اطروحة أوليه:طرق آية التطهير من طرق الشيعة اعلى الله برهانهم
بتاريخ : 02-02-2013 الساعة : 06:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد والعن اعدائهم اجمعين من الان إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا نعرف الاية المباركة ((إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) وقد اشبعت البحوث في طرق هذه الاية من كتب السنة واقوال علمائهم وطبعا لا يخفى الجميع ان هناك حديث في صحيح مسلم عن هذه الاية شريفة فقد اخرج مسلم في صحيحه في باب فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
61 - (2424) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير (واللفظ لأبي بكر). قالا: حدثنا محمد بن بشر عن زكرياء، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة. قالت: قالت عائشة:
خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل، من شعر أسود. فجاء الحسن بن علي فأدخله. ثم جاء الحسين فدخل معه. ثم جاءت فاطمة فأدخلها. ثم جاء علي فأدخله. ثم قال "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" [33/ الأحزاب/ 33].
ويكفي لصحة الحديث وجوده في صحيح مسلم ناهيك على وجوده في بقية السنن والمسانيد باسانيد صححها جل علمائهم ولا ينكر ذلك الا من خبل عقله ولكن في هذا الموضوع اود ان اجمع طرق الروايات التي ذكرت هذه الاية المباركة من طرق اصحابنا رضوان الله عليهم ونريد ان نثبت تواتر الروايات التي تكلمت عن هذه الاية المباركة ونجعل الموضوع شوكة في حلوق من يدعي ان الشيعة لا يوجد عندها تواتر في هذه الاية المباركة نبدأ موضوعنا على بركة الله سبحانه وتعالى..
يتبع....
هناك بحث لأخوان بني هاشم عن اقوال علماء السنة في هذه الاية المباركة نضعه للفائدة ثم نبدأ موضوعنا
الذهبي:
وفي فاطمة وزوجها وبنيها نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [1]
أحمد بن حجر الهيتمي :
أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم وما بعده [2]
الطحاوي:
فَدَلَّ مَا رَوَيْنَا فِي هَذِهِ الآثَارِ مِمَّا كَانَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلَى أُمِّ سَلَمَةَ مِمَّا ذَكَرَ فِيهَا لَمْ يُرِدْ بِهِ أَنَّهَا كَانَتْ مِمَّنْ أُرِيدَ بِهِ مِمَّا فِي الآيَةِ الْمَتْلُوَّةِ فِي هَذَا الْبَابِ وَأَنَّ الْمُرَادِينَ بِمَا فِيهَا هُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عليهم السلام دُونَ مَنْ سِوَاهُمْ [3]
الشوكاني:
ويجاب عن هذا الجواب : بأنه قد ورد الدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين [4]
ابن عساكر:
وأهل البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين
هذا حديث صحيح وقد روى من وجه آخر دون ذكر أم سلمة قلت يارسول الله وقد رواه أبو سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه الكثير روى عنه ابن عمر وجابر وابن عبدالله ( 49 أ ) وأبو سلمه وأبو صالح وعبيد الله بن عبدالله بن عتبة وحميد بن عبدالرحمن وعطاء بن يسار ومات سنة أربع وسبعين
وهذا يدخل في رواية الصحابي عن الصحابي
وقولها وأهل البيت هؤلاء الذين ذكرتهم إشارة إلى الذين وجدوا في البيت في تلك الحالة وإلا فآل رسول الله صلى الله عليه وعليهم كلهم أهل البيت والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين والله أعلم [5
سليمان القندوزي:
أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين [6]
الآجري:
قال محمد بن الحسين رحمه الله : هم الأربعة الذين حووا جميع الشرف ، وهم : علي بن أبي طالب ، وفاطمة ، والحسن والحسين رضي الله عنهم [7]
الصفدي:
الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأحد سيدي شباب أهل الجنة هو وأخوه وأمه وأبوه أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً [8]
ابن حجر العسقلاني:
وفي ذكر البيت معنى اخر لان مرجع أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم إليها لما ثبت في تفسير قوله تعالى انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت أم سلمة لما نزلت دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وعليا والحسن والحسين فجللهم بكساء فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي الحديث أخرجه الترمذي وغيره ومرجع أهل البيت هؤلاء إلى خديجة لان الحسنين من فاطمة وفاطمة بنتها وعلي نشا في بيت خديجة وهو صغير ثم تزوج بنتها بعدها فظهر رجوع أهل البيت النبوي إلى خديجة دون غيرها [9]
العلامة أبو بكر الحضرمي:
والذي قال به الجماهير من العلماء وقطع به أكابر الأئمة وقامت به البراهين وتظافرت به الأدلة أن أهل البيت المرادين في الآية هم سيدنا علي وفاطمة وابناهما، وما تخصيصهم بذلك منه صلى الله عليه وآله وسلم إلاّ عن أمر إلهي ووحي سماوي [10]
ابن الصباغ المالكي:
أهل البيت على ما ذكر المفسّرون في تفسير آية المباهلة وعلى ما روي عن أم سلمة هم: النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين [11]
ابن عطية:
وقالت فرقة هي الجمهور: أهل البيتعلي وفاطمة والحسن والحسين، وفي هذا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو سعيد الخدري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نزلت هذه الآية في خمسة؛ فيَّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ومن حجة الجمهور قوله «عنكم» و يطهركمبالميم ولو كان النساء خاصة لكان عنكن [12]
ابن النجار الحنبلي:
وأهل البيت هم: علي وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ونجلاهما هما حسن وحسين رضي الله تعالى عنهم لما في الترمذي أنّه لما نزل قوله تعالى : {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} أدار النبي صلى الله عليه وسلم الكساء وقال: هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا [13]
العلامة يوسف بن موسى الحنفي:
وقوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} استئناف تشريفاً لأهل البيت وترفيعاً لمقدارهم، ألا ترى أنه جاء على خطاب المذكر فقال عنكم ولم يقل عنكن، فلا حجة لأحد في إدخال الأزواج في هذه الآية - يدل عليه ما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح أتى باب فاطمة فقال: السلام عليكم أهل البيت {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} [14]
السمهودي:
وهؤلاء هم أهل الكساء فهم المراد من الآيتين - آية المباهلة وآية التطهير [15]
محمد جسوس:
جاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معهم، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله ثم قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}، وفي ذلك إشارة إلى أنّهم المراد بأهل البيت [16]
محمد أحمد بنيس:
{إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} أكثر المفسرين أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين عليهم السلام [17]
______________________________
[1] تاريخ الإسلام: ج 3 ص 44
[2] الصواعق المحرقة: ج2 ص 421
[3] شرح مشكل الآثار: ج 2 ص 244-245
[4] إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول: ج 1 ص 263
[5] في مناقب أمهات المؤمنين: الجزء 1 صفحة 106
[6] ينابيع الودة الجزء: 2 - الصفحة: 429
[7] الشريعة للآجري: الجزء 4 - الصفحة: 378
[8] الوافي في الوفيات: الجزء 1 صفحة 1761
[9]فتح الباري:http://www.islamww.com/booksww/book_...d=2037&id=3880
[10] رشفة الصادي: 13- 14
[11] الفصول المهمة: صفحة 23
[12] المحرر الوجيز: ج 4 ص 384
[13] شرح الكوكب المنير: ج 2 ص 241- 243
[14] معتصر المختصر: ج 2 ص 266-267
[15] جواهر العقدين: صفحة 204
[16] شرح الشمائل: ج 1 ص 107
[17] لوامع أنوار الكوكب: الدري ج 2 ص 86
وايضا في البداية نضيف بعض اقوال علماء الامامية اعلى الله برهانهم حول هذه الاية
السيد المرعشي في اجماعيات فقه الشيعة ج2:ثم إنّ من الوجوه والعلل التي من أجلها نقدّم روايات العترة الطاهرة على غيرها من الروايات، هي الآيات الباهرة، والأحاديث المتظافرة بل المتواترة، المرويّة عن سيّد الكائنات (عليه وعلى آله الصلوات والتحيّات)، الواردة في فضائلهم(عليهم السلام)، ووجوب الرجوع إليهم في كلّ معضلة، أو حكم من الأحكام.
أما الآيات فكثيرة جداً
منها: قوله تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)، فسّر في الصحيح بالأئمة المعصومين من أهل البيت(عليهم السلام)، وهم النبىّ(صلى الله عليه وآله)وعليٌّ وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام).
الشهيد الاول في الذكرى ص6:وقوله تعالى ان ما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وفيه من المؤكدات واللطايف ما يعلم من علمي المعاني والبيان وذهاب الرجس ووقوع التطهير يستلزم عدم العصيان والمخالفة لاوامر الله ونواهيه وموردها في النبي صلى الله عليه وآله وعلي ( ع ) وفاطمة والحسن والحسين أما عند الامامية وساير الشيعة فظاهر إذ يرون ذلك بالتواتر.
العلامة الطبطبائي في القرأن في الاسلام ص50: قوله تعالى (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)(2) الوارد حسب أحاديث متواترة في حق أهل البيت (عليهم السلام) نعلم أن النبي وأهل بيته هم المطهرون العالمون بتـأويل القرآن الكريم.
ابن شهر اشوب في المناقب ج2ص25:في الطهارة والرتبة نزلت فيه بالاجماع (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
محمد رضا الانصاري في هامش كتاب مسألتان في النص على عليه السلام ص 24:وقد تواترت النصوص على عصمته - عليه السلام - وقد رواه. العامة والخاصة: اما الآيات: فمنها قوله تعالى (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فقد اجمع المفسرون والرواة على أنها نزلت في حق علي وفاطمة والحسن والحسين - عليهم السلام –
السيد جعفر مرتضى في خلفيات مأساة الزهراء عليها السلام ج2- ص272 :
( الرواية مشهورة ، ولكن بعض العلماء يناقش في سندها ، باعتبار أن بعض رجال السند ضعاف . مع أن حديث الكساء متواتر وليس مشهورا فقط ، وهذا مما لا يخفى على أحد من العلماء ، ولا معنى لأن يبحث في سند الحديث المتواتر ، أما المشهور فإن للبحث في سنده مجالا )
العلامة الريشهري في كتابه أهل البيت في الكتاب و السنة ص35:
( لا مجال للتشكيك في وقوع هذه الحادثة ، فقد نقلها المحدثون الكبار في كتبهم المعتبرة بطرق مستفيضة . بل جاز لنا أن نقول بتواترها إذا ما توسعنا في دراستها )
التعديل الأخير تم بواسطة المسامح ; 07-02-2013 الساعة 10:28 AM.
الرواية الاولى
الشيخ الصدوق في علل الشرائع ج1 ص191
أبى رحمه الله قال: حدثنا علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبى عمير عمن ذكره عن أبى عبد الله " ع " قال: لما منع أبو بكر فاطمة عليها السلام فدكا وأخرج وكيلها جاء أمير المؤمنين " ع " إلى المسجد وأبو بكر جالس وحوله المهاجرون والانصار فقال يا أبا بكر لم منعت فاطمة عليها السلام ما جعله رسول الله صلى الله عليه وآله لها ووكيلها فيه منذ سنين؟ فقال أبو بكر: هذا فئ للمسلمين فإن أتت بشهود عدول وإلا فلا حق لها فيه قال يا أبا بكر تحكم فينا بخلاف ما تحكم في المسلمين؟ قال، لا قال اخبرني لو كان في يد المسلمين شئ فادعيت انا فيه ممن كنت تسأل البينة؟ قال إياك كنت أسأل قال فإذا كان في يدي شئ فادعى فيه المسلمون تسألني فيه البينة؟ قال فسكت أبو بكر، فقال عمر هذا فئ للمسلمين ولسنا من خصومتك في شئ، فقال أمير المؤمنين " ع " لابي بكر يا أبا بكر تقر بالقرآن؟ قال بلى، قال فاخبرني عن قول الله عز وجل: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أفينا أو في غيرنا نزلت؟ قال فيكم ... الخ
الرواية الثانية
الشيخ الصدوق في علل الشرائع ج1ص206
أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن الحسن بن موسى الخشاب عن علي بن حسان الواسطي، عن عمه عبد الرحمان بن كثير قال: قلت لابي عبد الله " ع " ماعنى الله عز وجل بقوله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال: نزلت في النبي وأمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام فلما قبض الله عز وجل نبيه كان أمير المؤمنين ثم الحسن ثم الحسين عليهم السلام ثم وقع تأويل هذه الآية (واولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) وكان علي بن الحسين عليهما السلام إماما ثم جرت في الائمة من ولده الاوصياء عليهم السلام فطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله عز وجل.
الرواية الثالثة
العلامة الكليني في الكافي ج1 ص287
علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس وعلي بن محمد، عن سهل ابن زياد أبي سعيد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم " فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام: فقلت له: إن الناس يقولون: فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل؟ قال: فقال: قولوا لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزل الحج فلم يقل لهم: طوفوا اسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: في علي: من كنت مولاه، فعلي مولاه، وقال صلى الله عليه وآله اوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض، فأعطاني ذلك وقال: لا تعلموهم فهم أعلم منكم، وقال: إنهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم في باب ضلالة، فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته، لادعاها آل فلان وآل فلان، لكن الله عز وجل أنزله في كتابة تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة ... الخ
الرواية الرابعة
العلامة الكليني في الكافي ج1 ص294
محمد بن الحسين وغيره، عن سهل، عن محمد بن عيسى، ومحمد بن يحيى ومحمد بن الحسين جميعا، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أوصى موسى عليه السلام إلى يوشع ابن نون، وأوصى يوشع بن نون إلى ولد هارون، ولم يوص إلى ولده ولا إلى ولد موسى، إن الله تعالى له الخيرة، يختار من يشاء ممن يشاء ... الى ان يقول...:و قال: صلى الله عليه وآله: علي سيد المؤمنين وقال: علي عمود الدين، وقال: هذا هو الذي يضرب الناس بالسيف على الحق بعدي وقال: الحق مع علي أينما مال، وقال: إني تارك فيكم أمرين إن أخذتم بهما لن تضلوا: كتاب الله عز وجول أهل بيتي عترتي، أيها الناس اسمعوا وقد بلغت، إنكم ستردون علي الحوض فأسألكم عما فعلتم في الثقلين والثقلان: كتاب الله جل ذكره وأهل بيتي، فلا تسبقوهم فتهلكوا، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم. فوقعت الحجة بقول النبي صلى الله عليه وآله وبالكتاب الذي يقرأه الناس فلم يزل يلقي فضل أهل بيته بالكلام ويبين لهم القرآن: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "
الرواية الخامسة
العلامة الكليني في الكافي ج1 ص424
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن المفضل ابن صالح، عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عزوجل: " رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا " يعني الولاية، من دخل في الولاية دخل في بيت الانبياء عليهم السلام، وقوله: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " يعني الائمة عليهم السلام وولايتهم، من دخل فيها دخل في بيت النبي صلى الله عليه وآله.
الرواية السادسة
الطبري الشيعي في نوادر المعجزات ص95
حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال: [ حدثنا ] أبو العباس أحمد ابن محمد بن [ أحمد بن ] سعيد الهمداني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن [ أحمد ابن ] الحسن، عن موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، عن جابر بن عبد الله الانصاري، قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة من علي عليهما السلام، أتاه ناس من قريش، فقالوا: إنك زوجت عليا بمهر قليل ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أنا زوجت عليا ولكن الله تعالى زوجه ليلة اسري بي إلى السماء [ قصرت ] عند سدرة المنتهى، أوحى الله تعالى إلى السدرة (1) أن انثري ما عليك، فنثرت الدر والمرجان، فابتدر الحور العين فالتقطن، فهن يتهادينه (2) ويتفاخرن به ويقلن: هذا من نثار فاطمة عليها السلام بنت محمد صلى الله عليه وآله... الى ان يقول..:قال علي عليه السلام: فدخلت أنا وهي المنزل، فما كان إلا أن دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وبيده مصباح، فوضعه في ناحية المنزل، ثم قال: يا علي، خذ في ذلك القعب ماء من تلك الشكوة. قال: ففعلت، ثم أتيته به، فتفل فيه تفلات، ثم ناولني القعب فقال: اشرب. فشربت، ثم رددته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فناوله فاطمة عليها السلام. ثم قال لها: اشربي حبيبتي، فجرعت منه ثلاث جرعات، ثم ردته على أبيها، وأخذ ما بقي من الماء فنضحه على صدري وصدرها. ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (3). ثم رفع يده فقال: يا رب إنك لم تبعث نبيا إلا وقد جعلت له عترة، اللهم فاجعل العترة الهادية من علي وفاطمة ... الخ
الرواية السابعة
كافية الاثر للخزاز القمي ص66
حدثنا علي بن محمد بن مقول ، قال حدثنا أبو بكر محمد ابن عمر القاضي الجعالي ، قال حدثني نصربن عبد الله الوشا، قال حدثني زيد بن الحسن الانماطي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله الانصاري، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيت أم سلمة، فأنزل الله هذه الاية " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "، فدعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالحسن والحسين وفاطمة وأجلسهم بين يديه، فدعا (عليا فاجلسه خلف ظهره وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله ؟ فقال لها: انك الى خير). فقلت: يا رسول الله لقد أكرم الله هذه العترة الطاهرة والذرية المباركة بذهاب الرجس عنهم. قال: يا جابر لانهم عترتي من لحمي ودمي، فاخي سيد الاوصياء، وابني خير الاسباط، وابنتي سيدة النسوان، ومنا المهدي. قلت: يا رسول الله ومن المهدي ؟ قال: تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار، والتاسع قائمهم يملاء الارض قسطا وعدلا [ كما ملئت جورا ] يقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل.
الرواية الثامنة
حدثنا علي بن الحسين بن محمد، قال: حدثنا هارون ابن موسى التلعكبري، قال حدثنا عيسى بن موسى الهاشمي بسر من رأى، قال حدثني ابى، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن علي، عن أبيه علي عليه السلام قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيت أم سلمة وقد نزلت هذه الاية " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي هذه الاية نزلت فيك وفي سبطي والائمة من ولدك. فقلت: يا رسول الله وكم الائمة بعدك ؟ قال: أنت يا علي، ثم ابناك الحسن والحسين، وبعد الحسين علي ابنه، وبعد علي محمد ابنه، وبعد محمد جعفر ابنه، وبعد جعفر موسى ابنه، وبعد موسى علي ابنه، وبعد علي محمد ابنه، وبعد محمد علي ابنه، وبعد علي الحسن ابنه ، والحجة من ولد الحسن، هكذا وجدت اساميهم مكتوبة على ساق العرش، فسألت الله تعالى عن ذلك فقال: يا محمد هم الائمة بعدك مطهرون معصومون وأعداؤهم ملعونون.
الرواية التاسعة
بشارة المصطفى(ص) للطبري
حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن الريان بن الصلت ، قال :
" حضر الرضا ( عليه السلام ) مجلس المأمون بمرو ، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء [ أهل ] (3) العراق وخراسان ، فقال المأمون : أخبروني عن معنى هذه الآية : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) (4) فقالت العلماء : أراد الله عز وجل بذلك الامة كلها ، فقال المأمون : ما تقول يا أبا الحسن ؟ فقال الرضا ( عليه السلام ) : لا أقول كما قالوا ولكني أقول : أراد الله عز وجل بذلك العترة الطاهرة ، فقال المأمون : فكيف عنى العترة من دون الامة ؟ فقال الرضا ( عليه السلام ) : انه لو أراد الامة كلها لكانت أجمعها في الجنة ، لقول الله تبارك وتعالى : ( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) (5) ، ثم جمعهم كلهم في الجنة فقال : ( جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ) ، فصارت الوارثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم ، فقال المأمون : من العترة الطاهرة ؟ فقال الرضا ( عليه السلام ) : الذين وصفهم الله تعالى في كتابه فقال جل وعز : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) (1) ، وهم الذين قال رسول الله : اني مخلف فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، [ ألا ] (2) وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، انظروا كيف تخلفوني فيهما ، ايها الناس لا تعلموهم فانه (3) أعلم منكم .. الخ
الرواية العاشرة
بشارة المصطفى(ص) للطبري
عن أبي إسحاق ، عن الحرث ، عن علي ( عليه السلام ) قال :
" كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأتينا كل غداة فيقول : الصلاة رحمكم الله الصلاة ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
التعديل الأخير تم بواسطة المسامح ; 07-02-2013 الساعة 10:32 AM.
الرواية الحادية عشر
الشيخ الصدوق في كمال الدين275
حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن عمر بن اذينة، عن أبان بن - أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي قال: رأيت عليا عليه السلام في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله في خلافة عثمان وجماعة يتحدثون ويتذاكرون العلم والفقه فذكرنا قريشا (وشرفها) وفضلها وسوابقها وهجرتها وما قال فيها رسول الله صلى الله عليه وآله من الفضل مثل قوله " الائمة من قريش " وقوله " الناس تبع لقريش " و " قريش أئمة العرب " ... الى ان يقول..: ثم قال عليه السلام: أيها الناس أتعلمون أن الله عزوجل أنزل في كتابه " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (1) فجمعني و فاطمة وابني حسنا وحسينا ثم ألقى علينا كساء، قال: " اللهم إن هؤلاء أهل بيتي و لحمتي يؤلمني ما يؤلمهم ويجرحني ما يجرحهم: فأذهب عنهم الرجس وطهرمم تطهيرا " فقالت ام سلمة: وأنا يا رسول الله ؟ فقال: أنت على خير، إنما انزلت في وفي أخي (علي) وفي ابني الحسن والحسين وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة، ليس معنا فيها أحد غيرنا " ؟ فقالوا كلهم: نشهد أن ام سلمة حدثتنا بذلك... الخ
الرواية الثانية عشر
الشيخ الصدوق في الخصال ص404
أبي رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب، عن أحمد ابن علي الاصبهاني، عن إبراهيم بن محمد الثقفي قال: أخبرنا مخول بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الجبار بن العباس الهمداني، عن عمار بن معاوية الدهني، عن عمرة بنت أفعي قالت: سمعت ام سلمة رضي الله عنها تقول: نزلت هذه الآية في بيتي " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " قالت: وفي البيت سبعة رسول الله وجبرئيل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم، قالت: وأنا على الباب فقلت: يارسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: إنك من أزواج النبي صلى الله عليه وآله. وما قال: إنك من أهل البيت.
الرواية الثالثة عشر
الخصال للشيخ الصدوق ص555
حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن - مسكين الثقفي، عن أبي الجارود (1) وهشام أبي ساسان (2)، وأبي طارق السراج، عن عامر بن واثلة قال: كنت في البيت يوم الشورى فسمعت عليا عليه السلام وهو يقول: استخلف الناس أبا بكر وأنا والله أحق بالامر وأولى به منه، واستخلف أبو بكر عمر وأنا والله أحق بالامر وأولى به منه إلا أن عمر جعلني مع خمسة نفر أنا سادسهم لا يعرف لهم علي فضل ولو أشاء لاحتججت عليهم بما لا يستطيع عربيهم ولاعجميهم المعاهد منهم والمشرك تغيير ذلك (3)، ثم قال: نشدتكم بالله أيها النفر هل فيكم أحد وحد الله قبلي؟ قالوا: اللهم لا،.. الى ان يقول.: قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد أنزل الله فيه آية التطهير على رسوله صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله كساء خيبريا فضمني فيه وفاطمة عليها السلام والحسن والحسين ثم قال: " يا رب هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "؟ قالوا: اللهم لا...الخ
الرواية الرابعة عشر
الخصال للشيخ الصدوق ص573
حدثنا أحمد بن الحسن القطان، ومحمد بن أحمد السناني، وعلي بن - موسى الدقاق، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب (1)، وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا: حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال: حدثنا تميم بن بهلول: قال: حدثنا سليمان بن حكيم، عن ثور بن يزيد، عن مكحول قال: قال أمير المؤمنين علي بن - أبي طالب عليه السلام لقد علم المستحفظون من أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وآله أنه ليس فيهم رجل له منقبة إلا وقد شركته فيها وفضلته ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم، قلت: يا أمير المؤمنين فأخبرني بهن، فقال عليه السلام: إن أول منقبة لي أني لم اشرك بالله طرفة عين ولم أعبد اللات والعزى... الى ان يقول..: وأما السبعون فإن رسول الله صلى الله عليه وآله نام ونومني وزوجتي فاطمة وابني الحسن والحسين وألقى علينا عباءة قطوانية فأنزل الله تبارك وتعالى فينا " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " وقال جبرئيل عليه السلام: أنا منكم يا محمد، فكان سادسنا جبرئيل عليه السلام
الرواية الخامسة عشر
الامامة والتبصرة لوالد الشيخ الصدوق ص48
سعد، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان الواسطي، عن عمه: عبد الرحمان بن كثير، قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: ما عنى الله تعالى بقوله: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " ؟ قال: نزلت في النبي صلى الله عليه وآله، وأمير المؤمنين، والحسن، والحسين، (وفاطمة) عليهم السلام. فلما قبض (الله) نبيه، كان أمير المؤمنين، ثم الحسن، ثم الحسين عليهم السلام. ثم وقع تأويل هذه الآية: " وأولو الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " (4) فكان علي بن الحسين عليه السلام، ثم جرت في الائمة من ولده الاوصياء، فطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله.
الرواية السادسة عشر
امالي الشيخ المفيد ص319
قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي رحمه الله قال: حدثني أحمد بن عيسى بن أبي موسى بالكوفة قال: حدثنا عبدوس بن محمد الحضرمي قال: حدثنا محمد بن فرات، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأتينا كل غداة فيقول: الصلاة رحمكم الله الصلاة " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
الرواية السابعة عشر
الكافي للكليني ج 8 - ص 93
66 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن إسماعيل ابن عبد الخالق قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول لأبي جعفر الأحول وأنا أسمع : أتيت البصرة ؟ فقال : نعم ، قال : كيف رأيت مسارعة الناس إلى هذا الامر و دخولهم فيه ؟ قال : والله إنهم لقليل ولقد فعلوا وإن ذلك لقليل ، فقال : عليك بالاحداث فإنهم أسرع إلى كل خير ، ثم قال : ما يقول أهل البصرة في هذه الآية : " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " ؟ قلت : جعلت فداك إنهم يقولون : إنها لأقارب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : كذبوا إنما نزلت فينا خاصة في أهل البيت في علي وفاطمة والحسن والحسين أصحاب الكساء ( عليهم السلام )
الرواية الثامنة عشر
الشيخ الصدوق رحمه الله في الأمالي ص559 :
حدثنا أبي رحمه الله ، قال : حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب ، عن أحمد بن علي الأصبهاني ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : أخبرنا مخول بن إبراهيم ، قال : حدثنا عبد الجبار بن العباس الهمداني ، عن عمار بن أبي معاوية الدهني ، عن عمرة بنت أفعى ، قالت : سمعت أم سلمة رضي الله عنها ، تقول : نزلت هذه الآية في بيتي " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" ، قالت : وفي البيت سبعة : رسول الله ، وجبرئيل وميكائيل ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين صلوات الله عليهم ، قالت : وأنا على الباب ، فقلت : يا رسول الله ، ألست من أهل البيت ؟ قال : إنك من أزواج النبي ، وما قال : إنك من أهل البيت
الرواية التاسعة عشر
الامالي للشيخ الصدوق رض ص 208
حدثنا أبي (رضي الله عنه)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) يقف عند طلوع كل فجر على باب علي وفاطمة (عليهما السلام)، فيقول: الحمد لله المحسن المجمل المنعم المفضل، الذي بنعمته تتم الصالحات، سمع سامع بحمد الله ونعمته وحسن بلائه عندنا (2)، نعوذ بالله من النار، نعوذ بالله من صباح النار، نعوذ بالله من مساء النار، الصلاة يا أهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
الرواية العشرين
الامالي للشيخ الصدوق رض ص 615
حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور (رضي الله عنهما)، قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن الريان بن الصلت، قال: حضر الرضا (عليه السلام) مجلس المأمون بمرو، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق والخراسان، فقال المأمون: أخبروني عن معنى هذه الآية (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) (1). فقالت العلماء: أراد الله عز وجل بذلك الامة كلها. فقال المأمون: ما تقول، يا أبا الحسن؟ فقال الرضا (عليه السلام): لا أقول كما قالوا، ولكني أقول: أراد الله العترة الطاهرة. فقال المأمون: وكيف عنى العترة من دون الامة؟ فقال له الرضا (عليه السلام): إنه لو أراد الامة لكانت بأجمعها في الجنة، لقول الله تبارك وتعالى: (فمنهم ظالم لنفسه
ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير)) ثم جمعهم كلهم في الجنة فقال: (جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب)) فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم. فقال المأمون: من العترة الطاهرة؟ فقال الرضا (عليه السلام): الذين وصفهم الله في كتابه، فقال عزوجل: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ، وهم الذين قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني مخلف فيكم الثقلين، كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض........الخ
يتبع....
التعديل الأخير تم بواسطة المسامح ; 07-02-2013 الساعة 10:36 AM.
الرواية الواحدة والعشرون
الامالي للشيخ الصدوق ص 729
حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي (رضي الله عنه)، في دار السيد أبي محمد، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني (رضي الله عنه)، قال: حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي البصري بالبصرة سنة سبع عشرة وثلاث مائة، قال: حدثنا الحسين بن حميد، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن الاعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عزوجل قسم الخلق قسمين: فجعلني في خيرهما قسمة، وذلك قوله عزوجل في ذكر أصحاب اليمين وأصحاب الشمال، وأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثا، فجعلني في خيرها ثلثا، وذلك قوله عزوجل: (فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة * وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة * والسابقون السابقون) ، وأنا من السابقين، وأنا خير السابقين، ثم جعل الا ثلاث قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله عزوجل:
(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) (1)، فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله جل ثناؤه ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا، وذلك قوله عز وجل: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
الرواية الثانية والعشرون
الامالي للشيخ الطوسي رض ص 248
أبو العباس، قال: حدثنا يعقوب بن يوسف بن زياد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن عمار، قال: حدثنا هلال أبو أيوب الصيرفي، قال: سمعت عطية العوفي يذكر أنه سأل أبا سعيد الخدري عن قول الله (تعالى): "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فأخبره أنها نزلت في رسول = =الله (صلى الله عليه واله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)
الرواية الثالثة والعشرون
الامالي للشيخ الطوسي رض ص 275
أخبرنا أبو عمر، قال: حدثنا أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا أبي، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن مغيرة مولى أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وآله) أنها قالت: نزلت هذه الاية في بيتها "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "أمرني رسول الله (صلى الله عليه واله) أن أرسل إلى علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، فلما أتوه اعتنق عليا بيمينه، والحسن بشماله، والحسين على بطنه، وفاطمة عند رجله، فقال: "اللهم هؤلاء أهلي وعترتي، فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "قالها ثلاث مرات. قلت: فأنا، يا رسول الله. فقال: إنك على خير إن شاء الله
الرواية الرابعة والعشرون
الامالي للشيخ الطوسي رض ص 368
وبهذا الاسناد، عن علي بن الحسين (عليه السلام)، عن أم سلمة، قالت: نزلت هذه الآية في بيتي وفي يومي، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندي فدعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام) وجاء جبرئيل (عليه السلام) فمد عليهم كساء فدكيا، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي،. اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قال جبرئيل: وأنا منكم يا محمد. فقال النبي (صلى الله عليه وآله): وأنت منا جبرئيل. قالت أم سلمة: فقلت: يا رسول الله، وأنا من أهل بيتك، وجئت لأدخل معهم. فقال: كوني مكانك يا أم سلمة، إنك إلى خير، أنت من أزواج نبي الله. فقال جبرئيل: اقرأ يا محمد (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (2) في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام).
الرواية الخامسة والعشرون
تفسير العياشي ج1ص18
عن زرارة عن ابى جعفر عليه السلام قال: ليس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن، ان الآية ينزل اولها في شئ وأوسطها في شئ، وآخرها في شئ، ثم قال: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) من ميلاد الجاهلية.
الرواية السادسة والعشرون
تفسير العياشي ج1ص210
عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال: ان عليا عليه السلام لما غمض رسول الله صلى الله عليه واله قال: انا لله وانا إليه راجعون، يا لها من مصيبة خصت الاقربين وعمت المؤمنين لم يصابوا بمثلها قط، ولا عاينوا مثلها، فلما قبر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سمعوا مناديا ينادى من سقف البيت: " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا " والسلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته " كل نفس ذائقة الموت وانما توفون أجوركم يوم القيمة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحيوة الدنيا الا متاع الغرور " ان في الله خلفا من كل ذاهب وعزآء من كل مصيبة، ودركا من كل ما فات فبالله فثقوا، وعليه فتوكلوا، واياه فارجوا انما المصاب من حرم الثواب
الرواية السابعة والعشرون
تفسير العياشي ج1ص251
وفى رواية أبى بصير عنه قال: نزلت في على بن أبيطالب عليه السلام قلت له: ان الناس يقولون لنا فما منعه ان يسمى عليا واهل بيته في كتابه ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام قولوا لهم: ان الله انزل على رسوله الصلوة ولم يسم ثلثا ولا أربعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه واله هو الذى فسر ذلك وانزل الحج فلم ينزل طوفوا اسبوعا حتى فسر ذلك لهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، وأنزل " اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم " فنزلت في على والحسن والحسين، وقال في على من كنت مولاه فعلى مولاه وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اوصيكم بكتاب الله وأهل بيتى انى سألت الله ان لا يفرق بينهما حتى يوردهما على الحوض فأعطاني ذلك، وقال: فلا تعلموهم فانهم أعلم منكم، انهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلال، ولو سكت رسول الله صلى الله عليه واله ولم يبين أهلها لادعاها آل عباس وآل عقيل وآل فلان وآل فلان، ولكن أنزل الله في كتابه " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان على والحسن والحسين وفاطمة (ع) تأويل هذه الاية، فأخذ رسول الله صلى الله عليه واله بيد على وفاطمة والحسن والحسين فأدخلهم تحت الكسا في بيت ام السلمه، وقال: اللهم ان لكل نبى ثقل وأهل فهؤلاء ثقلى واهلى، فقالت ام السلمة: ألست من أهلك ؟ قال: انك إلى خير ولكن هؤلاء ثقلى واهلى..الخ
الرواية الثامنة والعشرون
تفسير القمي ج2ص58
وفي رواية ابي الجارود عن ابي جعفر عليه السلام في قوله (لا يخاف ظلما ولا هضما) يقول لا ينقص من عمله شئ واما ظلما يقول لن يذهب به واما قوله (كذلك أتتك آياتنا فنسيتها) يقول اي تركتها فلم تعمل بها (وكذلك اليوم تنسى) يقول تترك في العذاب وقوله (وامر أهلك بالصلوة واصطبر عليها) فان الله امره ان يخص اهله دون الناس ليعلم الناس ان لاهل محمد صلى الله عليه وآله عند الله منزلة خاصة ليست للناس إذ أمرهم مع الناس عامة ثم أمرهم خاصة فلما انزل الله هذه الآية كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجئ كل يوم عند صلاة الفجر حتى يأتي باب علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فيقول: " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " فيقول علي وفاطمة والحسن والحسين وعليك السلام يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ثم يأخذ بعضادتي الباب ويقول الصلاة الصلاة يرحمكم الله " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا " فلم يزل يفعل ذلك كل يوم إذا شهد المدينة حتى فارق الدنيا.
الرواية التاسعة والعشرون
تفسير القمي ج2ص157
حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن عثمان بن عيسى وحماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما بويع لابي بكر واستقام له الامر على جميع المهاجرين والانصار بعث إلي فدك فاخرج وكيل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله منها فجاءت فاطمة عليها السلام إلى ابي بكر، فقالت يا أبا بكر منعتني عن ميراثي من رسول الله وأخرجت وكيلي من فدك وقد جعلها لي رسول الله صلى الله عليه وآله بأمر الله....الى ان..: فقال أمير المؤمنين عليه السلام يا ابا بكر تقرأ كتاب الله ؟ قال نعم قال فاخبرني عن قول الله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا فيمن نزلت أفينا أم في غيرنا ؟ قال بل فيكم..الخ
الرواية الثلاثون
تفسير القمي ج2ص194
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال: نزلت هذه الآية في رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وذلك في بيت ام سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ثم ألبسهم كساءا خيبريا ودخل معهم فيه ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي الذين وعدتني فيهم ما وعدتني اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " نزلت هذه الآية فقالت ام سلمة وأنا معهم يا رسول الله، قال ابشري يا ام سلمة انك إلى خير..الخ
التعديل الأخير تم بواسطة المسامح ; 07-02-2013 الساعة 10:40 AM.
الرواية الواحدة والثلاثون
تفسير القمي ج2ص348
أخبرنا الحسن بن علي عن ابيه عن الحسن بن سعيد عن الحسين بن علوان الكلبي عن علي بن الحسين العبدي عن أبي هارون العبدي عن ربيعة السعدي عن حذيفة بن اليمان: ان رسول الله صلى الله عليه وآله أرسل إلى بلال فأمره فنادى بالصلاة قبل وقت كل يوم في رجب لثلاث عشر خلت منه، قال: فلما نادى بلال بالصلاة فزع الناس من ذلك فزعا شديدا وذعروا وقالوا رسول الله صلى الله عليه وآله بين أظهرنا لم يغب عنا ولم يمت، فاجتمعوا وحشدوا فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله يمشي حتى انتهى إلى باب من أبواب المسجد فأخذ بعضادته، في المسجد مكان يسمى السدة فسلم ثم قال: هل تسمعون يا أهل السدة ؟ فقالوا: سمعنا وأطعنا فقال هل تبلغون ؟ قالوا: ضمنا ذلك لك يا رسول الله ! قال اخبركم إن الله خلق الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما وذلك قوله أصحاب اليمين وأصحاب الشمال فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها أثلاثا وذلك قوله: وأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون فأنا من السابقين وأنا خير السابقين. ثم جعل الا ثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله: يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله أتقاكم فقبيلتي خير القبائل وأنا سيد ولد آدم واكرمكم على الله ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا وذلك قوله: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا....الخ
الرواية الثانية والثلاثون
فرات في تفسيره ص111
فرات قال: حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله [ تعالى. ر ]: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) قال: نزلت في علي [ بن أبي طالب ] عليه السلام. قلت: إن [ ب: فان ] الناس يقولون فما منعه أن يسمى عليا وأهل بيته في كتابه ؟ قال أبو جعفر [ عليه السلام. ب ]: فتقولون لهم إن الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثا وأربعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر ذلك لهم، وأنزل الحج فلم ينزل: طوفوا اسبوعا. ففسر لهم ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ أ: الرسول ]، وأنزل الله (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) [ قال. ب ]: نزلت في علي بن [ أبي طالب. ر ] والحسن والحسين عليهم السلام فقال فيه [ أ، ب: في علي ]: من كنت مولاه فعلي مولاه، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ وبارك. ر ]: أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يورد هما علي الحوض، فأعطاني ذلك، فلا تعلموهم فهم [ ب: فانهم ] أعلم منكم، انهم لم يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة، ولو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يبين أهلها لادعاها آل عباس وآل عقيل وآل فلان وآل فلان، ولكن الله أنزل في كتابه: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) [ 33 / الاحزاب ] فكان علي [ بن أبي طالب. ر ] والحسن والحسين وفاطمة [ عليهم السلام. أ، ر. والتحية والاكرام. ر ] تأويل هذه الآية فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي وفاطمة والحسن والحسين [ عليهم السلام. ب ] فأدخلهم تحت الكساء في بيت أم سلمة فقال: اللهم إن لكل نبي ثقلا وأهلا فهؤلاء ثقلي وأهلي. فقالت أم سلمة: ألست من أهلك ؟ فقال: انك إلى [ أ: على ] خير ولكن هؤلاء ثقلي وأهلي...الخ
الرواية الثلاثة والثلاثون
فرات في تفسيره ص333
قال: حدثنا فرات بن ابراهيم الكوفي [ قال: حدثنا الحسين بن الحكم الحبري قال: حدثنا سعيد بن عثمان قال: حدثني أبو مريم قال: حدثنا داود بن أبي عوف. ح ]: عن شهر بن حوشب قال: أتيت أم سلمة زوجة [ ح: زوج ] النبي [ صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب ] لا سلم عليها فقلت: أما [ ح: لها ] رأيت هذه الآية يا أم المؤمنين (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت: [ كنت ] أنا [ ح: وأنا ] ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على منامة لنا تحتنا كساء خيبري فجاءت فاطمة ومعها الحسن والحسين [ ح: حسن وحسين ] وفخار فيه حريرة فقال: أين ابن عمك ؟ قالت: في البيت. قال فاذهبي فادعيه. قالت: فدعته فأخذ الكساء من تحتنا فعطفه فأخذ جميعه بيده فقال: [ اللهم. ب ] هؤلاء أهل بيتي فأهذب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. وأنا جالسة خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأنا ؟ قال: إنك على خير. ونزلت هذه الآية [ (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيرا). أ، ب ] في النبي [ ص. ب ] وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم [ الصلاة و. أ، ر ] السلام (والتحية والاكرام. أ، ر. ورحمة الله وبركاته. ر ].
الرواية الرابعة والثلاثون
فرات في تفسيره ص335
فرات قال: حدثنا [ أ: ثني ] الحسين بن الحكم [ الحبري قال: حدثنا حسن بن حسين قال: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد. ح ]. عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في سبعة جبرئيل وميكائيل ورسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام [ أ، ر: عليهم الصلاة والسلام والتحية والاكرام ورحمة الله وبركاته ] قالت: وأنا على باب البيت قالت: قلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال: إنك من أزواج النبي وما قال إنك من أهل البيت
الرواية الخامسة والثلاثون
فرات في تفسيره ص336
فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا: عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على عائشة فقلت: أين نزلت هذه الآية: (إنما يريد ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت: نزلت في بيت أم سلمة. قالت أم سلمة: لو سألت عائشة لحدثتك ان هذه الآية نزلت في بيتي. قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ في البيت ] إذ قال: لو كان أحد يذهب فيدعو لنا عليا وفاطمة وابنيها. [ أ، ب: وابنيهما ] قالت: فقلت: ما أجد غيري. قال [ ب: قالت ]: فدفعت وجئت [ ر: فجئت ] بهم جميعا فجلس علي بين يديه وجلس الحسن والحسين عن يمينه وشماله وأجلس فاطمة خلفه ثم تجلل بثوب خيبري ثم قال: نحن جميعا إليك - فأشار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث مرات إليك لا إلى النار ذاتي وعترتي [ و. ر، ب ] أهل بيتي من لحمي ودمي. قالت أم سلمة: يا رسول الله أدخلني معهم. قال: يا أم سلمة إنك من صالحات أزواجي ولا يدخل الجنة في هذا المكان إلا مني. قالت: ونزلت هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
الرواية السادسة والثلاثون
فرات في تفسيره ص337
فرات قال: حدثنا الحسن بن حباش بن يحيى الدهقان معنعنا: عن عقرب عن أم سلمة قال: قلت لها: ما تقولين في هذا الذي قد أكثر الناس في شانه من بين حامد وذام ؟ قالت: وأنت ممن يحمده أو يذمه ؟ قلت: ممن يحمده. قالت: يكون كذلك فوالله لقد كان على الحق ما غير وما بدل حتى قتل. وسألتها عن هذه الآية [ قوله تعالى. ر ]: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت: نزلت في بيتي وفي البيت سبعة جبرئيل وميكائيل ومحمد وفاطمة والحسن والحسين، جبرئيل يحمل على النبي والنبي يحمل على علي عليهم الصلاة والسلام
الرواية السابعة والثلاثون
فرات في تفسيره ص338
فرات قال: حدثنا الحسن معنعنا: عن عمرة الهمدانية قالت: قالت أم سلمة: أنت عمرة ؟ قلت: نعم. قالت عمرة [ قلت ]: ألا تخبريني عن هذا الرجل الذي أصيب بين ظهرانيكم فمحب ومبغض ؟ ! قالت أم سلمة: فتحبيه ؟ قالت: لا أحبه ولا أبغضه - تريد عليا - قالت ام سلمة: أنزل الله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وما في البيت إلا جبرئيل [ وميكائيل. أ، ر ] ومحمد [ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أ ] وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم [ الصلاة و. ر ] السلام وأنا فقلت: يا رسول الله [ و. أ ] أنا من أهل البيت ؟ فقال: [ أنت. ب ] من صالحات [ أ، ر: صالحي ] نسائي يا عمرة فلو كان قال نعم كان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس
الرواية الثامنة والثلاثون
فرات في تفسيره ص 338
فرات قال: حدثنا علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعنا: عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وذلك أن رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم. ب، ر ] جللهم في مسجده بكساء ثم رفع يده فنصبها على الكساء وهو يقول: اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس كما أذهبت عن [ آل. ر ] إسماعيل وإسحاق ويعقوب وطهرهم من الرجس كما طهرت آل لوط وآل عمران وآل هارون. قلت: يا رسول الله لا [ ب: ألا ] أدخل معكم ؟ قال: إنك على خير
الرواية التاسعة والثلاثون
فرات في تفسيره ص339
فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله [ ر: النبي ] صلى الله عليه وآله وسلم يأتي باب علي [ عليه السلام. أ ] أربعين صباحا حيث بنى بفاطمة [ عليها السلام. ب ] فيقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم
الرواية الاربعون
فرات في تفسيره ص340
فرات قال حدثني عبيد بن كثير معنعنا: عن أبي الحمراء قال: خدمت رسول الله صلى الله عليه وآله تسعة أشهر أو عشرة أشهر فأما التسعة فلست أشك فيها [ و. ر، ب ] رسول الله يخرج من طلوع الفجر فيأتي باب فاطمة وعلي والحسن والحسين فيأخذ بعضادتي الباب فيقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصلاة يرحمكم الله. قال: فيقولون: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا رسول الله فيقول رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب ]: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
التعديل الأخير تم بواسطة المسامح ; 07-02-2013 الساعة 10:44 AM.
العلامة الكليني في الكافي ج1 ص287 علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس وعلي بن محمد، عن سهل ابن زياد أبي سعيد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد اللهعليه السلام عن قول الله عز وجل: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم " فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسينعليهم السلام: فقلت له: إن الناس يقولون: فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل؟ قال: فقال: قولوا لهم: إن رسول الله صلى اللهعليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا، حتى كان رسول الله صلى اللهعليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم، حتى كان رسول الله صلى اللهعليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزل الحج فلم يقل لهم: طوفوا اسبوعا حتى كان رسول الله صلى اللهعليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى اللهعليه وآله: في علي: من كنت مولاه، فعلي مولاه، وقال صلى اللهعليه وآله اوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض، فأعطاني ذلك وقال: لا تعلموهم فهم أعلم منكم، وقال: إنهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم في باب ضلالة، فلو سكت رسول الله صلى اللهعليه وآله فلم يبين من أهل بيته، لادعاها آل فلان وآل فلان، لكن الله عز وجل أنزله في كتابة تصديقا لنبيه صلى اللهعليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان علي والحسن والحسين وفاطمةعليهم السلام، فأدخلهم رسول الله صلى اللهعليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة ... الخ
هذه الرواية لها طرق ثاني ذكره ثقة الاسلام الكليني بعد الرواية
فيكون الطريق الواحد والابعون
العلامة الكليني في الكافي ج1ص287 مثل متن السابق بسند
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثل ذلك .
التعديل الأخير تم بواسطة المسامح ; 07-02-2013 الساعة 10:44 AM.
الرواية الثانية والاربعون
فرات في تفسيره ص 341
فرات قال: حدثنا إسماعيل بن أحمد بن الوليد الثقفي معنعنا: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فوالله [ ر: والله ]: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فانا وأهل بيتي مطهرون من الآفات والذنوب. ألا وإن إلهي اختارني في ثلاثة من أهل بيتي على جميع أمتي، أنا سيد الثلاثة وسيد ولد آدم إلى يوم القيامة ولافخر. فقال أهل السدة: يارسول الله قد ضمنا أن نبلغ فسم لنا الثلاثة نعرفهم ؟ فبسط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كفه المباركة الطيبة ثم حلق بيده ثم قال: اختارني وعلي بن أبي طالب وحمزة وجعفر، كنار قودا ليس منا إلا مسجى بثوبه (1) علي عن يميني وجعفر عن يساري وحمزة عند رجلي فما نبهني عن رقدتي غير خفيق أجنحة الملائكة وتردد ذراعي تحت خدي، فانتبهت من رقدتي وجبرئيل عليه السلام في ثلاثة أملاك فقال له بعض الثلاثة أملاك: أخبرنا إلى أيهم ارسلت ؟ فضربني برجله فقال: إلى هذا وهو سيد ولد آدم ثم قالوا: من هذا يا جبرئيل ؟ فقال: محمد بن عبد الله [ صلى الله عليه وآله وسلم. ر، أ ] وحمزة سيد الشهداء وجعفر له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة حيث يشاء وهذا علي بن أبي طالب سيد الوصيين
الرواية الثالثة والاربعون
العلامة الكليني في الكافي ج1 ص294
محمد بن الحسين وغيره، عن سهل، عن محمد بن عيسى، ومحمد بن يحيى ومحمد بن الحسين جميعا، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أوصى موسى عليه السلام إلى يوشع ابن نون، وأوصى يوشع بن نون إلى ولد هارون، ولم يوص إلى ولده ولا إلى ولد موسى، إن الله تعالى له الخيرة، يختار من يشاء ممن يشاء ... الى ان يقول...:و قال: صلى الله عليه وآله: علي سيد المؤمنين وقال: علي عمود الدين، وقال: هذا هو الذي يضرب الناس بالسيف على الحق بعدي وقال: الحق مع علي أينما مال، وقال: إني تارك فيكم أمرين إن أخذتم بهما لن تضلوا: كتاب الله عز وجول أهل بيتي عترتي، أيها الناس اسمعوا وقد بلغت، إنكم ستردون علي الحوض فأسألكم عما فعلتم في الثقلين والثقلان: كتاب الله جل ذكره وأهل بيتي، فلا تسبقوهم فتهلكوا، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم. فوقعت الحجة بقول النبي صلى الله عليه وآله وبالكتاب الذي يقرأه الناس فلم يزل يلقي فضل أهل بيته بالكلام ويبين لهم القرآن: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "
الرواية الرابعة والاربعون
الخصال للشيخ الصدوق 374
حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن الحسين بن سعيد قال: حدثني جعفر بن محمد النوفلي، عن يعقوب بن يزيد قال: قال أبو عبد الله جعفر بن أحمد بن محمد بن عيسى بن محمد بن علي ابن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال: حدثنا يعقوب بن عبد الله الكوفي قال: حدثنا موسى بن عبيدة، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن محمد بن - الحنفية رضي الله عنه، وعمرو بن أبي المقدام، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر قال: في حديث طويل قال علي (عليه السلام): " وقد قبض محمد (صلى الله عليه وآله)، وإن ولاية الأمة في يده وفي بيته لا في يد الأولى تناولوها ولا في بيوتهم ولأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا أولى بالأمر من بعده من غيرهم في جميع الخصال " ثم التفت (عليه السلام) إلى أصحابه فقال: " أليس كذلك؟ " قالوا: بلى يا أمير المؤمنين
الرواية الخامسة والاربعون
محمد بن عباس بن ماهيار في تفسيره نقلا من البحار للمجلسي ج25ص213
محمد بن العباس بن ماهيار الثقة في تفسير القرآن فيما نزل في أهل البيت قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عن الحسن بن علي بن بزيع عن إسماعيل بن يسار الهاشمي عن قنبر بن محمد الأعشى عن هاشم بن البريد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيت أم سلمة فأتى بحريرة فدعا عليا (عليه السلام) وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام) فأكلوا منها ثم جلل عليهم كساء خيبريا ثم قال: " * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * فقالت: أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: " أنت إلى خير "
الرواية السادسة والاربعون
محمد بن عباس بن ماهيار في تفسيره نقلا من البحار للمجلسي ج25ص213
حدثنا عبد العزيز بن يحيى عن محمد بن زكريا عن جعفر بن محمد بن عمارة قال: حدثني أبي عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن الله عز وجل فضلنا أهل البيت وكيف لا يكون كذلك والله عز وجل يقول: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * فقد طهرنا الله من الفواحش ما ظهر منها وما بطن فنحن على منهاج الحق.
الرواية السابعة والاربعون
محمد بن عباس بن ماهيار في تفسيره نقلا من البحار للمجلسي ج25ص214
حدثنا عبد الله بن علي بن عبد العزيز عن إسماعيل بن محمد عن علي بن جعفر بن محمد عن الحسين بن يزيد عن عمر بن علي قال: خطب الحسن بن علي (عليهما السلام) الناس حين قتل علي (عليه السلام) فقال: " قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون ما ترك على ظهر الأرض صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله - ثم قال - أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي، وأنا ابن البشير النذير الداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير، أنا من أهل البيت الذي كان ينزل فيه جبرائيل ويصعد، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
الرواية الثامنة والاربعون
محمد بن عباس بن ماهيار في تفسيره نقلا من البحار للمجلسي ج25ص214
حدثنا مظفر بن يونس بن مبارك عن عبد الأعلى ابن حماد عن محمود بن إبراهيم عن عبد الجبار عن العباس عن عمار الذهبي عن عمرة بنت أفعى عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي، وفي البيت سبعة جبرائيل وميكائيل ورسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) قالت: وكنت على الباب فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: " إنك إلى خير، إنك من أزواج النبي " وما قال: إنك من أهل البيت.
الرواية التاسعة والاربعون
امالي الطوسي ص251
عن أبي عمر قال: أخبرنا أحمد بن محمد قال: حدثنا الحسين بن عبد الرحمن بن محمد الأزدي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا عبد النور بن عبد الله بن شيبان قال: حدثنا سليمان بن قرم قال: حدثني أبو الجحاف وسالم بن أبي حفصة عن نفيع أبي داود عن أبي الحمراء قال: " شهدت النبي (صلى الله عليه وآله) أربعين صباحا يجئ إلى باب علي وفاطمة فيأخذ بعضادتي الباب ثم يقول: " السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته الصلاة يرحمكم الله * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا>
الرواية الخمسون
الشيخ في اماليه ص351
أخبرنا الحفار قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي الحافظ قال: حدثني أبو الحسن علي بن موسى الخزاز من كتابه قال: حدثني الحسن ابن علي الهاشمي قال: حدثني إسماعيل بن أبان قال: حدثنا أبو مريم عن ثوير بن أبي فاختة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال أبي: دفع النبي (صلى الله عليه وآله) الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب وفتح الله عليه وأوقفه يوم غدير خم فأعلم الناس أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة قال له: " أنت مني وأنا منك "، وقال له: " تقاتل على التأويل كما قاتلت أنا على التنزيل " وقال له: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " وقال له: " أنا سلم لمن سالمت وحرب لمن حاربت " وقال له: أنت العروة الوثقى " وقال له: " أنت تبين لهم ما اشتبه عليهم بعدي "، وقال له: " أنت إمام كل مؤمن ومؤمنة وولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي "، وقال له: " أنت الذي أنزل الله فيه وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر " وقال له: " أنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي " وقال له: " أنا أول من تنشق الأرض عنه وأنت معي " وقال له: " أنا عندك الحوض وأنت معي " وقال له: " أنا أول من يدخل الجنة وأنت بعدي تدخلها والحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام) " وقال له: " إن الله أوحى إلي أن أقوم بفضلك فقمت به في الناس وبلغتهم ما أمرني الله بتبليغه " وقال له: " اتق الضغائن التي لك في صدور من لا يظهرها إلا بعد موتي أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ثم بكى النبي (صلى الله عليه وآله) فقيل له: مم بكاؤك يا رسول الله؟.
قال: " أخبرني جبرائيل (عليه السلام) أنهم يظلمونه ويمنعونه حقه ويقاتلونه ويقتلون ولده ويظلمونهم بعده، وأخبرني جبرائيل (عليه السلام) عن ربه عز وجل أن ذلك يزول إذا قام قائمهم وعلت كلمتهم واجتمعت الأمة على محبتهم وكان الشاني لهم قليلا والكاره لهم ذليلا وكثر المادح لهم وذلك حين تغير البلاد وتضعف العباد والإياس من الفرج، فعند ذلك يظهر القائم فيهم " فقيل له ما أسمه قال لنبي (صلى الله عليه وآله): " اسمه كاسمي واسم أبيه كاسم أبي وهو من ولد ابنتي يظهر الله الحق بهم ويخمد الباطل بأسيافهم ويتبعهم الناس بن راغب فيهم وخائف لهم " قال: وسكن البكاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: معاشر المؤمنين أبشروا بالفرج فإن وعد الله لا يخلف وقضاؤه لا يرد وهو الحكيم الخبير فإن فتح الله قريب، اللهم إنهم أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، اللهم اكلأهم وارعهم وكن لهم واحفظهم وانصرهم وأعنهم وأعزهم ولا تذلهم واخلفني فيهم إنك على كل شئ قدير.
التعديل الأخير تم بواسطة المسامح ; 07-02-2013 الساعة 10:48 AM.
الرواية الواحد والخمسون
امالي الطوسي ص545
خبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: حدثنا الحسن بن علي بن زكريا العاصمي قال: حدثنا أحمد بن عبيد الله العدلي قال: حدثنا الربيع بن يسار قال: حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد يرفعه إلى أبي ذر (قدس سره) أن عليا (عليه السلام) وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص أمرهم عمر بن الخطاب أن يدخلوا بيتا ويغلقوا عليهم بابه ويتشاوروا في أمرهم وأجلهم بينهم ثلاثة أيام فإن توافق خمسة (عليهم السلام) على قول واحد وأبى رجل منهم قتل ذلك الرجل، وإن توافق أربعة وأبى اثنان قتل الاثنان فلما توافقوا جميعا على رأي واحد قال لهم علي بن أبي طالب (عليه السلام): " إني أحب أن تسمعوا مني ما أقول لكم، فإن يكن حقا فاقبلوه، وإن يكن باطلا فأنكروه " قالوا: قل فذكر من فضائله عن الله سبحانه وعن رسوله الله (صلى الله عليه وآله) وهم يوافقونه ويصدقونه فيما قال وكان فيما قال (عليه السلام): " فهل فيكم أحد أنزل الله فيه آية التطهير حيث يقول الله تعالى: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * غيري وزوجتي وابني " قالوا: لا.
الرواية الثاني والخمسون
امالي الطوسي ص558
أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال:حدثنا محمد بن عبد الله بن جوريه الجندي سابوري من أصل كتابه قال: حدثنا علي بن منصور الترجماني قال: أخبرنا الحسن بن عنبسة النهشلي قال: حدثنا شريك بن عبد الله النخعي القاضي عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي أنه ذكر عنده علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: إن قوما ينالون منه أولئك هم وقود النار ولقد سمعت عدة من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) منهم حذيفة بن اليمان وكعب بن عجرة يقول كل رجل: منهم لقد أعطي علي ما لم يعطه بشر هو زوج فاطمة سيدة نساء الأولين والآخرين فمن رأى مثلها أو سمع أن تزوج بمثلها أحد في الأولين والآخرين وهو أبو الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين فمن له أيها الناس مثلهما ورسول لله (صلى الله عليه وآله) حموه وهو وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أهله وأزواجه وسدت الأبواب التي في المسجد كلها غير بابه وهو صاحب باب خيبر وهو صاحب الراية يوم خيبر، وتفل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يومئذ في عينيه وهو أرمد فما اشتكاهما من بعد ولا وجد حرا أو بردا بعد يوم ذلك، وهو صاحب يوم غدير خم إذ نوه رسول الله (صلى الله عليه وآله) باسمه وألزم أمته ولايته وعرفهم بخطره وبين لهم مكانه فقال يومئذ: " أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟ " قالوا: الله ورسوله، قال: " فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه وهو صاحب العباء ومن أذهب الله عز وجل عنه الرجس وطهرهم تطهيرا"... اله
الرواية الثالثة والخمسون
امالي الطوسي ص559
أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال:حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي عن أبيه عن عثمان أبي اليقضان عن أبي عمر زادان قال: لما ودع الحسن بن علي (عليه السلام) معاوية صعد معاوية المنبر وجمع الناس فخطبهم وقال: إن الحسن بن علي رآني للخلافة أهلا ولم ير نفسه لها أهلا وكان الحسن (عليه السلام) أسفل منه بمرقات فلما فرغ من كلامه قام الحسن فحمد الله تعالى بما هو أهله ثم ذكر المباهلة فقال: " فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الأنفس بأبي ومن الأنبياء بي وبأخي ومن النساء بأمي، وكنا أهله ونحن له، وهو منا ونحن منه، ولما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كساء لأم سلمة - رضي الله عنها - خيبري ثم قال:اللهم هؤلاء أهل بيتي وعترتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فلم يكن أحد في الكساء غيري وأخي وأبي وأمي ... الخ
الرواية الرابعة والخمسون
امالي الطوسي ص568
أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: حدثنا أبو علي أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة البرقي إملاء على من كتابه قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الرضا أبو الحسن علي بن موسى قال: " حدثني أبي، موسى بن جعفر قال: حدثنا أبي جعفر بن محمد قال: حدثني أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين قال: حدثني أبي الحسين بن علي قال: لما أتى أبو بكر وعمر إلى منزل أمير المؤمنين (عليه السلام) وخاطباه في البيعة وخرجا من عنده خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى المسجد فحمد الله وأثنى عليه بما اصطنع عندهم أهل البيت إذ بعث فيهم رسولا منهم وأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ثم قال: إن فلانا وفلانا أتياني وطالباني للبيعة لمن سبيله أن يبايعني أنا ابن عم النبي وأبو ابنيه والصديق الأكبر وأخو رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يقولها أحد غيري إلا كاذب... الخ
الرواية الخامسة والخمسون
الطوسي في اماليه ص594
أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: حدثنا محمد بن هارون بن حميد بن المجدر قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي قال: حدثنا جرير عن أبي أشعث بن إسحاق عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
كنت عند معاوية وقد نزل بذي طوى فجاء سعد بن أبي وقاص فسلم عليه فقال معاوية: يا أهل الشام هذا سعد وهو صديق علي قال: فطأطأ القوم رؤوسهم وسبوا عليا (عليه السلام) فبكى سعد فقال له معاوية: ما الذي أبكاك؟ قال ولم لا أبكي لرجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسب عندك ولا أستطيع أن أغير وقد كان في علي خصال لأن تكون في واحدة منهن أحب إلي من الدنيا وما فيها أحدها: إن رجلا كان باليمن فجاءه علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: لأشكونك إلى رسول الله فقدم علي على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسأله عن علي (عليه السلام) فثنى عليه فقال: " أنشدك الله الذي أنزل علي الكتاب واختصني بالرسالة اعن سخط تقول ما تقول في علي (عليه السلام) " قال: نعم يا رسول الله، قال: " ألا تعلم أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم " قال: بلى قال: " من كنت مولاه فعلي مولاه " والثانية إنه بعث يوم خيبر عمر ابن الخطاب إلى القتال فهزم وأصحابه فقال (صلى الله عليه وآله): " لأعطين الراية غدا إنسانا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " فقعد المسلمون وعلي (عليه السلام) أرمد فدعاه فقال: " خذ الراية " فقال: " يا رسول الله إن عيني كما ترى " فتفل فيها فقام فأخذ الراية ثم مضى بها فتح الله عليه.
والثالثة خلفه في بعض مغازيه فقال علي: " يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان " فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ".
والرابعة سد الأبواب في المسجد إلا باب علي.
والخامسة نزلت هذه الآية * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * فدعا النبي (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) وحسنا وحسينا وفاطمة (عليهم السلام) فقال: " اللهم هؤلاء أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "
الرواية السادسة والخمسون
الطبرسي في مجمع البيان ص156
ذكر أبو حمزة الثمالي في تفسيره قال: حدثني شهر ابن خوشب عن أم سلمة - رضي الله عنها - قال: جاءت فاطمة إلى النبي (صلى الله عليه وآله) تحمل حريرة لها فقال لها: " ادعي زوجك وابنيك " فجاءت بهم فطعموا ثم ألقى عليهم كساء خيبريا وقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي وعترتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " فقلت: يا رسول الله وأنا معهم؟ قال:أنت إلى خير>
الرواية السابعة والخمسون
امالي الصدوق ص383
حدثنا أبي (قدس سره) قال: حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: قلت للصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) من آل محمد قال: " ذريته " قلت: من أهل بيته قال: " الأئمة الأوصياء " قلت: من عترته؟ قال: " أصحاب العباء" فقلت: من أمته؟ قال: " المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عز وجل المستمسكون بالثقلين الذين أمروا بالتمسك بهما كتاب الله وعترته أهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهما الخليفتان على الأمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله>
الرواية الثامنة والخمسون
البحراني في عوالم العوالم
عن أستاذه السيّد هاشم البحرانيّ صاحب ( تفسير البرهان )، عن أستاذه السيّد ماجد البحرانيّ، عن الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني، عن المقدّس الأردبيليّ، عن المحقّق الكركيّ، عن عليّ بن هلال الجزائريّ، عن أحمد بن فهد الحلّيّ صاحب كتاب ( عُدّة الداعي )، عن الشيخ عليّ بن الخازن الحائريّ، عن الشيخ ضياء الدين عليّ ابن الشهيد الأوّل، عن أبيه الشهيد الأوّل صاحب ( اللمعة الدمشقيّة )، عن فخر المحقّقين الحلّيّ، عن أبيه العلاّمة الحلّيّ، عن خاله محقّق ( شرايع الإسلام )، عن استاذه ابن نما الحلّيّ، عن استاذه محمّد بن إدريس الحلّيّ، عن أبي حمزة الطوسيّ صاحب ( الثاقب في المناقب )، عن استاذه ابن شهرآشوب صاحب ( مناقب آل أبي طالب )، عن الشيخ الطبرسيّ صاحب ( الاحتجاج )، عن استاذه ابن الشيخ الطوسيّ، عن أبيه الشيخ الطوسيّ، عن الشيخ المفيد، عن ابن قُولوَيه القمّيّ، عن استاذه الشيخ الكلينيّ صاحب ( الكافي )، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم صاحب ( تفسير القمّي )، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن أبي نصر البَزَنطيّ، عن قاسم بن يحيى الكوفيّ، عن أبي بصير، عن أبان بن تغلب، عن جابر الجُعفيّ، عن الصحابيّ جابر بن عبدالله الأنصاريّ، قال: سمعتُ فاطمةَ أنّها قالت:خَلَ عَلَيَّ أبي رَسُولُ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) فِي بَعضِ الأيَّامِ فَقَالَ : أَلسَّلامُ عَلَيكِ يا فاطِمَةُ ، فَقُلتُ : وَ عَلَيكَ السَّلامُ ، قالَ : إنّي أَجِدُ في بَدَني ضَعفاً ، فَقُلتُ لَهُ : أُعِيذُكَ باللهِ يا أَبَتاهُ مِنَ الضَّعفٍِ فَقَالَ : يا فاطِمَةُ إِيتيني بِالكِساءِ اليَمانِيِّ فَغَطّينِي بهِ . فَأَتَيتُهُ بِالكِساءِ اليَمانِيِّ فَغَطّيتُهُ بِهِ وَ صِرتُ أَنظُرُ إِلَيهِ وَ إِذا وَجهُهُ يَتَلَأ لَأ كَأَنَّهُ البَدرُ فِي لَيلَةِ تمامِهِ وَ كَمالِهِ ، فَما كَانَت إِلاّساعَةً و إذا بوَلَدِيَ الحَسَنِ قَد أَقبَلَ وَ قالَ : أَلسَّلامُ عَلَيكِ يا أُمّاهُ ، فَقُلتُ : وَ عَلَيكَ السَّلامُ يا قُرَّةَ عَيِني وَ ثَمَرَةَ فُؤادِي ، فَقالَ : يا أُمّاهُ إِنّي أَشَمُّ عِندَكِ رائِحَةً طَيِّبَةً كَأَنَّها رائِحَةُ جَدِي رَسُولِ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) ، فَقُلتُ : نَعَم إِنَّ جَدَّكَ تَحتَ الكِساء ، فَأَقبَلَ الحَسَنُ نَحوَ الكِساء وَ قالَ : أَلسَّلامُ عَلَيكَ يا جَدَّاهُ يا رَسُولَ اللهِ أَتَأذَنُ لي أَن أَدخُلَ مَعَكَ تَحتَ الكِساءِ ؟ فَقالَ : وَ عَلَيكَ السَّلامُ يا وَلَدِي وَ يا صاحِبَ حَوضِي قَد أَذِنتُ لَكَ ، فَدَخَلَ مَعَهُ تَحتَ الكِساءِ .
فَما كانَت إِلاّسَاعَةً وَ إِذا بِوَلَدِيَ الحُسَينِ ( عليه السَّلام ) أَقبَلَ وَ قال : أَلسَّلامُ عَلَيكِ يا أُمّاهُ ، فَقُلتُ : وَ عَلَيكَ السَّلامُ يا قُرَّةَ عَيِني وَ ثَمَرَةَ فُؤادِي ، فَقالَ : يا أُمّاهُ إِنّي أَشَمُّ عِندَكِ رائِحَةً طَيِّبَةً كَأَنَّها رائِحَةُ جَدِي رَسُولِ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) ، فَقُلتُ : نَعَم إِنَّ جَدَّكَ وَ أَخاكَ تَحتَ الكِساءِ ، فَدَنَا الحُسَينُ ( عليه السَّلام ) نحوَ الكِساءِ وَ قالَ : أَلسَّلامُ عَلَيكَ يا جَدَّاهُ يا مَنِ أختارَهُ اللهُ ، أَتَأذَنُ لي أَن أَكونَ مَعَكُما تَحتَ الكِساءِ ؟ فَقالَ : وَ عَلَيكَ السَّلامُ يا وَلَدِي وَ يا شافِع أُمَّتِي قَد أَذِنتُ لَكَ ، فَدَخَلَ مَعَهُما تَحتَ الكِساء ، فَأَقبَلَ عِندَ ذلِكَ أَبو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَبي طالِبٍ وَ قال : أَلسَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ رَسُولِ اللهِ ، فَقُلتُ : وَعَلَيكَ السَّلامُ يا أَبَا الحَسَن وَيا أَمِيرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ : يا فاطِمَةُ إِنّي أَشَمُّ عِندَكِ رائِحَةً طَيِّبَةً كَأَنَّها رائِحَةُ أَخي وَ ابِنِ عَمّي رَسُولِ اللهِ ، فَقُلتُ : نَعَم ها هُوَ مَعَ وَلَدَيكَ تَحتَ الكِساءِ ، فَأقبَلَ عَلِيٌّ نَحوَ الكِساءِ وَقالَ : أَلسَّلامُ عَلَيكَ يا رَسُولَ اللهِ أَتَأذَنُ لي أَن أَكُونَ مَعَكُم تَحتَ الكِساءِ ؟ قالَ لَهُ وَ عَلَيكَ السَّلامُ يا أَخِي وَ يا وَصِيّيِ وَ خَلِيفَتِي وَ صاحِبَ لِوائِي قَد أَذِنتُ لَكَ ، فَدَخَلَ عَلِيٌّ تَحتَ الكِساءِ .
ثُمَّ أَتَيتُ نَحوَ الكِساءِ وَ قُلتُ : أَلسَّلامُ عَلَيكَ يا أبَتاهُ يا رَسُولَ الله أَتأذَنُ لي أَن أَكونَ مَعَكُم تَحتَ الكِساءِ ؟ قالَ : وَ عَليكَ السَّلامُ يا بِنتِي وَ يا بَضعَتِي قَد أَذِنتُ لَكِ ، فَدَخَلتُ تَحتَ الكِساءِ ، فَلَمَّا إكتَمَلنا جَمِيعاً تَحتَ الكِساءِ أَخَذَ أَبي رَسُولُ اللهِ بِطَرَفَيِ الكِساءِ وَ أَومَأَ بِيَدِهِ اليُمنى إِلىَ السَّماءِ و قالَ : أَللّهُمَّ إِنَّ هؤُلاءِ أَهلُ بَيتِي و خَاصَّتِي وَ حَامَّتي ، لَحمُهُم لَحمِي وَ دَمُهُم دَمِي ، يُؤلِمُني ما يُؤلِمُهُم وَ يُحزِنُني ما يُحزِنُهُم ، أَنَا حَربٌ لِمَن حارَبَهُم وَ سِلمٌ لِمَن سالَمَهُم وَ عَدوٌّ لِمَن عاداهُم وَ مُحِبٌّ لِمَن أَحَبَّهُم ، إنًّهُم مِنّي وَ أَنا مِنهُم فَاجعَل صَلَواتِكَ وَ بَرَكاتِكَ وَ رَحمَتكَ و غُفرانَكَ وَ رِضوانَكَ عَلَيَّ وَ عَلَيهِم وَ اَذهِب عَنهُمُ الرَّجسَ وَ طَهِّرهُم تَطهِيراً .
فَقالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : يا مَلائِكَتي وَ يا سُكَّانَ سَماواتي إِنّي ما خَلَقتُ سَماءً مَبنَّيةً وَ لا أرضاً مَدحيَّةً وَ لا قَمَراً مُنيراً وَ لا شَمساً مُضيِئةً وَ لا فَلَكاً يَدُورُ وَ لا بَحراً يَجري وَ لا فُلكاً يَسري إِلاّ في مَحَبَّةِ هؤُلاءِ الخَمسَةِ الَّذينَ هُم تَحتَ الكِساء ِ ، فَقالَ الأَمِينُ جِبرائِيلُ : يا رَبِّ وَ مَنْ تَحتَ الكِساءِ ؟ فَقالَ عَزَّ وَجَلَّ : هُم أَهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ وَ مَعدِنُ الرِّسالَةِ هُم فاطِمَةُ وَ أَبُوها ، وَ بَعلُها وَ بَنوها ، فَقالَ جِبرائِيلُ : يا رَبِّ أَتَأذَنُ لي أَن أَهبِطَ إلىَ الأَرضِ لأِكُونَ مَعَهُم سادِساً ؟ فَقالَ اللهُ : نَعَم قَد أَذِنتُ لَكَ .
فَهَبَطَ الأَمِينُ جِبرائِيلُ وَ قالَ : أَلسَّلامُ عَلَيكَ يا رَسُولَ اللهِ ، العَلِيُّ الأَعلَى يُقرِئُكَ السَّلامَ ، وَ يَخُصُّكَ بِالتًّحِيَّةِ وَ الإِكرَامِ وَ يَقُولُ لَكَ : وَ عِزَّتي وَ جَلالي إِنّي ما خَلَقتُ سَماءً مَبنيَّةً و لا أَرضاً مَدحِيَّةً وَ لا قَمَراً مُنِيراً وَ لا شَمساً مُضِيئَةً و لا فَلَكاً يَدُورُ و لا بَحراً يَجري و َلا فُلكاً تَسري إِلاّ لِأجلِكُم وَ مَحَبَّتِكُم ، و َقَد أَذِنَ لي أَن أَدخُلَ مَعَكُم ، فَهَل تَأذَنُ لي يا رَسُول الله ِ ؟ فَقالَ رَسُولُ الله : وَ عَلَيكَ السَّلامُ يا أَمِينَ وَحيِ اللهِ ، إِنَّهُ نَعَم قَد أَذِنتُ لَكَ ، فَدَخَلَ جِبرائِيلُ مَعَنا تَحتَ الكِساءِ ، فَقالَ لأِبي : إِنَّ اللهَ قَد أَوحى إِلَيكُم يَقولُ : ﴿... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾5 .
فَقالَ : عَلِيٌّ لِأَبِي : يا رَسُولَ اللهِ أَخبِرنِي ما لِجُلُوسِنا هَذا تَحتَ الكِساءِ مِنَ الفَضلِ عِندَ اللهِ ؟ فَقالَ النَّبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : وَ الَّذي بَعَثَنِي بِالحَقِّ نَبِيّاً وَ اصطَفانِي بِالرِّسالَةِ نَجِيّاً ، ما ذُكِرَ خَبَرُنا هذا فِي مَحفِلٍ مِن مَحافِل أَهلِ الأَرَضِ وَ فِيهِ جَمعٌ مِن شِيعَتِنا وَ مُحِبِيِّنا إِلاّ وَ نَزَلَت عَلَيهِمُ الرَّحمَةُ ، وَ حَفَّت بِهِمُ المَلائِكَةُ وَ استَغفَرَت لَهُم إِلى أَن يَتَفَرَّقُوا ، فَقالَ عَلِيٌّ ( عليه السَّلام ) : إذَاً وَاللهِ فُزنا وَ فازَ شِيعَتنُا وَ رَبِّ الكَعبَةِ .
فَقالَ أَبي رَسُولُ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) : يا عَلِيُ وَ الَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّاً وَ اصطَفاني بِالرِّسالَةِ نَجِيّا ، ما ذُكِرَ خَبَرُنا هذا في مَحفِلٍ مِن مَحافِلِ أَهلِ الأَرضِ وَ فِيهِ جَمعٌ مِن شِيعَتِنا وَ مُحِبّيِنا وَ فِيهِم مَهمُومٌ إِلا ّوَ فَرَّجَ اللهُ هَمَّهُ وَ لا مَغمُومٌ إِلاّ وَ كَشَفَ اللهُ غَمَّهُ وَ لا طالِبُ حاجَةٍ إِلاّ وَ قَضى اللهُ حاجَتَهُ ، فَقالَ عَلِيٌّ ( عليه السَّلام ) : إذَاً والله فُزنا وَ سُعِدنا ، وَ كَذلِكَ شِيعَتُنا فَازوا وَ سُعِدوا في الدُّنيا وَ الآخِرَةِ وَ رَبِّ الكَعبَةِ.
التعديل الأخير تم بواسطة المسامح ; 07-02-2013 الساعة 10:52 AM.