&&&&اللهم احشرنا مع محمد وال بيته الطيبين الطاهرين&&&
كان الامام الحسين (عليه السلام) ذات يوم في حجْر النبي (ص) يلاعبه ويضاحكه ، فقالت عائشة : يا رسول الله !.. ما أشد إعجابك بهذا الصبي ؟.. فقال لها النبي (ص): ويلكِ !.. وكيف لا أحبّه ولا أُعجب به ، وهو ثمرة فؤادي ، وقرّة عيني ؟.. أما إن أمتي ستقتله ، فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجّة من حججي ، قالت : يا رسول الله حجة من حججك ؟.. قال : نعم ، وحجتين من حججي ، قالت : يا رسول الله حجتين من حججك ؟.. قال : نعم ، وأربعة.. فلم تزل تزاده ويزيد ويضعّف ، حتى بلغ تسعين حجة من حجج رسول الله (ص) بأعمارها
---------------------------------
كان الامام علي بن الحسين (ع) يقول : أيمّا مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي (ع) دمعة حتى تسيل على خدّه ، بوّأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا .
---------------------------------
روي أنّ النبي (ص) كان يوماً جالساً وحوله عليّ وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، فقال لهم : كيف بكم إذا كنتم صرعى وقبوركم شتى ؟.. فقال الحسين (ع) : أنموت موتاً أو نُقتل قتلاً ؟.. فقال : بل تُقتل يا بني ظلماً !.. ويُقتل أخوك ظلماً ، ويُقتل أبوك ظلماً ، وتُشرّد ذراريكم في الأرض ، فقال الحسين (ع) : ومَن يقتلنا ؟.. قال : شرار الناس ، قال : فهل يزورنا أحدٌ ؟.. قال : نعم ، طائفةٌ من أمتي ، يريدون بزيارتكم برّي وصلتي ، فإذا كان يوم القيامة جئتهم وخلصتهم من أهوالها
---------------------------------
قال الرضا (ع) : يا بن شبيب !.. إنْ سَرّك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين (ع) ، فقل متى ما ذكرته : يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً.
---------------------------------
رُوي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يا علي !..من زارني في حياتي أو بعد موتي ، أو زارك في حياتك أو بعد موتك ، أو زار ابنيك في حياتهما أو بعد موتهما ، ضمنت له يوم القيامة أن أُخلّصه من أهوالها وشدائدها حتى اُصيّره معي في درجتي.
---------------------------------
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان، بالسم ظلماً، اسمه اسمي واسم أبيه اسم ابن عمران موسى (عليه السلام)، ألا فمن زاره في غربته غفر الله عز وجل ذنوبه ما تقدم منها وما تأخرّ، ولو كانت مثل عدد النجوم، وقطر الأمطار وورق الأشجار
---------------------------------
عن الإمام الرضا (عليه السلام) : ما زارني أحد من أوليائي عارفاً بحقّي إلا شفّعت فيه يوم القيامة
---------------------------------
قال رسول الله (ص) : ستدفن بضعة مني بخراسان، ما زارها مكروب إلاّ نفس الله عز وجل كربه، ولا مذنب إلا غفر الله له ذنوبهّ
---------------------------------
قال الإمام الباقر (عليه السلام) : من أراد أن يعلم أنه من أهل الجنة فليعرض حبنا على قلبه ، فإن قَبِله فهو مؤمن ، ومن كان لنا محباً فليرغب في زيارة قبر الحسين (عليه السلام) فمن كان للحسين (عليه السلام) زواراً عرفناه بالحب لنا أهل البيت ، وكان من أهل الجنة .. ومن لم يكن للحسين (عليه السلام) زواراً كان ناقص الإيمان
---------------------------------
قال الإمام الصادق (عليه السلام):
ولو علم زائر الحسين (ع) ما يدخل على النبي (ص) من الفرح، وإلى أمير المؤمنين (ع) وإلى فاطمة (ع) وإلى الأئمة الشهداء، وما ينقلب به من دعائهم له، وما له في ذلك من الثواب في العاجل والآجل، والمذخور له عند الله تعالى؛ لأحب أن يكون طول عمره عند الحسين (ع). وإن أراد الخروج؛ لم يقع قدمه على شيءٍ إلا دعا له.. فإذا وقعت الشمس عليه؛ أكلت ذنوبه، كما تأكل النار الحطب، وما تبقي الشمس عليه من ذنوبه من شيء.. ويُرفع له من الدرجات، ما لا ينالها إلا المتشحط بدمه في سبيل الله تعالى.. ويوكّل به ملكٌ يقوم مقامه ليستغفر له، حتى يرجع إلى الزيارة أو يمضي ثلاث سنين أو يموت، وذكر الحديث بطوله