|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21785
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 330
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم البضعه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-10-2008 الساعة : 02:05 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم البضعه
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بـحـث عـقـائـدي
يثبت بالدليل القاطع العقلي والنقلي وجوب حب أهل البيت وطاعتهم .
لسماحة آية الله العظمى
السيد محمود الحسني
(دام ظله الوارف)
الـخـيـر والـشــر
الثابت عقلاً أنه في عالم التكليف نجد الاختبار والبلاء والمقارنة أو الملازمة بين وجود عنصر الجهل والشر وعنصر العلم والخير ، فمع آدم(عليه السلام) كان إبليس ، ومع هابيل(عليه السلام) كان قابيل ، ومع إبراهيم(عليه السلام) النمرود ، ومع موسى(عليه السلام) فرعون ، ومع عيسى(عليه السلام) كان اليهود ، ومع النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) وجد أبو سفيان وجُهال الجاهلية ، ومع أمير المؤمنين(عليه السلام) وجِدَ معاوية وغيرة من القاسطين والمارقين والناكثين ، ومع الإمام الحسن(عليه السلام) معاوية وغيره من المتخاذلين ، ومع الأمام الحسين(عليه السلام) وجد يزيد وشيعة آل أبي سفيان من أهل الشام والكوفة ، وهكذا سيرة الأئمة الصالحين(عليمه السلام) حتى آخر الزمان حيث الإمام صاحب العصر والزمان وسيكون أمامَهُ وضده السفياني والدجال وأئمة الضلالة وجُهال آخر الزمان وهم أشد من جُهال الجاهلية .
ولا يخفى عليك أنه كلما تكررت عناوين الأفراد يتكرر معه عناوين المجتمعات والشرائح الاجتماعية ويتكرر معه عناوين الخير والشر وعناوين العلم والجهل ، فمتى ما وجد محور الشر السفياني وجد معه العلم والخير والتحق به العلماء والأخيار .
لقد اقتضت الإرادة الإلهية أن يكون أهل البيت المحك والقسيم للاختبار والابتلاء هم أهل البيت(عليهم السلام) كما ثبت هذا بالأدلة الصحيحة المتواترة عن السنة والشيعة وستعرف هذا خلال البحث إن شاء الله تعالى . حيث ذكر أهل الحديث والمؤرخون وأهل التفسير أن القرءان والسنة النبوية الشريفة(صلوات الله على صاحبها النبي الأكرم وعلى آله وسلم) أشارت إلى حب آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) وولايتهم وإطاعتهم فإن حبهم هو الجهاد والشهادة ، والتوبة والمغفرة ، والإيمان والتكامل ، والبشرى بالجنة ، والسنة والجماعة ، والشفاعة والعهد ، وأشارت إلى أن بغض آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) أو عدم طاعتهم ، هو اليأس من رحمة الله ، والكفر ، وحرمان الشفاعة ، ودخول النار ، والنفاق ، والخذلان ، وإليك حديث واحد مما ذكرناه هناك . فقد ورد في كتاب السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) لمحمد بيومي / في صفحة (44) وما بعدها : { قال الفخر الرازي ، نقل الزمخشري في الكاشف ، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن ، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: { من مات على حب آل محمد مات شهيداً ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له ، ألا ومن مات على حب آل محمد تائباً ، ألا ومن مات على حب آل محمد مؤمناً مستكمل الإيمان ، ألا ومن مات على حب آل محمد بشرهُملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمد يُزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة ، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينية : آيس من رحمة الله ، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً ، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة ، ألا ومن مات على بغض آل محمد فلا نصيب له في شفاعتي } .
وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء
|
ارجع إلى الكشاف وراجع ماقال الزمخشري في تفسير الآية
ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور
وسيتضح لك الأمر
ثم إن أمرا كهذا لا تجد له إلا قول مفسر واحد لتقيم الدنيا
استدل أكثر بالاحاديث وماقال جملة المفسرين وقد تكون مقصرا
|
|
|
|
|