|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 80867
|
الإنتساب : May 2014
|
المشاركات : 47
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
التفاهم المستحيل
بتاريخ : 21-05-2014 الساعة : 12:04 AM
التفاهم المستحيل
بين مارد إسلامي أصيل، وعربان مساطيل
منذ أن فشل المشروع الأمريكي، في رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط، بعد أن فشلت إسرائيل بالقضاء على حركة المقاومة اللبنانية، المتمثلة بحزب الله، في حرب عام 2006.
حيث كان حلم أمريكا، في أن يصبح فيه الكيان الإسرائيلي كجارمسالم وشريك حاكم لدول المنطقة.
حاكم وفق كونه جزء ومكون أساسي، من الماسونية العالمية التي تحكم العالم.
إضافة إلى تقدمه العلمي، وعبقريته اليهودية كتاجرلايغلب، وخبيث مراوغ صعب.
عمدت أمريكاإلى تنفيذ خطتها البديلة، بإستثمارحالة الأحتقان عند شعوب الدول العربية ضد حكامها الطغاة.
فعمدت إلى أثارة الفوضى الخلاقة في المنطقة، وماأسمته بالربيع العربي.
فنجحت بالتخلص من عملائها القدامى في تونس ومصروليبيا واليمن.
لكنها إصطدمت بمقاومة الشعب السوري، وقيادته التي أثبت صلابتها، وإلتفاف الشعب حولها، رغم شراسة وطغيان حزبها الواحد.
فحركة الممانعة والمقاومة في أرض الشام، وهي التي خبرت مآسي الإحتلال الأمريكي للعراق، وفضائح سجن أبوغريب.
كانت واعية بما فيه الكفاية، بإن الهدف من تسجيرالتحرك الشعبي في بلاد الشام، ليس حزب البعث ورأس النظام.
بل الحفاظ على إسرائيل وأمنها، كي تصبح سيدة المنطقة بلامنازع.
فمالم يتم القضاء على النظام السوري، المتمثل برئيسه.
سوف لن يتم القضاء على حزب الله، صداع إسرائيل الدائم.
ومن ثم الإلتفات لإيران، وماتمثله من توجه جديد للتأثيرعلى دول المنطقة والوضع العام فيها.
المهم فشلت خطة أمريكاالبديلة،وفشل معها المشروع العرباني لإسقاط النظام السوري، بسقوط الإسلام السياسي المتمثل بحركة الإخوان المسلمين.
لذلك لجأ الطاغوت الأمريكي محاولا وجاهدا، من أجل إيجاد صيغة من التفاهم بين النظام الوهابي السعودي، والنظام الإسلامي القائم في إيران، كي لاتتضررالمصالح الأمريكية ويتقزم دورها في المنطقة.
وخاصة بعد ظهورمحاور وصعود قوى أخرى، مبطلة تفرد الطاغوت الأمريكي بحكم العالم.
بالنسبة للسعودية، فقد بات نظامهاالمتهرئ الذي يعيش خارج حدود الزمن، والقائم على حكم العائلة.
بات يشعرمهددا من كل جانب.
فالعملية السياسية في العراق لاتزال مستمرة، والوضع لازال متماسكا، ويقوى يوما بعد يوم.
في ظل توفرالمناخ لإنتخابات جديدة قد تأتي بوجوه من داخل المنضوين في العملية السياسية، أوقد تهيئ المالكي لدورة حكم جديد.
المهم العملية الديمقراطية لاتزال تتواصل بدون توقف.
والشعب العراقي بدى يتفهم خطورة الإرهاب الذي صاريستهدف الشعب من شماله لجنوبه.
والوضع الميداني السوري يتطور لصالح النظام، مع تشتت القوى الإرهابية وتقاتلها فيما بينها.
ولبنان في طريقه للتفاهم مع بعضه، بقبول حزب الله كلاعب أساسي في الحكم، مع تعاظم قوته إقليميا وقبوله عالميا.
والتحرك السلمي في البحرين لايزال نشطا، وقد يفضي في النهاية إلى نوع من التفاهم بين الشعب والحكومة.
والحوثيون بأوج نشاطهم على الطرف الجنوبي للمملكة. وهم بذلك لايزالون على قوتهم وتأثيراتهم على وضع الحكومة اليمنية.
إضافة إلى وضع الملك الصحي والمحيطين به، وحالة الإحباط التي أصابت المملكة من التفاهم الإيراني الأمريكي الأخير.
وبسبب كل ذلك باتت العائلة المالكة تشعر بالخطرالمحدق بها من جميع الجهات.
لذلك صارالتفاهم المستحيل بين إيران الإسلام، وحكم آل سعود في وضع الممكن والممكن جدا، إن لم يكن الخيارالوحيد للحكم الوهابي.
وآخردعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
|
|
|
|
|