الآن سأعرض عليكم دليل يعجز الوهابية عن رده ،وبه نُثبت مظلومية سيدنا ابي لؤلؤة ،وأنّه كان من المسلمين الذين يحافظون على الصلاة في الصف الأول
قالوا عنه أنّه مجوسي !!
قالوا عنه أنّه كافر!!
وقالوا أنّه مُشرك ؟!!
قُلتُ :وهل المشرك والكافر يدخل المسجد ويصلي في الصف الأول ؟؟!!!:eek::eek:
صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان،
مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة الثانية ، 1414 - 1993
تحقيق : شعيب الأرنؤوط
(15/331):
[6905 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا قطن بن نسير الغبري حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي حدثنا ثابت البناني : عن أبي رافع قال : كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الأرحاء وكان المغيرة يستغله كل يوم بأربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل علي غلتي فكلمه يخفف عني فقال له عمر : اتق الله وأحسن الى مولاك فغضب العبد وقال : وسع الناس كلهم عدلك غيري فأضمر على قتله فاصطنع خنجرا له رأسان وسمه ثم أتى به الهرمزان فقال : كيف ترى هذا ؟ فقال : إنك لا تضرب بهذا أحدا إلا قتلته
قال : وتحين أبولؤلؤة عمر فجاءه في صلاة الغداة حتى قام وراء عمر وكان عمر إذا أقيمت الصلاة يقول : أقيموا صفوفكم فقال كما كان يقول فلما كبر وجأه أبو لؤلؤة في كتفه ووجأه في خاصرته فسقط عمر وطعن بخنجره ثلاثة عشر رجلا فهلك منهم سبعة وحمل عمر فذهب به الى منزله وصاح الناس حتى كادت تطلع الشمس فنادى الناس عبد الرحمن بن عوف : يا أيها الناس الصلاة الصلاة قال : ففزعوا الى الصلاة فتقدم عبد الرحمن بن عوف فصلى بهم بأقصر سورتين في القرآن فلما قضى صلاته توجهوا الى عمر فدعا عمر بشراب لينظر ما قدر جرحه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يدر أنبيذ هو أم دم فدعا بلبن فشربه فخرج من جرحه فقالوا : لا بأس عليك يا أمير المؤمنين قال : إن يكن القتل بأسا فقد قتلت
فجعل الناس يثنون عليه يقولون : جزاك الله خيرا يا امير المؤمنين كنت وكنت ثم ينصرفون ويجيء قوم آخرون فيثنون عليه فقال عمر : أما والله على ما تقولون وددت أني خرجت منها كفافا لا علي ولا لي وإن صحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم سلمت لي
فتكلم عبد الله بن عباس - وكان عند رأسه وكان خليطه كأنه من أهله وكان ابن عباس يقرئه القرآن - فتكلم ابن عباس فقال : لا والله لا تخرج منها كفافا لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه و سلم فصحبته وهو عنك راض بخير ما صحبه صاحب كنت له وكنت له وكنت له حتى قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو عنك راض ثم صحبت خليفة رسول الله فكنت تنفذ أمره وكنت له وكنت له ثم وليتها يا أمير المؤمنين أنت فوليتها بخير ما وليها وال وكنت تفعل وكنت تفعل فكان عمر يستريح الى حديث ابن عباس فقال له عمر : كرر علي حديثك فكرر عليه فقال عمر : أما والله على ما تقول لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به اليوم من هول المطلع قد جعلتها شورى في ستة : عثمان و علي بن أبي طالب و طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص وجعل عبد الله بن عمر معهم مشيرا وليس منهم وأجلهم ثلاثا وأمر صهيبا أن يصلي بالناس رحمة الله عليه ورضوانه
قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح ]
مسند أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي
دار المأمون للتراث - دمشق
الطبعة الأولى ، 1404 - 1984
تحقيق حسين سليم أسد
(5/116):
[2731 - حدثنا أبو عباد قطن بن نسير الغبري حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا ثابت البناني عن أبي رافع قال : كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الأرحاء وكان المغيرة يستغله كل يوم أربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال : يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل علي غلتي فكلمه يخفف عني فقال له عمر : اتق الله وأحسن إلى مولاك ومن نية عمر أن يلقى المغيرة فيكلمه يخفف فغضب العبد وقال : وسع الناس كلهم عدله غيري ؟ ! فأضمر على قتله فاصطنع خنجرا له رأسان وشحذه وسمه ثم أتى به الهرمزان فقال : كيف ترى هذا ؟ قال : أرى أنك لا تضرب به أحدا إلا قتلته قال فتحين أبو لؤلؤة فجاء في صلاة الغداة حتى قام وراء عمر وكان عمر إذا أقيمت الصلاة فتكلم يقول : أقيموا صفوفكم كما كان يقول فلما كبر وجأه أبو لؤلؤة في كتفه ووجأه في خاصرته فسقط عمر وطعن بخنجره ثلاثة عشر رجلا فهلك منهم سبعة وأفرق منهم ستة وجعل عمر يذهب به إلى منزله وصاح الناس حتى كادت تطلع الشمس فنادى عبد الرحمن بن عوف : يا أيها الناس الصلاة الصلاة الصلاة قال : وفزعوا إلى الصلاة فتقدم عبد الرحمن بن عوف فصلى بهم بأقصر سورتين في القرآن فلما قضى صلاته توجهوا إلى عمر فدعا بشراب لينظرما قدر جرحه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يدر أنبيذ هوأم دم فدعا بلبن فشربه فخرج من جرحه فقالوا : لا بأس عليك يا أمير المؤمنين فقال : إن يكن للقتل بأس فقد قتلت فجعل الناس يثنون عليه : يقولون : جزاك الله خيرا يا أمير المؤمنين كنت وكنت ويقولون : ثم ينصرفون ويجيء قوم آخرون فيثنون عليه فقال عمر : أما والله على ما تقولون وددت أني خرجت منها كفافا لا علي ولا لي وأن صحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم قد سلمت لي
فتلكم عبد الله بن عباس وكان عند رأسه ـ وكان خليطه كأنه من أهله وكان ابن عباس يقرأ القرآن ـ فتكلم عبد الله بن عباس فقال : والله لا تخرج منها كفافا لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه و سلم فصحبته خير ما صحبه صاحبه : كنت له وكنت له وكنت له حتى قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو عنك راض ثم صحبت خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم وليتها يا أمير المؤمنين أنت فوليتها بخير من وليها وال : كنت تفعل وكنت تفعل فكان عمر يستريح إلى حديث ابن عباس فقال عمر : يا ابن عباس كرر علي حديثك فكرر عليه
فقال عمر : أما والله على ما تقولون لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به اليوم من هول المطلع قد جعلتها شورى في ستة : في عثمان و علي و طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص وجعل عبد الله بن عمر معهم مشيرا وليس منهم وأجلهم ثلاثا وأمر صهيبا أن يصلي بالناس
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح ]
مجمع الزوائد للهيثمي (9/76):
[وعن أبى رافع قال كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الارحا وكان المغيرة يستغله كل يوم أربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل على غلتي وكلمه يخفف عنى فقال له عمر اتق الله وأحسن إلى مولاك ومن نية عمر أن يلقى المغيرة فيكلمه فيخفف فغضب العبد وقال وسع الناس كلهم عدله غيرى فأضمر على قتله فاصطنع خنجرا له رأسان وشحذه وسمه ثم اتى به الهرمزان فقال كيف ترى هذا قال ارى انك لا تضرب به احدا
الا قتلته قال فتحين أبو لؤلؤة فجاء في صلاة الغداة حتى قام ورأء عمر وكان عمر إذا أقيمت الصلاة فتكلم يقول أقيموا صفوفكم كما كان يقول قال فلما كبر وجأه أبو لؤلؤة في كتفه ووجأه في خاصرته فسقط عمر وطعن بخنجره ثلاثة عشر رجلا فهلك منهم سبعة وفرق منهم ستة وجعل يذهب إلى منزله وضاج الناس حتى كادت تطلع الشمس فنادى عبدالرحمن بن عوف يا أيها الناس الصلاة الصلاة الصلاة قال وفزعوا إلى الصلاة وتقدم عبدالرحمن بن عوف فصلى بهم بأقصر سورتين من القرآن فلما مضى قضى الصلاة توجهوا فدعا بشراب لينظر ما قدر جرحه فأتى بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يدر أنبيذ هو أم دم فدعا بلبن فشربه فخرج من جرحه فقالوا لا بأس عليك يا أمير المؤمنين فقال إن يكن القتل بأسي فقد قتلت فجعل الناس
يثنون عليه يقولون جزاك الله خيرا يا أمير المؤمنين كنت وكنت ثم ينصرفون ويجئ قوم آخرون فيثنون عليه فقال عمر أما والله على ما يقولون وددت أن خرجت منها كفافا لا على ولا لي وان صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمت لى فتكلم عبدالله بن عباس فقال والله لا تخرج منها كفافا لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصحبته خير ما صحبه صاحب كنت له وكنت له وكنت له حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض ثم صحبت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وليتها يا أمير المؤمنين أنت فوليتها بخير ما وليها وال كنت تفعل وكنت تفعل فكان عمر يستريح إلى حديث ابن عباس فقال عمر يا ابن عباس كرر على حديثك فكرر عليه فقال عمر أما والله على ما يقولون لو أن لى طلاع الارض ذهبا لافتديت به اليوم من هول المطلع قد جعلتها شورى في ستة عثمان وعلى وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابى وقاص وجعل عبدالله بن عمر معهم مشيرا واجلهم ثلاا وامر صهيبا
ان يصلى بالناس.
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. ]
تاريخ دمشق لابن عساكر (44/411):
[ أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو عبد الله الحسين بن ظفر بن الحسين قالا أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص نا أبو القاسم بن منيع نا قطن هو ابن نسير الغبري نا جعفر هو ابن سليمان عن ثابت هو البناني عن أبي رافع قال كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الرحى قال فكان المغيرة يستغله كل يوم أربعة دراهم قال فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل علي فكلمه أن يخفف علي قال فقال عمر اتق الله وأحسن إلى مولاك قال ومن نية عمر أن يلق المغيرة فيكلمه في التخفيف عنه قال فغضب أبو لؤلؤة وقال يسع الناس عدله كلهم غيري فغضب واضمر على قتله قال فصنع خنجرا له رأسان قال فشحذه قال وتحين عمر وكان عمر لا يكبر إذا أقيمت الصلاة حتى يتكلم أقيموا صفوفكم قال فجاء فقام في الصف بحذائه مقابل عمر في صلاة الغداة قال فلما أقيمت الصلاة تكلم قال أقيموا صفوفكم قال ثم كبر فلما كبر وجأه وجأة قال ثم كبر فوجأه وجأه على كتفه ووجأه مكانا آخر وجأه في خاصرته فسقط عمر ووجأ ثلاثة عشر رجلا معه فأفلت منهم سبعة ومات منهم ستة واحتمل عمر فذهب به إلى أهله وصاح الناس حتى كادت الشمس أن تطلع فنادى عبد الرحمن بن عوف أيها الناس الصلاة ففزع الناس إلى الصلاة فتقدم عبد الرحمن فصلى بهم وقرأ بأقصر سورتين من القرآن فلما انصرف توجه الناس إلى عمر فدعا بشراب لينظر ما مدى جرحه قال فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يدر نبيذ هو أم دم قال فدعا بلبن فأتي به فخرج من جرحه فقالوا لا بأس عليك يا أمير المؤمنين قال إن يكن القتل بأسا فقد قتلت قال فتكلم صهيب فرفع صوته وآخاه ثلاثا فقال مه يا صهيب مه يا أخي أوما بلغك أوما سمعت رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يقول إن المعول عليه يعذب في قبره فأقبل الناس يثنون عليه جزاك الله يا أمير المؤمنين كنت وكنت فيجئ قوم فيثنون وينصرفون ويجئ قوم فيثنون وينصرفون ويجئ قوم آخرون فقال عمر أما والله على ما تقولون لوددت أني خرجت منها كفافا لا لي ولا علي وإن صحبة رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) سلمت لي فتكلم ابن عباس وكان ابن عباس خلط بعمر فقال لا والله يا أمير المؤمنين لا تخرج منها كفافا لقد صحبت رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) فصحبته بخير ما صحبه صاحب كنت له وكنت حتى قبض رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) وهو عنك راض وكان أبو بكر بعده فكنت تنفذ أمره فكنت له وكنت حتى قبض وهو عنك راض ثم وليتها أنت فوليتها بخير ما وليها وإن كنت وكنت قال فكأن عمر استراح إلى كلام ابن عباس وقال يا ابن عباس عد في حديثك قال فعاد فيه ابن عباس قال فقال عمر أما والله على ما تقول لو أن طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من هول المطلع فجعلها شورى في ستة علي وعثمان بن عفان والزبير بن العوام وطلحة بن عبيدالله وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وجعل عبد الله بن عمر معهم وليس منهم قال وأمر صهيبا أن يصلي بالناس وأجلهم ثلاثا ]
يتبع.................
التعديل الأخير تم بواسطة سمو العاطفه ; 20-03-2009 الساعة 10:18 PM.
وذكر أيضا هذا الحديث في كتاب أسد الغابة لابن الاثير (1/831)،وأيضا في جامع الأحاديث للسيوطي (28/61).
أقول : لاحظتم في الحديث عن كيفية قتل عمر ((...))،أنّ هنالك أمور انطبقت على ابو لؤلؤة فيروز ، وهي كالتالي :
أولاً: دخوله لمسجد المسلمين ،فكيف يدخل المسجد المشرك خصوصا والمجوس ؟؟
خصوصاً في وقت صلاة الغداة ؟؟ ماذا يفعل ابو لؤلؤة في المسجد في صلاة الغداة ؟؟!!
خصوصا وأن في الحديث أنّ ابو لؤلؤة قد جاء في صلاة الغداة ((وتحين أبولؤلؤة عمر فجاءه في صلاة الغداة حتى قام وراء عمر)).
ثانياً: أبو لؤلؤة كان يقف خلف عمر مباشرة اي في الصف الأول ،!!!
فهل يُعقل أنّ عمر لم يراه ؟؟!!،ألم يتساءل عمر ، هذا مشرك مجوسي ماذا يفعل في الصف الأول ؟؟لماذا يدخل بين عبادة المسلمين؟؟!!،مع العلم أنّ عمر كان لا يبدأ الصلاة حتى ينظر الى الصفوف فيقول استووا ولا يصلي حتى يتأكد انه لا يوجد خلل في الصفوف .!!
كتاب صحيح البخاري (12/466):
[ حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن حصين عن عمرو بن ميمون قال رأيت عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - قبل أن يصاب بأيام بالمدينة وقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف ، قال كيف فعلتما أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق قالا حملناها أمرا هى له مطيقة ، ما فيها كبير فضل . قال انظرا أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق ، قال قالا لا . فقال عمر لئن سلمنى الله لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلى رجل بعدى أبدا . قال فما أتت عليه إلا رابعة حتى أصيب . قال إنى لقائم ما بينى وبينه إلا عبد الله بن عباس غداة أصيب ،وكان إذا مر بين الصفين قال استووا . حتى إذا لم ير فيهن خللا تقدم فكبر ، وربما قرأ سورة يوسف ، أو النحل ، أو نحو ذلك ، فى الركعة الأولى حتى يجتمع الناس ، فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول قتلنى - أو أكلنى - الكلب . حين طعنه ، فطار العلج بسكين ذات طرفين لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه حتى طعن ثلاثة عشر رجلا ، مات منهم سبعة ، فلما رأى ذلك رجل من المسلمين ، .......الخ]
((وكان إذا مر بين الصفين قال استووا . حتى إذا لم ير فيهن خللا تقدم ))
أليس وجود المجوسي خلل يا عمر ؟!؟ ألا تعتبر وجود رجل مجوسي في الصف الاول ،وخلفك خللا في الصلاة :confused::confused:
والغريب أنّه ورد في بعض الاحاديث كما عرضنا عليكم ،في تاريخ ابن عساكر (( قال فجاء فقام في الصف بحذائه مقابل عمر في صلاة الغداة ))..!!!!!!!!
بالله عليكم كيف يدخل ابو لؤلؤة اذا كان مجوسياً للمسجد ؟؟وكيف يقف في الصف الاول وخلف عمر ،،؟؟! وكيف لم ينتبه له المسلمون ؟؟؟ وكيف رضي عمر ان يقف وراءه رجل مشرك نجس ((إنما المشركون نجس))!!!
قد يقول أحد الناس أنّ ابو لؤلؤة دخل متخفياً،،.
فأقول: وهل أيضا وقف في الصف الاول متخفياً؟!!
قد يقول بعض الناس أنّ ابي لؤلؤة كان يغطي وجهه فلم يراه عمر .
فأقول : أين الدليل أولاً؟
ثانياً، وردت أحاديث عندكم تنهى عن التلثم في الصلاة فكيف لم يلاحظ عمر والصحابة انه يوجد رجل بينهم يغطي وجهه ؟؟!!
كتاب صحيح ابن ماجة للألباني(1/159):
[ 789 - ( حسن )
عن أبي هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يغطي الرجل فاه في الصلاة * ( حسن ) المشكاة 764 : صحيح أبي داود 650 : التعليق على ابن خزيمة 918 ]
ثالثاً:ألم يُفكر أبو لؤلؤة أنّه لو غطى وجهه ،لأصبح مميزاً بين الناس ،ولاتجهت جميع الأنظار الى من هذا الذي يغطي وجهه في وقت الصلاة ؟؟!
وأخيراً، قد ذكر الشيخ النمازي مستدرك سفينة البحار - ج 9 - ص 214:
[وقال الميرزا عبد الله الأفندي في الرياض ما ملخصه : أبو لؤلؤة فيروز الملقب ببابا شجاع الدين النهاوندي الأصل ، والمولد المدني ، قاتل ابن الخطاب وقصته في كتاب لسان الواعظين لنا . ثم نقل ما ذكره الميرزا مخدوم الشريفي في كتاب نواقض الروافض ، ثم قال : ثم اعلم أن فيروز هذا قد كان من أكابر المسلمين والمجاهدين بل من خلص أتباع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكان أخا لذكوان ، وهو أبو أبي الزناد عبد الله بن ذكوان عالم أهل المدينة بالحساب والفرائض والنحو والشعر والحديث والفقه . فراجع الاستيعاب . ]
فالسلامُ على المسلم المؤمن ابو لؤلؤة الشجاع ،الذي ظلمه التاريخ ،وهيهات هيهات أن يمس هذا الرجل ظلماً وشيعة علي عليه السلام على قيد الحياة.
والحمدُ لله ربّ العالمين،
التعديل الأخير تم بواسطة سمو العاطفه ; 20-03-2009 الساعة 10:19 PM.
من الأدلة الأخرى والتي تدل على إيمان أبي لؤلؤة وأنّه كان المسلمين ،هو أنّ عمر كان يُخرج المشركين من المدينة وكان يُجليهم ،وحتى لو حضر أحد المشركين فتكون مُدة إقامتهم ثلاثة أيامٍ فقط لا غير .ولكن الذي يظهر من الواقع أنّ ابي لؤلؤة كان قد بقي في المدينة لوقت طويل بل كان يحضر في المَسجد؟!!!
في مُصنف ابن ابي شيبة (6/468):
[32995 - حدثنا أبو معاوية قال ثنا حجاج عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأن بقيت لأخرجن المشركين من جزيرة العرب فلما ولي عمر أخرجهم ]
فالعجب كل العجب كيف يرضى عمر أن يدخل المجوس في المسجد ويقفون في الصف الأول ويصلون خلفه!!!!!
قد يقول البعض : أنّ ابا لؤلؤة كانَ عبداً للمغيرة لذلك لم يتم إخراجه .
فنقول :على فرض صحة هذا الكلام ، لماذا عمر لم يُخرج المشركين من المسجد !؟!!
لماذا لم يستنكر وقوف المشركين خلفه في الصلاة ؟؟
فالصحيح أنّ الحديث لم يخصص فئة ولم يستثني أحد،
فقد ذكر البخاري في صحيحه حديث مفاده،(11/289):
[3168 - حدثنا محمد حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول سمع سعيد بن جبير سمع ابن عباس - رضى الله عنهما - يقول يوم الخميس ، وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى . قلت يا أبا عباس ، ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعه فقال « ائتونى بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا » . فتنازعوا ولا ينبغى عند نبى تنازع فقالوا ما له أهجر استفهموه . فقال « ذرونى ، فالذى أنا فيه خير مما تدعونى إليه - فأمرهم بثلاث قال - أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم » . والثالثة خير ، إما أن سكت عنها ، وإما أن قالها فنسيتها ]
فلم يستثني الرسول صلى الله عليه وآله، حسب هذا الحديث الوارد عند السنة أحد المشركين،وإلا فدعوة أنّه يجوز ترك ابو لؤلؤة باعتباره كان عبداً للمغيرة تحتاج لدليل ،وحتى لو وُجد دليلاً فلا يّؤخذ به ولا يمكن تقديمه على حديث الرسول صلى الله عليه وآله الواضح الصريح ((أخرجوا المشركين من جزيرة العرب )).
فبدل أن يقوم عمر باخراج ابي لؤلؤة من الجزيرة يأتي أبو لؤلؤة ويقف خلف عمر في الصلاة ،وعمر يُصلي ويُكبر من دون أن يقف ويرمق ابو لؤلؤة بعينه ويقول له (( أنت مجوسي كيف تقف بين المسلمين وفي وقت عبادتهم؟؟!!!))!!
فالواقع يُحكي الحقيقة ،أبو لؤلؤة لم يكن مجوسياً مشركاً ،بل كان مسلماً مؤمناً، يُحافظ على الصلاة في الصف الاول ،لأنّه لو كان مُشركاً على الأقل يُخرجه عمر من المسجد !!
وقال البغوي في تفسيره(4/32):
[والقسم الثاني من بلاد الإسلام: الحجاز، فيجوز للكافر دخولها بالإذن ولكن لا يقيم فيها أكثر من مقام السفر وهو ثلاثة أيام، لما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لئن عشت إن شاء الله تعالى لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلما" . فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوصى فقال: "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب" فلم يتفرغ لذلك أبو بكر رضي الله عنه، وأجلاهم عمر رضي الله عنه في خلافته، وأجل لمن يقدم منهم تاجرا ثلاثا. وجزيرة العرب من أقصى عدن أبين إلى ريف العراق في الطول، وأما العرض فمن جدة وما والاها من ساحل البحر إلى أطراف الشام. ]
فلماذا لم يتم اجلاء ابو لؤلؤة معهم؟!
أليس مشركاً؟!
يعني الم يُفكر عمر يقول : ان أبقيت ابو لؤلؤة المجوسي او النصراني في المدينة
،لطالبني الآخرون بأن يبقوا كما بقي أبو لؤلؤة ،ويكون ذلك حجة لهم على عمر !؟؟!
أين العدل يا عمر :eplus2:؟؟!
وقال النووي في الشرح . (6/26):
[ ، وأخذ بهذا الحديث مالك والشافعي وغيرهما من العلماء ، فأوجبوا إخراج الكفار من جزيرة العرب ، وقالوا : لا يجوز تمكينهم من سكناها . ولكن الشافعي خص هذا الحكم ببعض جزيرة العرب وهو الحجاز ، وهو عنده مكة والمدينة واليمامة وأعمالها دون اليمن وغيره مما هو من جزيرة العرب بدليل آخر مشهور في كتبه وكتب أصحابه . قال العلماء : ولا يمنع الكفار من التردد مسافرين في الحجاز ، ولا يمكنون من الإقامة فيه أكثر من ثلاثة أيام . قال الشافعي وموافقوه : إلا مكة وحرمها فلا يجوز تمكين كافر من دخوله بحال ، فإن دخله في خفية وجب إخراجه ، فإن مات ودفن فيه نبش وأخرج ما لم يتغير . هذا مذهب الشافعي وجماهير الفقهاء ]
فهذا تصريح واضح أنّ عمر أخرج المشركين ،وقد أعطى مدة ثلاثة ايام إقامة للتجار فقد .
ولكن هل ابو لؤلؤة تاجر !!!:rolleyes:.
يقول ابن كثير في البداية والنهاية (4_249):
[ ثم بلغ عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في وجعه الذي قبضه الله فيه " لا يجتمعن بجزيرة العرب دينان " ففحص عمر عن ذلك، حتى بلغه الثبت، فأرسل إلى يهود فقال: إن الله أذن لي في إجلائكم. وقد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يجتمعن في جزيرة العرب دينان " فمن كان عنده عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليأتني به، أنفذه له، ومن لم يكن عنده عهد فليتجهز للجلاء، فأجلى عمر من لم يكن عنده عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، منهم . قلت: قد ادعى يهود خيبر في أزمان متأخرة بعد الثلثمائة أن بأيديهم كتابا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.... ]
وقال الزيلعي في نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية (8/352):
[الحديث السابع : قال عليه السلام : { لا يجتمع دينان في جزيرة العرب } ؛ قلت : رواه إسحاق بن راهويه في " مسنده " أخبرنا النضر بن شميل ثنا صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي توفي فيه : لا يجتمع دينان في جزيرة العرب } ، وفيه قصة ؛ ورواه عبد الرزاق في مصنفه في كتاب أهل الكتاب " أخبرنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا يجتمع بأرض العرب أو قال : بأرض الحجاز دينان ؛ ورواه في الزكاة ، وزاد فيه : فقال عمر لليهود : من كان منكم عنده عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم فليأت به ، وإلا فإني مجليكم ، قال : فأجلاهم عمر ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك في مرض موته } انتهى .]
فهذا دليل أيضا على أنّ عمر قد بدأ في اجلاء وإخراج المشركين ،مبتدأ باجلاء اليهود.
فلماذا لم يخرج ابو لؤلؤة؟إن كان مجوسياً؟؟!
مع العلم أنّ بعض العلماء السنة قالوا ان ابو لؤلؤة نصراني ،،والبعض قال انه مجوسي .
وقال عبد الرزاق في مصنفه حديث رقم (9990) :
[أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع خيبر إلى اليهود على أن يعملوا فيها ولهم شطر ثمرها ، فمضى على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وصدرا من خلافة عمر ، ثم أخبر عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في وجعه الذي مات منه : لا يجتمع بأرض العرب دينان ، - أو قال بأرض الحجاز دينان - ففحص عن ذلك حتى وجد عليه الثبت ،ثم دعاهم ، فقال : من كان عنده عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم فليأت به ، وإلا فإني مجليكم ، قال : فأجلاهم عمر ]
وهذا حديث واضح في أنّ عمر أخرج جميع المشركين من الجزيرة .
مصنف عبدالرزاق حديث رقم (9984) :
[أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يجتمع بأرض العرب - أو قال بأرض الحجاز - دينان ، قال : ففحص عن ذلك عمر ، حتى وجد عليه الثبت ، قال الزهري : فلذلك أجلاهم عمر ]
وقد قال أيضا ابو الطيب في عون المعبود (7/12):
[ أخرجوا المشركين : ظاهره أنه يجب إخراج كل مشرك من جزيرة العرب سواء كان يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا]
وذكر الصنعاني في سبل السلام كلاماً مهماً (6/197):
[ وعن عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما .رواه مسلم ) وأخرجه أحمد بزيادة : " لئن عشت إلى قابل " وأخرج الشيخان من حديث ابن عباس رضي الله عنهما { أنه صلى الله عليه وسلم أوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب } وأخرج البيهقي من حديث مالك عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال { لا يجتمع دينان في جزيرة العرب } قال مالك : قال ابن شهاب ففحص عمر عن ذلك حتى أتاه الثلج واليقين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال { لا يجتمع دينان في جزيرة العرب فأجلى يهود خيبر } قال مالك وقد أجلى يهود نجران وفدك أيضا : والحديث دليل على وجوب إخراج اليهود والنصارى والمجوس من جزيرة العرب لعموم قوله { لا يجتمع دينان في جزيرة العرب } وهو عام لكل دين والمجوس بخصوصهم حكمهم حكم أهل الكتاب كما عرفت .]
أقول: وهذا الكلام يَردّ على من يقول أنّ ابو لؤلؤة كان يجوز تركه باعتبار انه كان عبداً خادماً.
لأنّه حسب الحديث فإنّ وصية رسول الله صلى الله عليه وآله تقول: أنّه لابدّ من أن لا يبقى مشركاً واحداً في جزيرة العرب ،بدليل قول النبي صلى الله عليه وآله( ..حتى لا أدع إلا مسلماً)
وهذا ما فعله عمر لأنه كان يروي هذا الحديث ،.
ولو جاز أن يُترك ابو لؤلؤة باعتباره عبداً لكان ذلك باباً لدخول الكثير من المشركين عن هذا الطريق الى جزيرة العرب ،وهذا مناقض لما ورد في الحديث.
وقال الشوكاني في نيل الأوطار (12/352):
[ وظاهر حديث ابن عباس أنه يجب إخراج كل مشرك من جزيرة العرب سواء كان يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا ، ويؤيد هذا ما في حديث عائشة المذكور بلفظ { لا يترك بجزيرة العرب دينان } وكذلك حديث عمر وأبي عبيدة بن الجراح لتصريحهما بإخراج اليهود والنصارى .]
فلماذا إذاً لا يُنفذ عمر وصية الرسول صلى الله عليه وآله ؟؟
أقول: إنّ الأحاديث صريحة صحيحة في أنّ الرسول صلى الله عليه وآله قد وصى بإخراج المشركين من دون أن يستثني أي صنف منهم ،وكذلك أن عمر قد قام باجلاء المشركين ،
فإذا كان أبو لؤلؤة عليه ،مشركاً كما يدعون فلماذا لم يتخذ فيه عمر ما اتخذه في باقي المشركين ؟؟!
ولماذا لم يخرجه؟؟كما أخرج المشركون ؟
ماذا يعني هذا ؟؟بالله عليكم ؟
والحمدُ لله ربّ العالمين،،
التعديل الأخير تم بواسطة سمو العاطفه ; 20-03-2009 الساعة 10:20 PM.