[في الروحْ تَسكنْ]

يتنهدُ سطري ..
ويغفو حرفي ..
فتلك الخطوط الدقيقة ..
ليست كل شئ ..
فقد أدمنتك وكفـى .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

دلني ..
كيف أكتبك ..
كيف أنزفكْ ..
كيف أنثرك كأحاديث الليل ..
كيف السبيل إلى إحساسك بي ..



دُلني ..
أينكْ لأصلْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لازلتُ بِخير يا أُمـي ..
كل مافي الأمر أنني أفتقدكِ جداً ..
إبتسمي ..
ولاعليكِ من صوت صغيرتكِ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أعشقُ تلك الروح التي تسكُنني ..
فِداكِ أنا ..
أيتها الروح الزينبية .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مُشاغبةٌ حقاً ...
ألعبُ بِظلي ..
ذلكْ العابث بضوء الشمس ..
أشاكسه ..
وألهو معهُ ..
ولم أدركْ بـ أنْ الحُزن ..
أقربُ منه إليّ ... !

[س البغدادي]

في الروح ......تسكن
دمتم القا وابداعا ووووووووو
عذرا
لااستطيع ان اصارع نفسي وكياني عن متابعة وقراءة نظمك وشعرك
لااستطيع
عذرا ومعذرة

[في الروحْ تَسكنْ]

أقرأ أيها البَغدادي ...
فأفق الحروف شاسعُ ...
ويحتملُ كلّ العيونْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مُمتلئة بذكرياتي العميقة ..
والعتيقة ..
فرائحة المَاضي تعمُ أرجاء المكانْ ..
والغبارُ قدّ توسدّ شروخ الصدر ..
حتى بات صريرُ القهر يُصيبني بالصمم .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

من يُنقذني مني ..
فقد سئمتُني ..
ليت الحروف تعلمُ عن موطنه بقلبي ..
لتتكاثر وتصبح أكثر من ثلاثون حرفاً ..
ويزيدونْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أشتمُ رائحة الكافور ..
من كفن الصبرّ ...



هل لي بزاوية هُنا ..
فالبردُ خارج قضبانْ الحُزنْ مُثلج ..
مُثلجُ جداً .. !