في الآية السابقة نجد أنّ الله قد فرض الميراث " نصيبا مفروضا " و " فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ " و قد تمّ تصنيف علم الميراث من باب الفرائض دلالة على وجوبه ...
هنا اطرح موضوع النقاش حول ميراث رسولنا الكريم ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) ...هل يورِث رسولنا الكريم ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) ؟؟؟ من هم أقرب الوارثين له بعد وفاته و لهم النصيب الأكبر في ميراثه ؟؟؟ ماذا كان نصيب هؤلاء ( أقرب الوارثين له عليه و عليهم أشرف الصلاة و السلام ) من الميراث ؟؟؟ هل تمّ استثناؤه ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) في قضية الميراث؟؟؟ ان تمّ استثناؤه من الميراث المادي فماذا ترك لورثته ؟؟؟ أم أنّه ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) لم يُورِثهم شيئا فيختلف بذلك عن العُرفِ السائد عند كلّ البشر في قضية الميراث ؟؟؟
هذه الأسئلة هي بداية للحوار و النقاش المطروح ... فمن رغب بنقاش جاد بعيد عن التشتيت و المهاترات فليتفضل و له جزيل الشكر ...
و أرجو من المشرفين حذف المشاركات الخارجة عن الموضوع و التي تحتوي على ألفاظ غير مناسبة من الطرفين ... حتى لا يتشتت الحوار ... و لكم كلّ الشكر مسبقا ...
في انتظار الاجابات و للجميع جزيل الشكر ....
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 30-04-2009 الساعة 04:27 AM.
أختي العزيزة أم محمد..إن إخوتنا السنة هداهم الله يقولون أن معشر الأنبياء لايورثوا ذهبا ولا فضة ..ونسوا قول رسول الله(ص):{إنما أنا بشر يوحى إلي} وأن رسول الله(ص) يطبق عليه كل آيات الله التي تدعوا إلى الخير والحق.. ويتجنب كل ما هو شر وباطل لكي نقتدي به..ومما لا شك فيه أن الإرث خير وحق ولم تنزل آية تخص رسول الله(ص) بعدم التوريث من دون الناس..هذا في فرض الإرث وكلنا يعلم أن فاطمة الزهراء(ع) طالبت بنحلتها التي أهداها رسول الله(ص) في حياته أي فدك ولكن القوم لعنهم الله جعلوها إرثا..ولكي تبطل حجتهم وغصبهم للخلافة ولفدك.. سارت بأبي تراب نعلها وأمي مع جمع من أهل البيت ونساء النبي(ص) لتقيم عليهم الحجة.. وهي الصديقة الطاهرة الزكية وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها..وما كان منها أن رجعت غاضبة على المغضوب عليهم والضالين ..وماتت وهي غاضبة عليهم..وليس لدى السنة دليل من كتاب الله يستثني رسول الله(ص) من الإرث..أم كان رسول الله(ص) لا يقيم أحكام الله أو يأمر بالمعروف ولايأتمر به والعياذ بالله.
موفقين أختي العزيزة أم محمد وإنشاء الله تجدين إجابة لسؤالك ..إذا ماذا ورثوا؟
هل الرسول يخالف أوامره بنفسه ؟ هل معقول هذا الكلام ؟
بأصح كتبهم ورجالهم الرسول يأمر المسلمين بكتابة الوصية قبل إدراك الموت
وقال الإمام البخاري في صحيحه: [باب الوصايا وقول النبي صلى الله عليه وسلم (وصية الرجل مكتوبة عنده)، وقول الله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} -سورة البقرة الآيات 180-182.
لا يوجد لدي المخالفين أي دليل على أن النبي لا يورث ؟ هذه إبتدعوها للتغطية على سرقة عتيق لفدك
الآية واضحة والتي إستشهدت بها الأخت Fa6iMy واضحة وانا اقتبسها من مشاركتها مشكورة
إذ يقول الباري عز وجل يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا
الاخت الكريمة ام محمد المحترمة -موضوعك مهم جدا واحد الركائز الاساسية التي نختلف مع اخواننا السنة فيها وكما تفضلت بالايات الكريمات المباركات لا استثناء لرسول الله ص اضافة للايات المذكورة من بقية الاخوان هذا ناهيك عن احتجاج الصديقة البتول الزهراء روحي لها الفداء بجميع ايات المواريث فلم تلقي جوابا سوى الحديث نحن معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة وانتهى وبهذا الحديث اسقط حقها بينما نرى في النهج الحميدي يقول عثمان في خلافته لعائشة (جئتما بأعرابي يتشحط ببوله زاعمين ان الانبياء لا يورثون )واذا تتبعنا كتب السير تذهب الى ان عمر في خلافته خير نساء النبي ما بين الارض او الوسق ...وغير خافي غرفة او بيت عائشة
الموضوع طويل وذو اشجان ولا مانع للخوض معا في هذا الموضوع في كل صغيرة وكبيرة وانتظر ردك مع الشكر .
اهم يقولون ان النبي صلى الله عليه واله وسلم شخص عادي مثل البشر يخطأ ينسى...الى اخره
وهم يستشهدون في هذه الاية ان النبي صلى الله عليه واله وسلم شخص عادي : (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )
اذا كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم حاله حال البشر لماذا لا يورث مثل البشر؟