العباءة الزينبية...
أيتها الزينبيات انتم دررمن كنوز الدنيا فهل يوجد ماهو أثمن منكم ..أسدلنا على جمالكن رداء العفة والحياء وايقضن بالعباءة قيما وفضائل وئدت في عصرنا وهي حية !
فعباءتكن أيتها الزينبيات ..عزة وعفاف ..سجية الأحرار..وشيمة الأبرار ...لأنها ستر لكم ..
غرس محبته الأهل في أرواحكم وقلوبكم ...
قال تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)..
فاقرب ما يصدق عليه مصطلح الجلباب في الآية المباركة هو العباءة..التي تعتبر وبدون شك الحجاب الأرقى ..لأنه يستر المرأة ويحميها من العيون المتربصة الجائعة..ويقيها من السقوط في درك المهانة ووحل الابتذال.. إذا هو أمرالهي .. دعا للعفة والستر والحشمة .. حفاظا للشرفِ، وستراً للعرض حتى لا تؤذون من قِبل ضُعافِ النُفوسِ ومرضى القُلوب فلعباءة ليست مجرد قطعة قماش ترتديه إنما هي ستر وحصن ليوم المحشر فلنتمسك به ...
العباءة الزينبيه ماذا تعني ؟...
هو لباس شرعي وزى فطري تماشيا مع تركيب المرأة جسديا وروحيا نرتديه صيانة وحصنا يتميز بكونه واسع ذا لون واحد (ااسود )مرتسم بالاحتشام مسدل على جميع البدن عموما ..
قال تعالى: “أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير” فهل تستبدليها بغيرها !
بعض ماقالت المرجعيات ..
آية الله العظمى السيد السيستاني: “العباءة هي الأفضل وليس مناسبا أن تخرج المرأة بدون العباءة”
الإمام الخميني: “بفضل التربية الإسلامية اختارت المرأة المسلمة لبس العباءة”
آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي: ” كل ما يستر الشعر والجسم يكفي ولكن العباءة أفضل ؛ لأن في ذلك إقتداء بالزهراء والعقيلة زينب عليهما السلام ”
فهؤلاء هم الاقرب فهما للاسلام وروحه ..فهل نحن معهم ؟
هل نتخلى عن العباءة !...
أنا لا أتخلى عن العباءة ولو كنت الوحيدة في البلاد التي ارتديها ..
لن أتخلى عنها لأني اقتدي بالزهراء (ع)وزينب (ع) وباقي الهاشميات لأنهم ارتدينها ..
لن اتخلى عنها لاني ابتسم فرحا عندما ارى الصغيرات يرتدينها بفخر ..
لن اتخلى عنها لاني اولا واخيرا جبلت عليها .. فهل تتخلي عنها ؟