|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 41588
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 667
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رضا الهاشم
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 14-09-2009 الساعة : 11:59 AM
(81)
مر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( علية السلام ) في بعض شوارع البصرة فرأى الناس حول شخص على كرسي وهو يصف لكل واحد منهم نوع الدواء الذي يناسبة , فتقدم علي (علية السلام ) اليه مسلما وسائلا : أيها الطبيب هل عندك شئ من أدوية الذنوب ؟؟
فقد أعي الناس دواؤها يرحمك الله , فأطرق الطبيب برأسه الى الارض ولم يتكلم فناداه الامام علي ( علية السلام) ثانية وثالثة فلم يتكلم ... كذالك فرفع الطبيب رأسه وقال أوتعرف أنت أدوية الذنوب ؟؟
، فقال (علية السلام) :" نعم" قال صف وبالله التوفيق ، فقال ( علية السلام ) " تعمد الى بستان الايمان ، فتأخذ منه عروق النية , وحب الندامة , وورق التدبر , وبزر الورع , وثمر الفقه , وأغصان اليقين , ولب الاخلاص , وقشور الاجتهاد وعروق التوكل , واكمام الاتبار , وسيقان الانابة, وترياق التواضع ...""" تأخذ هذة الادوية بقلب حاضر وفهم وافر بأنامل التصديق وكف التوفيق , ثم تضعها في قدر الرجاء ,ثم توقد عليها بنار الشوق حتى ترغي زبد الحكمة , ثم تفرغها في صحائف الرضا , وتروح عليها بمراوح الاستغفار , ينعقد لك من ذلك شربة جيدة , ثم تشربها في مكان لا يراك فيه أحد الا الله تعالى ,, فأن ذلك يزيل عنك الذنوب حتى لا يبقى عليك ذنب
|
|
|
|
|