|
|
شيعي علوي
|
|
رقم العضوية : 24872
|
|
الإنتساب : Nov 2008
|
|
المشاركات : 4,120
|
|
بمعدل : 0.73 يوميا
|
|
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
فجر العيد
بتاريخ : 26-01-2009 الساعة : 07:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
خاطرة من كلماتي أتمنى أن تنال إعجابكم ودمتم في رعاية الله وحفظه
أسألكم الدعاء
هل حان للفجر أن يبزغ نوره في الأرجاء ؟!..
ليضاء به أفلاك السماء
ليمحو الظلمة الأكوان
لعله يخفق بأوهام النصر دون دماء
لتتلاشى كذرر التراب في الهواء
في غمرة الحزن يتألق بريق النجوم في العلياء
...تتأجج المكان ...زهوا وضياء
تعلن من الأعالي بهجة عيد وضاء
لعيون غائر...متألقة بأنواع البلاء
عيد أمسى معه النهار ليلا في أفق السحاب
عيد وأي عيد وهو يدرف لنا الدمع...
فيصير أمواج بحار...
فلم نعد نتحدث لا على عيد ولا على زينة الأفراح....
تتراقص فيه الصغار الصبية فرحة بألحان زفة العرسان
كيلاهما عادا واحدا...
فصارا الواحد منا....
لا يدرك معنى ... أنك أنت....
ونحن جميعانحن...
بين قبور لا زال أشباحها أحياء...
لم يعد لنا معنى ...
ولا إدراك..
ولا حتى إحساس...
كأننا صرنا قطع جماد ..بين الأشياء
لتصير الذنيا في أعيننا سحر كاهن...
يتلاعب به على عقول الأغبياء
أولائك من صدقوا أكاذيب...
أنهم في الحياة فرسان
فلاهم فرسان كانوا ولا حثى...
هبابا رياح خيول تعبر الصحراء
هكدا جمعت كل تلك الأفكار...
تصرخ معلنة أن للعيد ...
يوم لا بد أن يكون عيد..
رغم الضوضاء والصخب وكل ما في كينونة الجلب
رغم صعوبة الوضع وإنهزامك أمام القدر
رغم أنك لست أنت وليس هم نحن صاروا
فلا بد للفجر من موعد بزوغ...
يدوي في الأرجاء...
الله أكبر
يعلوا من صوامع الكنائس والمساجد..
يصم أذان الأعداء
أين همة وعنفوان الإنسان
أين نحن من تخادل أمة الإسلام
عن نصرة نبيهم خاتم الأنبياءكان
لو إتبعناه لما كنا اليوم نهان
كيف يلبس خسيس الكفر والإلحاد
قميصا يصور فيه الرسول بأبشع صور الإنكار
وتعمل له صور تشوه النبي بألوان الصباغ
جمود...سكوت ...خنوع
صبغة عند أمتي صارت...
راضية أن يوصف نبيها بأبشع الأوصاف..
عند جلاحفة لا تؤمن إلا بالدولار
الكون وما فيه يا سادة القوم...
يدين لنبي وآل بيته ..
لولاهم ...ما خلق الله إنسان..
ولا عرفنا أرض ولا سماء ولا أجرام في الأكوان....
إنتهت بحمد الله 
التوقيع:
يا راحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي .... هل تذكرون توجعي وتوجع الدنيا معي .
| |
|
|
|
|
|
العرض العادي
