|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 57236
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 25
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-04-2011 الساعة : 01:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة و السّلام على رسولنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
إذا كان زميلي ضحك فأنا أتساءل
إذا نزل الله حسب منظور الوهابية إلى الأرض فمن يكون مكان الله في السماء؟
|
مع أنّ صاحب الموضوع أنكر سؤالك و نفاه نفياً عن مبحث موضوعه .
إلى أن سؤالك لا يطرحه إلى قليل العلم و الفهم مع احترامي لشخصك الكريم.
و سؤالك يا زميلي المُحترم فيه تشبيه الخالق بالمخلوق و ذلك لأنك تُكَرِّر جريرة صاحبك فتُوهّم عندك على أنّ هناك تعارض بين نزول رب العالمين إلى السماء الدنيا مع الاستواء على العرش والعلو فوق السماء .
و هذا التعارض ناتج عن قياس الخالق على المخلوق و هذا لعمري لا يُوجد إلاّ في مُخيِّلة السائل .
يقول شيخ الإسلام رحمه الله في هذه المسألة : والصواب أنه ينزل ولا يخلو منه العرش ، وروح العبد في بدنه لا تزال ليلاً ونهاراً إلى أن يموت ووقت النوم تعرج .. قال : والليل يختلف فيكون ثلث الليل بالمشرق قبل ثلثه بالمغرب ونزوله الذي أخبر به رسوله إلى سماء هؤلاء في ثلث ليلهم وإلى سماء هؤلاء في ثلث ليلهم لا يشغله شأن .. انظر مجموع فتاوى ابن تيمية 5/132 .
و أهل السنة والجماعة يثبتون ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ، معتقدين أن ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
و حتّى نقطع دابر المشبِّهين و المجسِّمين و المعطلّين لصفات الله .
فقد جاء رجل رجلاً إلى الإمام مالك فقال: كيف استوى؟! فعلته الرحضاء -أي تصبب الإمام مالك عرقاً لمقالته؛ لأنه لا يتحمل أن أحداً من المؤمنين يسأل في حق الله تعالى هذا السؤال -ثم قال: "الاستواء معلوم، والكيف غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة" .
رُفعت الجلسة .
تحياتي إلى المُنصفين.
|
التعديل الأخير تم بواسطة الفارس المغوار ; 22-04-2011 الساعة 01:32 AM.
|
|
|
|
|