعد قد أمر عن كل سهم يرميه ويقتل به إلف درهم وكان لديه أثنا عشر سهم قتل من سبعة منها وعندما أمره عمر بن سعد(لعنة الله عليه) بقتل عبد الله الرضيع روحي له الفداء بعدما طلب الحسين(ع) الماء يقول الملعون سددت السهم على نحره وكان شديد البياض وكالبلور وضربته بسهم ذي ثلاث شعب ومسموم في نحره عند ذلك أعتنق الطفل أبوه وحرك جسمه من اثر الضربة وفارق الحياة وأخذ الدم أبوه(ع) ورماه إلى السماء فلم تسقط إلى الأرض)وهذا يعني أن الله والملائكة قد تقبلت هذا الطفل الرضيع وهي سوف تسقيه من ماء الجنة ورحيقها المختوم.
عند ذلك أمر المختار(رض) بقتله ولكن قبل ذلك أن يكوى بالنار عن ذلك قال الرجل(سبحان الله)فتعجب المختار من قوله وقال تسبح لله في قتل هذا المجرم!! فقال الرجل(لقد كنت في المدينة وسألني زين العابدين(ع)عن حرملة فأجبته فدعا الله أن يحرقه بالنار وقد استجاب الله دعاه)عند ذلك سجد المختار لله سبحانه وتعالى لتحقيق دعوة علي السجاد(ع).
ولأزيد لكم من التأثر والبكاء على مصيبة سيدي ومولاي أبي الأحرار الحسين(ع) أنه عندما انتهت المعركة والقبائل تقاسمت فيما بينها الرؤوس بقت قبيلة لم تحصل على أي رأس من هذه الرؤوس الشريفة الطاهرة عند ذلك جاءت هذه القبيلة مع مجرميها إلى عبد الله الرضيع واستخرجته من حفرته بعد أن دفنه الحسين(ع) وقطعت رأسه وهو من العمر أربعة أشهر. لكي تحمله على الرمح فما أعظم جرم هؤلاء الناس وكيف سيلاقون ربهم بعد كل الأجرام والوحشية التي قاموا بها.
وعند ظهور قائم آل محمد (عجل الله فرجه الشريف) يستخرج جسد الرضيع الطاهر ويقول ما ذنب رضيعنا قتلتموه وينادي يا لثارات الحسين.
فهم نخبة كاصحاب الكهف أمنت بالله ورسوله ولم تأخذها في الحق لومة لائم وكانوا تلك الصفوة المختارة التي جعلت أمامها ودينها فوق أي أعتبار فاستحقت ذلك الخلود لملحمة الطف وعلى مدى التاريخ وليقف كل المفكرين والكتاب الشرفاء أنحناءً لهذا السفر العظيم الذي يمثل كل معاني الكبرياء والشموخ والاستشهاد والبطولة والأباء وانتصار المظلوم على الظالم بالدم الشريف الذي أريق على مدينة كربلاء المقدسة والتي أصبحت منار وكعبة لكل الثوار والأبطال ولتصبح قطعة ارض من الجنة وكل من يزورها ويشم ترابها يحس بعبق كل معاني البطولة والفخر ومعاني التضحية بكل معانيها السامية لأبي الأحرار سيدي ومولاي الحسين(ع)وأخيه حامي الشريعة ابال افضل العباس(ع) وآل بيته وانصاره الذين يعتبرون عند رب العز والجلالة هم حواريي ألحسين الذين في يوم القيامة ينادون بحواريي الحسين فيظهرون اثنان وسبعون من حواريي الحسين(ع) كلهم.
فلعن الله أبي سفيان ولعن الله معاوية ويزيد وعمر بن سعد وأبن مرجانة وشمراً وحرملة وبنو أمية قاطبة وآل زياد وآل مروان .
اللهم العن أول ظالم حق محمد وآل محمد وآخر تابع على ذلك اللهم العن العصابة التي شايعت وبايعت وتابعت على قتل الحسن اللهم العنهم جميعاً.
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 09-01-2010 الساعة 05:35 PM.
سبب آخر: تكبير الخط
ولأزيد لكم من التأثر والبكاء على مصيبة سيدي ومولاي أبي الأحرار الحسين(ع) أنه عندما انتهت المعركة والقبائل تقاسمت فيما بينها الرؤوس بقت قبيلة لم تحصل على أي رأس من هذه الرؤوس الشريفة الطاهرة عند ذلك جاءت هذه القبيلة مع مجرميها إلى عبد الله الرضيع واستخرجته من حفرته بعد أن دفنه الحسين(ع) وقطعت رأسه وهو من العمر أربعة أشهر. لكي تحمله على الرمح فما أعظم جرم هؤلاء الناس وكيف سيلاقون ربهم بعد كل الأجرام والوحشية التي قاموا بها.
!!!!!!!!!!!!!
فعلا أعجز عن التعبير
لا أقول إلّا كما تفضّلت أخي الكريم :
اقتباس :
فلعن الله أبي سفيان ولعن الله معاوية ويزيد وعمر بن سعد وأبن مرجانة وشمراً وحرملة وبنو أمية قاطبة وآل زياد وآل مروان .
اللهم العن أول ظالم حق محمد وآل محمد وآخر تابع على ذلك اللهم العن العصابة التي شايعت وبايعت وتابعت على قتل الحسن اللهم العنهم جميعاً.
مأجور أخي الكريم ... بارك الله فيك و لا عدمنا هذه المشاركات القيّمة
ماقدرة اطلع الي يالم اكثر لانه مقتل العباس من اوله الى اخره يدمي القلب
و هذه من اللقطات المؤلمة
فحمل عليه رجل تميمي من أبناء أبان بن دارم فضربه بعمود على رأسه فخر صريعا إلى الأرض ، ونادى بأعلى صوته : أدركني يا أخي
فانقض عليه أبو عبد الله كالصقر قرأه مقطوع اليمين واليسار مرضوخ الجبين مشكوك العين بسهم مرتثا بالجراحة ، فوقف عليه منحنيا ، وجلس عند رأسه يبكي حتى فاضت نفسه ، ثم حمل على القوم فجعل يضرب فيهم يمينا وشمالا فيفرون من بين يديه كما تفر المعزى إذا شد فيها الذئب ، وهو يقول : أين تفرون وقد قتلتم أخي ؟ ! أين تفرون وقد فتتم عضدي ؟ ! ثم عاد إلى موقفه منفردا .
الشكر لج اختي ام محمد على الموضوع الاكثر من رائع و ماجورة
الأخ الكريم عيمي كويتي ... مأجور و مشكور على مرورك الكريم
و فعلا أخي الكريم ... كربلاء كلّها كربا و بلاء و كلّها تدمي القلب
فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وال محمد وأخر تابع له على ذلك .
اللهم العن العصابة التي حاربت الحسين وشايعت و بايعت وتابعت على قتله اللهم ألعنهم جميعاً
اللهم العن الكفر والفسوق والعصيان .
في البداية أقدم شكري لكِ على طرح هذا الموضوع الرائع
كربلاء كلها مصائب فأيها أتذكر و أيها أنسى .. فإن ذكرت مصيبة فقبلها مصبية
و بعدها مصبية ..
و لكن أكثر ما يأثر في نفسي هو وادع الحسين لبناته و أخواته و زوجاته و تنفيذ وصية الزهراء
من قبل زينب لأخيها الحسين عليهم السلام .. و مصيبة عبدالله الرضيع و كيف حال
أمه من بعده .. عذراً أختي على هذا الموضوع و لكن كل ما ذكرت مصيبة ذكرت
المصيبة التي قبلها فأعذريني لا أعرف كيف أصف موقف معين فكل المواقف أثرت بي.
حال زينب مع السبايا و السياط تضربها على طول الطريق
من كربلاء إلى الشام, و أما حال رقية فيصعب علّي ذكره فهو أكثر موقف أتذكره
في كل لحظة سلام الله عليها ..
في البداية أقدم شكري لكِ على طرح هذا الموضوع الرائع
كربلاء كلها مصائب فأيها أتذكر و أيها أنسى .. فإن ذكرت مصيبة فقبلها مصبية
و بعدها مصبية ..
و لكن أكثر ما يأثر في نفسي هو وادع الحسين لبناته و أخواته و زوجاته و تنفيذ وصية الزهراء
من قبل زينب لأخيها الحسين عليهم السلام .. و مصيبة عبدالله الرضيع و كيف حال
أمه من بعده .. عذراً أختي على هذا الموضوع و لكن كل ما ذكرت مصيبة ذكرت المصيبة التي قبلها فأعذريني لا أعرف كيف أصف موقف معين فكل المواقف أثرت بي.
حال زينب مع السبايا و السياط تضربها على طول الطريق
من كربلاء إلى الشام, و أما حال رقية فيصعب علّي ذكره فهو أكثر موقف أتذكره
في كل لحظة سلام الله عليها ..
لا تعتذري عزيزتي ... فهذا وضعنا جميعا ... نعم حاولنا أن نصف موقفا بشكل مستقل ... لكن قلّما وفّقنا في ذكره منفصلا عمّا قبله و بعده من مواقف ...
فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وال محمد وأخر تابع له على ذلك .
اللهم العن العصابة التي حاربت الحسين وشايعت و بايعت وتابعت على قتله اللهم ألعنهم جميعاً
اللهم العن الكفر والفسوق والعصيان
بارك الله فيك عزيزتي ... و رزقنا و ايّاك شفاعة الحسين عليه السلام
اي المواقف اتذكرو اي منها اتالم فكلها تألم القلب وتقرح الفؤاد ولكن موقف لاانساه طول عمري ولاينمحي من ذاكرتي موقف حدث في كربلاء وحلمت به وهو حال سيدتي زينب عليه السلام وهي في حال السبي بابي وامي من سيدة كم قاست من آلام ومحن فهي حقا كعبة الاحزان اي عذاب سيدتي قاسيت
روي العالم الواعظ الحاج ملا سلطان علي التبريزي قائلاً: تشرفت في عالم الرؤيا برؤية حضرة بقية الله أرواحنا له الفداء.
فقلت له: مولاي: يذكر في زيارة الناحية المقدسة أنكم تقولون في مخاطبة جدكم الغريب الامام الحسين (ع): فلأندبنَّك صباحاً ومساءً، ولأبكينَّ عليك بدل الدموع دماً، فهل هذا صحيح؟
فقال (ع): نعم هذا صحيح.
فقلت: أي مصيبة هي التي تبكي عليها بدل الدموع دماً؟ أهي مصيبة علي الأكبر؟
فقال: لا... لو كان علي الأكبر حياً، لبكى هو أيضاً على هذه المصيبة دماً.
قلت: أهي مصيبة العباس؟
قال: لا.. بل لو كان العباس حياً، لبكى دماً عليها أيضاً.
قلت: هي مصيبة سيد الشهداء إذن؟
قال: لا.. لو كان سيد الشهداء حياً، لبكى دماً عليها أيضاً.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله ربّ العالمين ..
سيدتي الطهورة الموالية ( أمّ محمّد ) الزكية الأبية الحرّة الندية ... موضوع عقائدي يستحق الوقوف عنده .. ففيه تأملات جمة ومعاني كبيرة وأسرار عظيمة ..
من أين أبدأ والحديثُ طويلُ
ماذا عسى عنْ كربلاءَ أقولُ
هاهو الإمام الحسين عليه السلام .. فأيّ صبر هذا الذي هدّ الجبال الرواسي .. وأنت تنظر شبيه رسول الله محمد صلى الله عليه وآله .. خَلْقَاً وخُـلُقَاً ومنطقا ... فلذّة كبِد أبيه .. وهو يراه مقطّعاً إرباً إربا .. حيث الحسين (ع) ذلك العملاق الهزَبْر والأسد الهصور الذي يفر من بين يديه أشدّاء العدى وأبطالهم . لايقوى بأبي وأمّي بحملِ ولده ليضعه مع الشهداء من ذريته وصحابته .. فضعُفت قوّته وزلزلة أعصابه .. فأي موقف هذا .. ما بين أبٍ وولده .. .. لعن الله قاتلك سيدي ومولاي عليّق الأكبر .. سلام الله عليك وعلى أبيك واخوتك وأبناء عموتك شهداء الوفاء والولاء والعقيدة .... ياليتنا كنا معكم فنفوز والله فوزاً عظيما .. والحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمّد وآله الطاهرين ..
خادمك الأقل الشاعر السيد بهاء آل طعمه .. كربلاء المضطهدة .