أعيش وحيدا أو أموت على فقري
وأصمت دون الصمت لو لم تصن سري
خطاك التي كانت أمامي تقودني
إلى حيث لا ادري مضت بي على الجمر
ومازلت لا ادري إلى أين تنتهي
المسافات من حولي ومازلت لا ادري
مساميرك السوداء لما طرقتها
على جبهتي البيضاء لم تنتزع صبري
وعمري الذي ضيعتَه فأضعتني
مضى مسرعا مني كان لم يكن عمري
لياليك مأوانا الصغير بحارك التي
عمت فيها اينها الآن من بحري
********
أعيش وحيدا أو أظل كما أنا
أسير وحيدا لا أمل من السير
أعد خطى لا تنتهي وأظنها
خطى سوف تودي لامحال إلى قبري
وأستقطب الأوزار حولي وكلما
دنا الموت من بابي تبرأت من وزري
وها إنني دامي الجراح كثيرها
حبيس المرايا كل ما فات في أثري
أباحت فتاة الحي سفك دمي وكم
ملئت لها الأكواب من أطيب الشعر
وها قد نفوني إخوتي فكأنما
أنا يوسف تسعى الذئاب إلى قهري
اخي الكريم اعطيت قصيدتك عنوانا
المسامير السوداء
لكن اؤكد لك اخي ان كلماتها بلسم
تمر على القلب مرور النسيم العليل
موفق اخي لكل خير وان شاءالله ننتظر كل ماهو جديد ومميز منكم
ذا اشتباه ٌ..
أربِكت فيه القصيده..
وتداعت أغنيات العشق للآفاق
في حضن اليباب..
****
انكشف الآن
طريق الوهم
تحت قدميه
رجل الاحتمال
وحيد :
امرأة غائبة
تغض أنوثتها عنه !!؟
اكشف الآن :
أطراف الفجيعة
والحريق الهائل
الذي نشب بين أضلاعه
أدمن خوفه المزمن
منذ ريم شردت
من روحه
كم مشى في جنازته
حزينا كما ينبغي ؟
يلملم مآثره البائدة
من دروب الندم
ظلمات وقته
حروبه الخاسرة
حنينه القارس
كم مشى في أثرها
يقتفي الطمأنينة ؟
في مدن الضباب
العصية الحب
ينزف ملامحها
الشهية كالعناق
لا وقت لديه
ليرثي الخريف المبكر
الذي داهمه
ولا سحابة عابرة
ترفع عن ظهره المحدودب
وجع سنواته العجاف
لديهِ رغبة عارمة
في البكاء
*****
الاخ الاديب منتصر العذاري
اولا يا حياك الله بين اخوانك واخواتك زهور وفراشات تدور في حديقة الادب
ثانيا اسمح لي بالمرور على حروفك المفعمة بالود والمعرفه
وان اذكر لك اجمل ما سمعته عن الحرية
هي(( ان حرية الانسان تتوقف او تنتهي عند حرية الاخر ))
عندما نعي ذلك لا يبقى لمفهوم الحرية صلبان للذبح
تحية إجلال وتقدير اليك شاعرنا المبجل على هذه الابيات الراقية
المسامير السوداء
لكن اؤكد لك اخي ان كلماتها بلسم
تمر على القلب مرور النسيم العليل
موفق اخي لكل خير وان شاءالله ننتظر كل ماهو جديد ومميز منكم
انها مسامير الانتظار يا أختي الكريمة...التي غرزتها اصابع الزمن في ساعدي...وكم من سنين مرت ولاتزال تلك المسامير تحكي قصة هذا الانتظار الذي يمكن ان يكون غير مجدي...
يقول الكاتب الفرنسي (برناردين دي سان بيير)...ان الم شوكة واحدة تنسي المرء عطر مائة وردة يشمها....
ويقول الفيلسوف الفرنسي (ميشال دي مونتاني)..ان الالم هو الفصل الحقيقي في مسرحية الحياة...
شكرا لك اختي الكريمة على هذا المرور ...وبارك الله بك...
الاخ الاديب منتصر العذاري
اولا يا حياك الله بين اخوانك واخواتك زهور وفراشات تدور في حديقة الادب
ثانيا اسمح لي بالمرور على حروفك المفعمة بالود والمعرفه
وان اذكر لك اجمل ما سمعته عن الحرية
هي(( ان حرية الانسان تتوقف او تنتهي عند حرية الاخر ))
عندما نعي ذلك لا يبقى لمفهوم الحرية صلبان للذبح
تحية إجلال وتقدير اليك شاعرنا المبجل على هذه الابيات الراقية
مرتضى العاملي
وحياك الله اخي الكريم على هذه الكلمات التي لايمكن ان ينطقها الا شاعر حقيقي...
رغم اني لم افهم الربط اخي الكريم بين الحرية التي صغتها باجمل تعبير.ز وبين ما اردته من هذه القصيدة..
الا انني اقول لك يا اخي...كلامك يمكن ان يكون تاما في الحرية المادية (بمعنى التي تصطدم بحريات اخرى مباشرة)..
ولكنها لاتنطبق على الحرية الاخرى (النفسية والروحية) التي يمكن ان يسببها الفرد وهو يمارس حريته الطبيعية..ولكنه من دون ان يدري يسبب الما نفسيا على الاخرين...
كقول شاعر المهجر جبران:
فقاتل الروح مقتول بفعلته
وقاتل الروح لا تدري به البشر..