- هنا العراق ..
الدم والحرية ..
المنهج والثورة ..
هي هي ؛ مذ اطلقها الحسين ..
ولا زالت ؛ الكربلاءات تترى ..
ولا زال الفرات يئنُّ من بطشِ الطُغام ..
يتلوى من رائحة الغرباء ..
وعلى الصراط نحو الفردوس ..
يزدحم الراحلون ، تزفهّم تراتيل التضرع ..
سنلتقي هناك ..
عند أطراف الكوثر ..
حقّاً ويقيناً ...
فالى الملتقى ..
8-7-2015
أن يسبقك جزءٌ منك الى العالم الآخر ..
يعني ان مرارة الفقد - في كل حال - ؛
ستسري بدمك الى الرمق الأخير ..
فــ بعض الابتلاءات ..
توقظنا ..
من لحظات الغفلة ..