بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله
السلام عليكم
{أنا مثلا... سأقول لعل أهل السنة كذبوا علي وقالوا إن عليا ليس الوصي وأنه ليس مظلوم...
يجب أن أتحرر وأفكر وبمنطق وعقلانية وأبحث في كل الردود بكل صدق أطلب الحق حتى لا أموت وأندم.
قرأت ردود الشيعة فوجدتها كلاما غير مقنع تماما.. ثم طرحت أسئلة في موضوعي الأول .. أسئلة منطقية .. وإشكالات مرتبة.. لم يجبني أحدا وأغلق الموضوع بدعوى مجحفة ..
هذا المنتدى الثاني للأسف .. طيب وين أروح حتى أحد يجيب علي !!! نوروني{!!.
{يجب أن أتحرر وأفكر وبمنطق وعقلانية وأبحث في كل الردود بكل صدق أطلب الحق حتى لا أموت وأندم}.
أنت حيران و بين موجتين اسلاميتين تسبح بينهما بحثا عن الحقيقة. موجة تأخذ ك الى أحضان السقيفة ( أبي بكر و عمر ..)المغتصبين، و موجة تأخذك الى أحضان المظلومين ( آل بيت محمد صلى الله عليه و سلم، فاطمة الزهراء، علي بن أبي طالب، الحسن ، الحسين عليهم السلام أجمعين)، فدعوة المظلوم مستجابة .
اِن دعاك مظلوم و ظالم مع من تأتي؟ . مع الظالم أو مع المظلوم.
اِن ذهبت الى الظالم مدافعا الله لا يحب الظلم و حرمه على نفسه
قال تعالى:﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ *وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ سورة الشورى: 39- 43
((إِيَّاكُمْ وَالظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْفُحْشَ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ - أي الحرص على تملك القوة، ومع القوة المال، ومع المال الشهوة- وَإِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ فَإِنَّهُ دَعَا مَنْ قَبْلَكُمْ فَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ وَسَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَقَطَّعُوا أَرْحَامَهُمْ ))
((عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَى عَنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ))
شف هذا الحديث الجميل البليغ:
{ قال ،صلى الله عليه و سلم، قل هو الله احد ثلث القرآن.
قال الاِمام الصادق ، عليه السلام، من قرأ [قل هو الله احد] مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن و ثلث الإنجيل،و ثلث ألزبور.
عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله ، صلى الله عليه و سلم، : يا علي ما مثلك في الناس اِلا كمثل سورة [قل هو الله احد] في القرآن من قرأها مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن ، و من قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله.
من أحبك بقلبه فقد أخذ ثلث الاِيمام
و من أحبك بقلبه و لسانه فقأخذ ثلثي الاِيمان
و من أحبك بقلبه و لسانه و يده فقد جمع الاِيمان كله
و الذي بعثني بالحق نبيا لو احبك أهل الأرض كما يحبك أهل السماء لما عذب الله أحدا منهم بالنار.}
من هذا الحديث يجب أن يجتمع الحب ( القلب و اللسان و اليد)، اِذا نقص واحد نقص الاِيمام. فالاِمان في حب علي كرم الله وجهه
أنا كنت سني مالكي ، ثم اِستبصرت.
و كل سني يبحث عن الحقيقة ليركب سفينة النجاة يقع في حيرة و اِضطراب نفسي، لأن الاِنتقال من مذهب الى آخر صعب. و لكن الشيء الجميل أن المستبصر المسلم لم يخرج من وعائه و هو وعاء الإسلام. دائما في إطاره الإسلامي.
الاِنسان الذي يرفض اِنقلاب أصحاب السقيفة على آل البيت ، فهو رفـضٌ لكل اِنقلاب منذ السقيفة الى يومنا هذا.
لأن كل اِنقلاب خروج عن الطبيعة البشرية، و من يقبل الاِنقلاب يقبل شرعية الغاب، فالذي قام بالاِنقلاب قد كان أضعف من الآخر في قدراته الفكرية، و الجهادية ، و العقائدية.
من الذي يسير الأمة هل الجاهل أم العالم ؟.
الذين قاموا بالاِنقلاب قد قاموا بالاِنقلاب على الشرعية اللاهية، و الشرعية الرسولية ( اِن صح التعبير)، و الشرعية الإنسانية.
الحاكم الذي يبحث عن الشرعية، يستعمل جميع الوسائل القهرية، فهو يتقمص الشرعية ألإلهية ليقهر خصمه ،( قبض الأرواح، تعذيب الناس،...).
أما الشرعية الرسولية ، (تزوير الأحاديث) تقمص و وضع أحاديث عن رسول الله كذبا و زورا ، و روايات مفبركة لتبرير اِنقلابهم،( أخذ البيعة بالقوة)، ففي بعض الأحاديث تقدح رسول الله (ص).
الشرعية الاِنسانية: تزوير البيعة ، اِرغام الناس على البيعة ، تزوير الاِنتخابات.
{ ـ روي أن عليّاً ـ عليه السلام ـ أتي به إلى أبي بكر وهو يقول :
أنا عبد الله ، وأخو رسوله ، فقيل له بايع أبا بكر.
فقال : أنا أحقّ بهذا الأمر منكم ، لا أبايعكم ، وأنتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الأمر من الأنصار ، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وتأخذونه منّا أهل البيت غصباً ؟ ألستم زعمتم للأنصار أنّكم أولى بهذا الأمر منهم لما كان محمّد منكم ، فأعطوكم المقادة ، وسلّموا إليكم الأمارة ، وأنا أحتجّ عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار ، نحن أولى برسول الله حيّاً وميّتاً ، فأنصفونا إن كنتم تؤمنون ، وإلّا فبوؤا بالظلم وأنتم تعلمون.
فقال عمر : إنّك لست متروكاً حتّى تبايع.
فقال له علي : احلب حلباً لك شطره ، واشدد له اليوم أمره يردد عليك غداً ، ثمّ قال : والله يا عمر لا أقبل قولك ولا أبايعه. ـ إلى أن قال لهم } منقول و للمزيد لك الرابط
عقائد-الشيعة/110-الإمامة/2936
{أخبرنا : أبو العز بن كادش ، أنا : أبو محمد الجوهري ، أنا : علي بن محمد بن أحمد بن نصير ، نا : عمر بن محمد القابلاني ، نا : أحمد بن بديل ، نا : المفضل بن ضمرة الأسدي ، نا : يونس بن خباب ، عن عثمان بن حاضر ، عن أنس بن مالك قال : خرجنا مع رسول الله (ص) فمر بحديقة فقال علي (ر) : ما أحسن هذه الحديقة قال : حديقتك في الجنة أحسن منها حتى مر بسبع حدائق كل ذلك يقول علي : يا رسول الله ما أحسن هذه الحديقة فيرد عليه النبي (ص) : حديقتك في الجنة أحسن منها ، ثم وضع النبي (ص) رأسه على إحدى منكبي علي فبكى فقال له علي : ما يبكيك يا رسول الله ، قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك حتى أفارق الدنيا ، فقال علي (ر) : فما إصنع يا رسول الله ، قال : تصبر قال : فإن لم أستطع قال : تلقى جميلاً ، قال : ويسلم لي ديني قال : ويسلم لك دينك}.
قال تعالى: ﴿ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ(4)سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ(5)وَيُدْخِلُهُمْ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ(6)يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ* وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾
﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ*َ ﴾ سورة القصص : 5-6.
تمعن يا أخي في ما قالوه الأخوة في مداخلاتهم و تدبر ، ثم أبحث في كتب الشيعة المؤلفة من طرفهم ، لا المكتوبة عنهم.
و دمت في رحمة الله ، و البحاث عن الحقيقة.