زهراء الرافدين...
أنا معك أعتذر من المسيح عليه السلام
كيف لي ان افرح في أيام عاشوراء؟
وكيف لي أن أغني , واهلي يذبحهم التطرف كل يوم؟
في القلب ألوان من الحزن ....لا يجانسها الفرح
بغداد لا تتألمي ..
فمنكِ الألم بات يخجل فقد فقتيهِ وجعاً
وبات النزفُ سجيتكِ كسجية تشرين يمطر بعطف..!
يا ايتها الأيام التي تلتهم منا كل جميل رفقاً فقد ينفذ الصبر
وحينها تكون للسيوف صولة لاترحم الظالمين..؛
زهراء الرافدين بوركتِ ايتها الغالية
فقد رسمتِ صورة المآسي بقلمٍ نبيل
وعذراً سيدي المسيح
ففي بلدي الف مسيحٍ يصلب كل يوم
لم اعد اعرف من سأبكي
:؛
كفرتُ بالسياسه
ومقعد الرئاسه
لأن كل ما احسّه دماءنا أرواحنا تباع في متاجر النخاسه
"
بنت الرافدين
مازالت بغداد تنزف وما زلنا ننزف لأجلها ..
رعاك الله وسدد خطاك وحفظك من كل مكروه
زهراء الرافدين...
أنا معك أعتذر من المسيح عليه السلام
كيف لي ان افرح في أيام عاشوراء؟
وكيف لي أن أغني , واهلي يذبحهم التطرف كل يوم؟
في القلب ألوان من الحزن ....لا يجانسها الفرح
سيدي احمد آل مسلم ..
مرورك في متصفحي المتواضع شرف لي..
واللهم ارحم شهداؤنا ...يالله..
كل الود والتقدير..