قال: فأخذ (الحر بين يزيد الرياحي) يدنو من حسين قليلا قليلا،
فقال له رجل من قومه يقال له المهاجر بن الاوس:
ما تريد يابن يزيد؟ اتريد ان تحمل؟
فسكت واخذه مثل العرواء، فقال له: يابن يزيد والله ان أمرك لمريب، والله ما رأيت منك في موقف قط مثل شئ أراه الان، ولو قيل لي من أشجع اهل الكوفة رجلا ما عدوتك، فما هذا الذي ارى منك،
قال:
اني والله اخير نفسي بين الجنة والنار!