عن سبب القيام عند ذكــر لفظ القائــــم من ألقـــاب الحجّـــة
بتاريخ : 22-03-2013 الساعة : 03:46 AM
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
سئل الصـــــــادق عليه السّـــــلام
عن سبب القيام عند ذكــر لفظ القائــــم من ألقـــاب الحجّـــة .
قال: لأنّ له غيبة طـــولانية، و من شـدّة الرأفــة إلــى أحبّته ينظر إلى كلّ من يذكره بهذا اللقـب المشعر بدولته و الحسـرة بغربته،
و من تعظيمه أن يقوم العبد الخاضع لصاحبه عند نظر المولى الجليل إليه بعينه الشريفة، فليقم و ليطلب من اللّه جل ذكره تعجيل فرجه.
و روي أيضــاً عن الـــرضا عليه السّــــلام في مجلسه بخراسـان
أنّه قـــام عند ذكر لفظة القائــم، و وضع يديه على رأسه الشريف
و قـــــــال: اللهـــــمّ عجّـــل فرجـه و سهّل مخرجــــــه ..
و ذكـــــر من خصـــــائص دولــــته ..
إلزام الناصب في إثبات الحجـــة الغــائب عجــــل الله تعالى
فرجــــــــه الشريف ؛ ج1 ؛ ص249