[النيزك]

صباحي انت
وانا كالعصفور انتظر قدومك
حتى افرد اجنحتي واضم
ضيائك الى صدري

[في الروحْ تَسكنْ]

كُل الصباحاتِ تبقى تحتْ وطأة الإنتظارْ . .
إن لمْ يكن للشروقْ معنى ..
فَالكونْ يستبيحُ فَرحها ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

يتقيحُ الجرح ..
فَأتألمْ أوجاعْ إنتظاركْ ياَ ألمي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أعجزُ عَنْ التنفسْ ..
حينما يخترقُ الحُزنْ تَفاصيلي الصغيرة ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا أُنثى مُلتفةُ على جِيدْ غصنكْ ..
وقدْ إمتلأتُ حَنيناً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تتخبطُ الخيباتْ بينْ سماواتْ الرجاءْ وأرضْ الصبرْ ..
ووحدها الأوجاعُ مِنْ تُعصبُ عيني الأُمنياتْ .. !

[الناقد]

باردٌ هواؤك يا بحر ...
أمطرني في سمائك
فالقلوب ما عادت ... كما هي

[الناقد]

طويلٌ هو الإبحارُ في غير رفقةٍ.............وعنه سلي الايامَ , كيف انتظامُها؟

:
:
البوحُ يبقى ناقصاً ... ما دام أذُن الأمواج صماء ......

[في الروحْ تَسكنْ]

حُزنكْ يمضي بَعيداً ..
بعيداً جداً ..
يبتاعُ سَقماً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يتهَشمْ كِبرياءْ الحُزنْ ..
والأوجَاعْ لاتُثمرُ سوى الإنكسَارْ .. !