[في الروحْ تَسكنْ]

يؤرقنـي ذلك الغياب الذي ..
يلتهمُك ..
رُغماً عَنـي .. !

[جعفر المندلاوي]

ربما ،،
خريف إجتازني ،، واخذ اشياءٌ
،، لكنه لا يستطيع ،،
سلب روح صرت جزءاً فيها ومنها

[في الروحْ تَسكنْ]

نقيسُ الخـيبات بِعددّ سنينك يا عُمـر ..
نَطرقُ الأبواب ...
ولامُجيب ..
نسترقُ الأوجاع من ثقباً ..
تشبع إهترائاً بـِ فعلكِ يا أمل ..
ومن حَنايا الروح ..
نغترفُ شربة الصبـر ..
بِـ كفاً رطبّ ..
أتُرانا .. حلُمنـا بِقربهم حتى لانموت ...
أمّ .. بات العَناءُ يُطوق الساهرين ..
في مُقلّ الدُجـى .. !

[جعفر المندلاوي]

خفقات الروح ،،،
لا زالت تترى ،،،
،، والزمن ،، والعمر ،، والحلم ُ،،،
والالم ،، والشوق ،،،
والاشياء من حولي ،،
على نبضاتها تحيا ،،،
وكلّ متحرك يدبُّ فينا،،
وان سلبتنا الاوجاع ،،
احلام طفولتنا ،،
فلا تسلبنا حق النبض ،،،
ولا تخمد ،،
جذوة الامل ،،
وان طال السُرى....

[جعفر المندلاوي]

ليتك تعلم أيٌّ ،،
تيهٍ للروح،،،
يتركه غيابك ،،
عنها ،،،

[جعفر المندلاوي]

سأظل أنتقل بين حكاياتك ،،
وكل كلام مباح ،،
ولا أدع ،،
شهريار يدرك الصباح ،،

[جعفر المندلاوي]

سأظل أنتقل بين حكاياتك ،،
وكل كلام مباح ،،
ولا أدع ،،
شهريار يدرك الصباح ،،

[جعفر المندلاوي]

إذا كانت ،،
السماء ذات السماء ،،
والارض ذات الارض ،،
وما بينهما انسان ،،
فلمَ علينا أن نتجرع الصمت ،،
تحت جنح الصبر ،،
ليكون لكل واحد منا ،،
عالمه الخاص ،،
وليس عالما واحداً يعيش فيه الجميع .... !!؟

[في الروحْ تَسكنْ]

أعشقُ الإختباء ..
خلف جذوع الصمت ..
حتى لاتراني ..
وجعاً يتدلى من عنق المساءْ .. !

[جعفر المندلاوي]

سأظل أرشف قهوة صبري ،،،
حتى آخر عمري ،،،
وأُريه أني تخطيت حتى دلالته اللغوية ...