بِسمِ مُنزِلِ القُرآنِ عَلى نَبيّه كِتاباً عَربيّاً مُبينا..؛
والصلاةُ والسلامُ على مُحَمَّدٍ الأمِين وعَلى آلِهِ الطاهِرِينْ..؛
الذينَ عَطفوا الهوى عَلى الهُدى
حينما عطَفَ الناسُ الهُدى على الهَوى ..؛
✿
؛
بَعدَ أن استظللنا تَحتَ أشجارِ الأدبِ الوِلائي ..
فَقدِ تدلتِ الأعنابُ ومُلِئتِ الأكوابِ...
فانسابَ شراباً طهورا..؛
✿
؛
فكانتِ الحَناجِرُ تَهتِفُ للقادِمِ مِن خَلفِ المَدياتْ
وكانتِ القُلوبُ تنبِضُ للمُرسلِ من بعدِ النكبات
؛
أيُها القادِمُ من أقصى الضلوعْ
إننا نهفوا الى المَطلعِ
فمتى ياسيدي تتحننُ على العاشقين بِ لقاكْ ..؛
؛
هِي حَناجِرُ شُعراءِ الأنا ..
التي لَم تبخَل رُغم الوقتِ الذي داهَمنا
؛
أحبتي سُكان جِنان وفراديسِ أنا شيعي
هذهِ هي قصائِدُ الشُعراء التي وصلتنا
وبزمنٍ قياسي .. وفقهمُ الله..
أضعُها بينَ أيديكُم للتصويتِ عليها
فأمطرونا مِن أذواقِكُم ما لذّ لَكُم
؛
نسألُ اللهَ لَنا ولَكُم القَبول والتوفيق
؛
✿
القصيدة الأولى (1 )
آتٍ على صهوة الأيّام"
أوقفْ جراحَك وامسحْ عبرةَ القلمِ....
واغمدْ ضبا وجعٍ يهتزُّ فيه دمي
وانثرْ على غيمةٍ ما شئتَ من فرحٍ....
وارسمْ على قبلةِ الأقمار بوحَ فمي
وامطرْ سواحلَ حزنِ الأرضِ أرغفةً....
واغسلْ وجوهَ مساكينٍ من البرمِ
صلِّ على حجبٍ, من خلفها حجبٌ....
وقفْ على نجمةِ الإشراق في الظلمِ
واقسمْ بها ليلةً أضحتْ معلقةً....
بين السموات إذ تثريك بالقسم
ذي ليلةٌ ريحُها هبّتْ على عدنٍ....
فكان منها الذي نرويه في الحلم
مولودُها غرّةٌ بيضاءُ طاهرةٌ....
له مآلُ الدُنا مسطورُ في القدم
فانسلْ بروحك في ضوءٍ به كَمُلتْ....
كلُّ الدياناتِ للإنسان والأمم
ضوءُ النبوّةِ والإيمانِ من أزلٍ....
ضوءُ الولايةِ, لا يُبقي ضماً بضمي
*****
ماذا عسى وجعي، أنّى يكلّمُه؟!!....
وكلّ روحي ونبضي صار من كلُمي
وكلّ صوتي إذا ما صحْتُ ينظرُه...
آتٍ إلينا، إلى الإسلام بالنعمِ
آتٍ على صهوةِ الأيام, في دمه....
نذرُ الوجودِ لكي يحيه من عدم
آتٍ إلى دمعةِ الأيتامِ يمسحها....
أباً لكلِّ غريبٍ عانى في اليتُم
آتٍ وكلّ دروبِ الأرضِ تعرفه....
خطاه منثورة في الريحِ والأَدَم
آتٍ ومن غفَلَتْ عيناه طلعته....
من قبلُ قلبٌ له قبلَ العيونِ عمي
يأتي وكلّ دموعِ الحزنِ يحصدُها....
لا جرحَ يَبقى ولا نزفٌ من الألم
✿
؛
القصيدة الثانيّة (2)
وُلِـــدَ الوُجودُ فمرْحباً
وُلِدَ الوجُودُ فمرحباً بهِ مُـنجِد
وُلدَ الخِـضَمّ الضّيغَمُ المتنهّدُ
وُلِدَ الثـُريّا والخلودُ مُـرتلاً
مهدِيّ آلَ البيتِ هذا الفرقـدُ
وُلدَ المُؤمّلُ للخلائقِ منقذاً
كنز العوالم فيكَ طابَ المولِدُ
هذا هو المهدِيّ ملجأ أمّـةٍ
أعظم بهِ للكونِ فهو المُرشِدُ
يا قائــداً فيكَ الولادة أشرقتْ
منْ نورِ ربّ للورى هي موردُ
طوبى لأمّ أنجبتـْكَ لكيْ تكُـنْ
ثورة آلَ مُحــمّدٍ بكَ تـُوقَــــدُ
وتصولُ في سيفِ عليّ شاهراً
لرؤوسِ أبناءَ أميّة تحـصِدُ
مُنذ وُلِدتَ تأسّسَت لكَ دولةً
راح بها الإسلامُ وهو مُغرّدُ
يا دوحة اللهِ وفكر المُصطفى
يا شبلَ حيدرةً فأنتَ مُسدّدُ
يا ابنَ أوليْ الألباب يا فردوسنا
فالخلقٌ يرقبوا للظهور يـُردّدُوا
يا ابن التقى طالَ الغيابُ ولم يعُد
صبراً لنا فيه العهـــــــودُ تـُجـدّدُ
يا منهــج الهادي النبيّ وسرّهُ
بكَ يرتقي الدّينُ فأنتَ مُحـمّدُ
.
يا مــــولِـداً للهِ أشـــرق نورهُ
فبدا لصوت الخافقيـْن تـهـجُـدُ
يا أمــل الدنيا وعزّ عطاؤها
بأبيْ الذي هو في الكتابِ مُؤيـّدُ
في يومِ مولدكَ الأصبّ تعانقت
دنيا وآخرة لشخــصكَ تسجدُ
يا سيدي العُشاقَ تاهوا في الدنا
فإلى متى شخــصكَ عنا مُـبعَدُ ؟
وإلى متى حالَ اليــتامى عيشنا
والصّبر قد بانَ علــينا ينـفـدُ!!
؛
✿
القصيدة الثالِثة ( 3 )
عِشناكَ صَبراً
ما بين جرفين الثريّة والثرى
أرخيت أشرعة النوارس والكرى
سارت لتحملني على أكتافها
عشقا إليك يسوقني مستبشرا
فسرجت أحداقي بحالكة الدجى
استكشف الآتين من خلف القرى
وشرعت ابحث عنك بين هواجسي
فوجدتكم في القلب شوقا مضمرا
بدمي كريات لفاضل طينكم
سترت عروقا معدمات بالعرى
الخوف والسلطان حبل مشانقي
للعارفين سلالم تعلو الذرى
الموت في رئتي بحبك منعش
قد صار في الظلماء ليلا مقمرا
أحييت أزمنة النبوة كلها
وأمت فرعون الزمان مزمجرا
أوقفت أجفاني على أعتابكم
ترنو إليك وغير شخصك ما ترى
ميلادكم بل العروق فأورقت
فرحا ولحدي كان قبلك مقفرا
وكأن ليل الطف فيه نشورنا
في النصف من شعبان تنبعث الورى
إياك نقصد لانتظار ظهوركم
عشناك صبرا مستنيرا مبصرا
والليل في الميلاد جنة عاشق
والوجه منه فصار حقا مسفرا
والحفل يتلوه الفؤاد بخشية
يزهو ابتهاجا أحمدياً منذرا
ما كان للترفيه يحسبه الملا
بل فيه إعمال العباد لتنظرا
لا يا بن آدم لا تجادلني به
طه وبالقران كان المخبرا
الأرض طوع والسماء منازل
وله الإله يعد عرشه منبرا
؛
✿
القصيدة الرابِعة (4 )
هي بشرى لك قم فاستبشرْ
إن الارضَ يرثها الأجــدرْ
ولِدَ المهـــديُ لمــــولـــدهِ
جبـــريل ومـن مـــعه كبرْ
في شــهرٍ عُــطِرَ ذكـــراهُ
بولادةِ شفـــعاء المـــحشـرْ
وابتهجــتْ فرحــاً شيــعته
لــكـــن شـــاءَ الله وقـــدرْ
أن يحجــب عــــنا مولانا
وظهور المعصوم يؤخَـرْ
وتمر عليــــــــنا أزمــان
سيف الظالم فيها يُشهَـــر
وحقوق الشيعة قد غُصبت
ودماء الاشراف تُحقـــــر
ويسود الطلقاء الــدنيـــــا
وحقائق كبرى تــــتـــغير
مابين حديثٍ موضــــوعٍ
وعقول رضِــيت بالمنكر
ففــــــلان وفلان رُفِعـوا
وعلي ليس له إسم يُذكــر
فصَبرنا والصبر مريـــرٌ
ننتظرُ الغائب أن يحضـر
ليعود الاســـــــــلام حنيفاً
وتزول أباطيــل المنـــكر
فســـلام الله على أمـــــلٍ
ظهر به الخير ومات الشر
؛
✿
القصيدة الخامسة ( 5)
صدق قال مولاها
حججت بيت الله وسام****** بحجتي التي أرعاها
ففعلت فعلا أدما قلبي****** وقلبي متوسم نجواها
تعودت علي في كل وقت****** واذ بوقتي سار يلقاها
وضممتها بحنين سنيني ******وثوانيه تغسل مَحياها
أُقبلها ها هنا وها هنا****** ففي كل ها دهري رماها
من حيث لا تدري تعود****** وتعود إلي كلما العمر أضناها
هي النصف من شعبان****** بعامي الذي يسمع فيراها
نورا يحضن النور بظلمه****** ونورا يسعا خلف سلوها
فهذه الروح تحن إليك******فإلى متى يكون جفاها
هي الهائمة المحبة فيك****** فلا يكتمل العمر الا بسواها
ابا صالح مزقني الدهر****** حيث أنهاني وأنهاها
وفي كل وعد لك وعد****** فوفياً لها وعد مولاها
كذبوها فهاهم كذبوا******السماء بأنها لن تدر نداها
وأنت الخير فيها وفي******غيرها أنت الدين وسماها
فتهلل بهذا اليوم مولودا****** وفي كل يوم يولد رحماها
وقد سبقتني الدنيا ببوحها **** ولكنها تدانت حيث أقراها
فسلام عليك يوم ولدت *****ويوم تُبعث فتقتل أشقاها
وهذا وسامي أكتبه عنوة****** وهذا خط بيتي علاها
؛
✿
القصيدة السادِسة ( 6 )
ياسيدي أجب النداء فإنني = = أرجو ســماحتك الكريمة والنــــظر
آه إمامي ما أقول وأشتكي = = قدضاعت الأصوات وانحسر البصر
ماذا أقول وفي فؤادي غصةٌ= =قد حشرت في الصدر سودت القدر
ماذا أقول وقد هجرت وصالكم = = وبهجركم عيشٌ تعيس أو أمـر
إن لم تسرني من لقائك مرةً = = لاألقى في الدنيا صفاء او سمـر
إن لم تريني نور وجهك مرةً= =ما طاب لي عيش ولا طاب السهر
إن لم تجد لي من عطائك سيدي = =إني إذن في عيش نكد أو كدر
بالله جد لي من عطائك مرةً = = حتـى تروق لي الحيـاة مع البشر
عذراً إمامي إن هجرتك جاهلاً = = إن أنت تعفو عن جهالتنا نسر
أنت الذي ستسود في الدنيا غداً = = وستملأ الأكوان عدلا مزدهر
فبكم يصان الدين والدنيا معا = = وبكــم ينال العز في يوم عسـر
نرجو سماحتكم ونرجو عدلكم = = منكم سعادتنا إمامي المنتظر
؛
✿
القصيدة السابعة (7)
ليلة النصف من شعبان
يا ليلة النصف من شعبان ان لك
فضل على كل الليالي فابشري
صنوان أنت وليلة القدر التي
عدت بألف في الشهور الكمل
يا ليلة النصف من شعبان لا تتعجلي
عنا الرحيل ففيك أشرف مقدم
اطل على الدنيا بسجدة عابد
يتلو الكتاب وبذكر بارئه الكريم يهلل
ولد الذي تهفو القلوب لذكره
وبه عقد المكاره تضمحل وتنجلي
بمحمد ختم الجليل نبوته
وبه الوصاية والأمامة تختم
؛
✿
انتهتِ القصائِد
وبانتِظارِ التصويتِ عليها
وأعتذر لِمن لم تُنشر قصائدهُم
كونها كانت من الشعر الشعبي
ونحنُ حددنا المسابقة للشعر الفصيح فقط..؛
مع خالص ودّي ومحبتي..
الروحْ