اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين والعن اعدائهم من الاولين والاخرين الى يوم الدين
أختي العزيزه :
إن الوصف الذي قدمه الإمام زين العابدين (ع) لكيفية دخول زينب (ع) الشام يقطع نياط القلب حزناً و ألماً لما كانت عليه العقيله عليها السلام
فهل هانت عليك مولاتنا وهي بين يد الطاغية مسبية وهو يجرحها بلسانه السليط ،إلا يثير فيك العاطفة والحماس ،في لو إنك كنت بين يدي مولاتنا لتفدينها بالروح والدم!!!
إذ لم يفت الاوان ...
فأهلا بك أختاً في رحاب زينب عليها السلام ونهج زينب ... وحجاب زينب ...ومنطق زينب ...فلنعش جوهر زينب ونسلك درب زينب عليها السلام .
أختي الكريمة ،،،
عندما تقرأين سيرة زينب (ع) وما امتازت به من قوة وصلابة وشجاعة وغيرة ،أفلا تتمنين أن تكوني مثلها !!ففي مجلس الظالم الذي لا يجرؤ أحد على النطق بشيء لا يرضيه فتحت مولاتنا زينب (ع) نيران بيانها وبلاغتها حتى أضحى ابن زياد لعنه الله عاجزاً عن النطق بشيء ..
زينب (ع) التي سقطت من التعب والإرهاق عند البوابة السابعة لقصر يزيد تستخدم قوتها المعنوية والروحانية في إ لقاء تلك الخطبة البليغة التي ألهبت النار في قلب الطاغية وجعلته يصيح ..إنقدوني من هذه المرأة ..
انظري ياأختاه ..مع ماهي عليه لم تتقاعس أو تتوان عن نصرة دين جدها ..فأين نحن منها؟؟