في هذه الفترة يجب الألتفات إلى فقه الأمام محمد بن علي الباقر ومدرسة الأمام جعفر بن محمد الصادق ومع الأسف
أرادوا غلق مدرسة الأمام الصادق وعنده 4000 عالم كلهم يقولون حدثنا جعفر بن محمد الصادق
ومن تلامذة الأمام جعفر بن محمد الصادق أصحاب المذاهب الأربعه
الحنفي والمالكي والحنبلي والشافعي
يحدثنا أبو حنيفه النعمان يقول ((لولا السنتان لهلك النعمان ))
وكان يروي أنه ذات يوم كان عند الأمام جعفر الصادق عليه السلام في داره
ورأى الأمام موسى الكاظم أبن الأمام جعفر الصادق
فقال له أبوحنيفه: ممن المعصية ياغلام؟؟؟
فقال الأمام موسى الكاظم: المعصية لا تخلوا من ثلاث
1) إما من العبد وليس من الله >>>>>>فإن كانت كذلك فإن عاقب فبعفوه وإن عدل فبكرمه
2) وإما من الله وليس من العبد>>>>>فإن كانت كذلك فإن الله لا يجعل المعصية في الأنسان
3) وإما من الله وومن العبد >>>>>>>فإن كانت كذلك فالشريك الأقوى هو الأقوى
فأندهشوا من جواب إمامنا الكاظم روحي فداه وبعد ذلك رأوا الأمام موسى الكاظم يصلي والناس ماره بين يديه
فهذا مبطل للصلاة فقال أبوحنيفه نذهب إلى والده ونخبره ،،فذهبوا إلى الأمام الصادق عليه السلام فأخبروه
وقالوا له :أن هذا الغلام أعطانا درسا ولا يعرف الصلاة
فقال الصادق عليه السلام: كيف ؟؟
فقال أبو حنيفه: أن هذا الغلام يصلي في المسجد والناس ماره بين يديه
فأرسل الأمام الصادق لولده الكاظم فسأله
وقال الأمام الكاظم :نعم ياأبي!!
فقال الأمام الصادق : بني ألا تبطل صلاتك
فقال الكاظم: لا ياأبه لأن الله أقرب إلي من حبل الوريد
الله أكبر الله يعرف أين يضع رسالته فالحكمة تظهر من نواجذ مولاي الكاظم وكلهم نور ذرية بعضها من بعض