جاء في كتاب [رفع الاصر عن قضاة مصر]
لابن حجر العسقلاني
صفحة رقم 477
ترجمة رقم 259
يوسف بن موسى بن محمد الملطي الحنفي جمال الدين الحلبي
نشأ بحلب وبرع في الفقه واشتهر ذكره ......الخ
يقال انه كان يفتي بإباحة الحشيشة
واشتهر انه كان يقول : من اكثر النظر في كتاب البخاري تزندق
وأفتى بانواع من الربا بالحيلة
أصله من حلب ومولده سنة (762) هـ في درب كيكين في 17 رمضان، ونشأ بعينتاب، (وإليها نسبته), وحفظ القرآن، وتفقه على والده وغيره. أقام مدة في حلب, ومصر, ودمشق والقدس.
وولي في القاهرة الحسبة, وقضاء الحنفية, ونظر السجون، وتقرَّب من الملك المؤيد حتى عدَّ من أخصائه.
ولما ولي الأشرف سامره ولزمه، وكان يُكرمه ويقدِّمه.
ثم صُرف عن وظائفه، وعكف على التدريس والتصنيف إلى أن توفي بالقاهرة.
شيوخه:
والده أحمد, يوسف بن موسى الملطي, العلاء السيرافي, الشمس محمد الراعي, محمودبن محمد العنتابي, جبريل بن صالح البغدادي, خير الدين القصير, الحسام الرهاوي, عيسى بن الخاص بنمحمود السرماوي, حيدر الرومي, أحمدبن خاص التركي, البلقيني, زين الدين العراقي.
تلاميذه:
محمد بن عبد الرحمن السخاوي, كمال الدين بن الهمام, قاسم بن قطلوبغا, ناصر الدين أبو البقاء المعروف بابن زريق, كمال الدين المالكي الشمنّي, قطب الدين الخيضري, نور الدين علي بن داود, يوسف بن تغري بردي, البرهان بن خضر, وغيرهم كثير.
مصنّفاته:
"عمدة القاري في شرح البخاري" .
"مغاني الأخيار في رجال معاني الآثار" .
"العلم الهيب في شرح الكلم الطيب" .
"عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان" .
"تاريخ البدر في أوصاف أهل العصر"
"مباني الأخبار في شرح معاني الآثار" .
"نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار".
"البناية في شرح الهداية".
"الدرر الزاهرة في شرح البحار الزاخرة".
"المسائل البدرية".
"السيف المهند في سيرة الملك المؤيد أبى النصر شيخ".
"منحة السلوك في شرح تحفة الملوك".
"المقاصد النحوية" .
"فرائد القلائد" .
"طبقات الشعراء" .
"معجم شيوخه" .
"رجال الطحاوي" .
"سيرة الملك الأشرف".
"المقدمة السوادنية في الأحكام الدينية".
"شرح سنن أبى داود".
وغيرها.
ثناء العلماء عليه:
قال السخاوي: "كان إماماً عالماً علامة عارفاً بالصرف والعربية وغيرها حافظاً للتاريخ وللغة كثير الاستعمال لها مشاركاً في الفنون".
وقال ابن خطيب الناصرية في تاريخه: "وهو إمام عالم فاضل مشارك في علوم وعنده حشمة ومروءة وعصبية وديانة".
وقال أبو المحاسن في المنهل الصافي: "كان بارعاً في عدّة علوم مفتياً كثير الاطلاع, واسع الباع في المعقول والمنقول".
وفاته:
توفي رحمه الله في ليلة الثلاثاء رابع ذي الحجة سنة خمس وخمسين, ودُفن من الغد بمدرسته التي أنشأها, بعد أن صلّى عليه المناوي بالأزهر.