تهنئه بيوم مبعث الرسول الاكرم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم
بتاريخ : 19-07-2009 الساعة : 05:08 PM
تهنئه بيوم مبعث الرسول الاكرم
محمد ابن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم
طوبى لجبل النور في مكة
حضوره النداءَ المقدس الفريد
لتبدأ في حياة الأرض
انطلاقه أعظم أنبياء الله عزّوجلّ
وتبدأ رسالة الانسان الكامل:
محمد بن عبد الله
صلّى الله عليه و آله و سلّم
وهو يقود البشرية..
لتصعد من أوحال الظلام
إلى أعلى جبل الوجود
وكان معه ابن عمّه عليّ عليه السلام:
يسمع نداء النبوّة
و يسبق في إيمانه الجميع
السابع والعشرون من رجب..
يوم البعثة النبويّة المباركة
موسم للبهجة الروحية الغامرة،
ومنطق للمشي على الصراط المستقيم
******
أنعـمْ بيـومٍ يـوم مبعثُ أحـمـدا
أنعـمْ بـه يومـاً عظيـمـاً أمـجـدا
مبعثه هــو للبـريّـة سـيّـد ٌ
و لكلّ يـومٍ قـد غـدا هـو سيّـدا
فـي كـلّ يـومٍ نحـن نحيـا المبعثُ
و نـرى دمانـا فـي الوريـد محمّـدا
هو خفقُ أفئـدةٍ لنـا مـا أصبحـتْ
أو أليـلـتْ إلاّ و غـنّـتْ أحـمـدا
هو طيبُ ألسنـةٍ زكـتْ فـي ذكـره
حتى غدتْ من طـول ذكـرٍ مسجـدا
هـو نـورُ أحـداقٍ تحـنّ لمـوعـدٍ
لترى الحبيـبَ و قـد أنـارَ الموعـدا
نهـواه أحمـدَ، إنّـه ليـسـتْ بـنـا
مــن ذرة ٍ إلا وتعـشـقُ أحـمـدا
***
روي عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) : إذا سميتم محمدا فلا تقبّحوه ، ولا تجبهوه ، ولا تضربوه ، بُورك لبيتٍ فيه محمد ، ومجلسٍ فيه محمد ، ورفقةٍ فيها محمد. جواهر البحار
ثواب هذه الليلة ويومها
روي عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) : انّ في رجب ليلة هي خير للنّاس ممّا طلعت عليه الشّمس، وهي ليلة السّابع والعشرين منه بُنيّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في صبيحتها، وانّ للعامل فيها من شيعتنا مثل أجر عمل ستّين سنة . قيل وما العمل فيها ؟ قال : اذا صلّيت العشاء ثمّ أخذت مضجعك ثمّ استيقظت أيّ ساعة من ساعات اللّيل كانت قبل منتصفه صلّيت اثنتي عشرة ركعة، تقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة خفيفة من المفصّل، والمفصّل سورة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) الى آخر القرآن، وتسلّم بين كلّ ركعتين، فاذا فرغت من الصّلوات جلست بعد السّلام وقرأت الحمد سبعاً، والمعوذّتين سبعاً، و (قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ) و (قُل يا أيّها الكافِرُونَ) كلاً منهما سبعاً، وانّا أنزلناه وآية الكُرسي كلاً منهما سبعاً، وتقول بعد ذلك كلّه : اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ بِمَعاقِدِ عِزِّكَ عَلَىَّ، اَرْكانِ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ، وَبِاسْمِكَ الاْعْظَمِ الاْعْظَمِ الاْعْظَمِ، وَذِكْرِكَ الاْعْلَى الاْعْلَى الاْعْلَى، وَبِكَلِماتِكَ التّامّاتِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَنْ تَفْعَلَ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ . ثمّ ادع بما شئت... أعمال الليلة السّابعة وَالعِشرون
(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
وفقنا الله واياكم لخدمة الدين والمذهب ولخدمة رسولنا الكريم (محمد )صلى الله عليه واله وسلم وبهذه المناسبة
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات
ألى مقام صاحب العصر والزمان
الأمام المهدي عجل الله فرجه
(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
والمروي عن أهل البيت (عليهم السلام)
وأهل البيت أدرى بما فيه
وأقرب إلى معرفة شؤون النبي
(صلّى الله عليه وآله) الخاصة ـ : أن بعثة
النبي(صلّى الله عليه وآله) كانت في
السابع والعشرين من شهر رجب
وهذا هو المشهور بل ادعى المجلسي
الإجماع عليه عند الشيعةوروي عن
غيرهم أيضاً.
وقيل: إنه (صلّى الله عليه وآله) بعث في
شهر رمضان المبارك، واختلفوا في أي
يوم منه وقيل في شهر ربيع الأول
واختلف أيضاً في أي يوم منه.
فلقد اتفق علماء الشيعة على القول بان
رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بُعِث
بالرسالة في السابع والعشرين من
شهر رجب، وأن نزول الوحي عليه قد
بدأ من ذلك اليوم نفسِه.
بينما اشتهر عند علماء السُنّة أن رسول الإسلام قد اُوتي
هذا المقام العظيم في شهر رمضان المبارك .
ولعل هذا عائد للاختلاف في فهم الآيات
الدالة على نزول القرآن
في ليلة القدر والروايات عند المذاهب
الإسلامية ومن أراد التفصيل
فليراجع الكتب المختصة. وخلاصة القول:
إنه لا مانع من أن يكون (صلّى الله عليه وآله)
قد بعث وصار نبياً في شهر رجب
كما أخبر به أهل البيت (عليهم السلام) وهيئ
ليتلقى الوحي القرآني:
(إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً)، ثم بدأ نزول
القرآن عليه تدريجياً في
شهر رمضان المبارك.بدء الوحي وأول ما أنزل
لقد كان بدء الوحي في غار حراء، وهو جبل
على ثلاثة أميال من مكة ويقال:
هو جبل فاران، الذي ورد ذكره في التوراة إلا
إن الظاهر هو أن فاران اسم لجبال مكة
كما صرح به ياقوت الحموي، حسبما تقدم،
لا لخصوص حراء.
وكان (صلّى الله عليه وآله) يتعبد في حراء
هذا، على النحو الذي ثبتت
له مشروعيته وكان قبل ذلك يتعبد فيه عبد
المطلب.
وأول ما نزل عليه (صلّى الله عليه وآله)هو قوله
تعالى:
(بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ باسم ربك
الذي خلق* خلق الإنسان من علق).
وهذا هو المروي عن أهل البيت
(عليهم السلام). وروي أيضاً عن غيرهم
بكثرة،كما ورد عن المسعودي قال:
فأنزل عليه بمكة من القرآن اثنان
وثمانون سورة ونزل
تمام بعضها في المدينة وأول ما نزل
عليه من القرآن
(اقرأ باسم ربك الذي خلق).
ويذكر أمير المؤمنين (عليه السلام)
البعثة بقوله:
(بعثه بالنور المضيء والبرهان الجلي
والمنهاج البادي والكتاب الهادي
أسرته خير أسرة وشجرته خير شجرة
أغصانها معتدلة وثمارها متهدلة).
قال المسعودي: (بعث الله نبيه
(صلّى الله عليه وآله) رحمة للعالمين
ومبشراً للناس أجمعين وقربه بالآيات
والبراهين النيرات وأتى بالقرآن
المعجز فتحدى به قوماً وهم الغاية في
الفصاحة والنهاية في البلاغة وأولوا العلم
باللغة والمعرفة بأنواع الكلام من
الرسائل والخطب والسجع والمقفى
والمنثور والمنظوم والأشعار
في المكارم وفي الحب والرمز
والتحضيض والإغراء والوعد
والوعيد والمدح والتهجين
فقرع به أسماعهم وأعجم به
أذهانهم وقبح به أفعالهم وذم به
آراءهم وسفّه به أحلامهم وأزال به
دياناتهم وأبطل به سنتهم، ثم
أخبر عن عجزهم مع تظاهرهم
(لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً)
مع كونه عربياً مبيناً.
وقفة مع هذه الذكرى الخالدة والمباركة :
إن هذه الذكرى العطرة تستوجب
منا الوقوف بتأمل عند محطات من
سيرته صلى الله عليه وآله
في الدعوة إلى الإسلام وتوحيد
الله تعالى، لنتأسى بها في جميع
مراحل حياتنا خصوصاً
مرحلتنا الراهنة المعبأة بالتيارات
المنحرفة - ونستوحي منها الكثير من
الدروس النافعة... ومنها:
1 - استذكار صمود الرسول الكريم
صلى الله عليه وآله وصبره ورفضه لأي
مساومة على حساب المبادئ.
2 - التضحية في سبيل المبدأ والحق
وتحمل المشاق من أجل إعلاء كلمة
الله تعالى والدعوة إليه.
3 - التحلي بالخلق الرفيع الذي كان
من السمات البارزة عليه صلى الله عليه
وآله في دعوته الشريفة، وما تميزت به حياته
الرسالية من الحكمة والموعظة الحسنة.
4 - الجانب العبادي الذي تميزت به سيرته
صلى الله عليه وآله.
5 - من كلماته (صلى الله عليه وآله) المأثورة:
عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال،
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(لأنبئكم بالمؤمن؟ من ائتمنه المؤمنون على
أنفسهم وأموالهم، ألا أنبئكم بالمسلم؟
من سلم المسلمون من لسانه ويده،
والمهاجر من هجر سيئاته، و...)
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات
ألى مقام صاحب العصر والزمان
الأمام المهدي عجل الله فرجه
(العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
في ليلة تزدان سماؤها بالنجوم .. ويرفرف فوقها فرح يدوم .... ويفوح شذاها ليجذب الانظار
وكل مؤمن متمسكن بأهل العترة الاطهار نزف اليه البشرى في هذه الليله التي صنعت فيها انغام الطيور الهادئة الملتفة حول عيدان الورد الاحمر
لنثير الذكرى العطرة ... لذلك البراق الذي حمل نبي الامة محمد صلوات الله وسلامه عليه ليسرى به الرب الى الاقصى المقدس .... ومن ثم يحملة ذلك الوميض ليعرج به الى السماء وليرى من ايات ربه ما رأى ..
يسعدنا في هذه المناسبه ان نقول لكم احبتي
كل عام وانتم بالف خير بهذة المناسبة العطرة اعادها الله علينا وعليكم بالخير
اللهـم صل على خير الـــورى
قال تعالى : ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد
الأقصى الذي باركنا حوله لنريه منآياتنا إنه السميع البصير ) .
تهنئه خاصة ..
إلى من ارتقى السبع الطباق ..
إلى من شرفه الله بمكارم الأخلاق ..
إليك يا صاحب المعراج ..
إليك تهنئة نابعة من القلب ..
.. نرجو منك قبولها ..
شاهد في عروجه الكنز الخفي ... ونال من أدناه أقصى الشرفِ
واتصل الظل بذي الظل فلا .... ..أرفع منه مــنـزلاً ومــؤئلاً
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق وسيد المرسلين صل الله عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين ..
ارفع اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب العصر والزمان الامام المهدي المنتظر الشريف وإلى لعلماء والمراجع وإلى الأمة الإسلامية جمعاء واليكم يا اعضاء منتدى انا شيعي الكرام
بمناسبة الإسراء والمعراج أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين باليمن
والبركات ..
السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا حبيب الله ، السلام عليك يا من
أختاره الله و شرفه على كل الأنبياء و المرسلين ، سيدي خذ بيدي ..
سلام الله عليك يا سيدي يوم ولدت ويوم بعثت ويمو أسري بك إلى السماء
سلام الله عليك يا سيدي يوم ارتقيت إلى الرفيق الأعلى وشاهدت الأنبياء
سلام الله عليك يا سيدي يوم تبعث حياً وتشفع لأمتك المذنبين
سلام الله عليك يا سيدي ومولاي يا أبا القاسم يا رسول الله.
اللهم بحق هذى الليلة المباركة اغفر ذنوبنا واقضى حوائجنا وحوائج السائلين وشافي مرضانا ومرضى المؤمنين والمؤمنات وادخلنا الجنة واحشرنا مع محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ..
ويعتبر هذا اليوم من أيام الله العظيمة التي يستحب فيها : الصيام ، والغسل ، والاكثار من الصلاه على محمد وال محمد ، وزيارة النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم )، وزيارة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ، وسائر الأعمال من الصلوات المخصوصة والأدعية المنصوصة .
برحمتك يا ارحم الراحمين ..
تم تثبيت الموضوع وبارك الله بيكم
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 19-07-2009 الساعة 11:03 PM.
الليلة السّابعة وَالعِشرون من شهر رجب
/
هي ليلة المبعث وهي من اللّيالي المتبرّكة وفيها اعمال
/
الاوّل: قال الشّيخ في المصباح: روى عن أبي جعفر الجواد (عليه السلام)قال: انّ في رجب ليلة هي خير للنّاس ممّا طلعت عليه الشّمس، وهي ليلة السّابع والعشرين منه بُنيّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في صبيحتها، وانّ للعامل فيها من شيعتنا مثل أجر عمل ستّين سنة. قيل وما العمل فيها ؟ قال: اذا صلّيت العشاء ثمّ أخذت مضجعك ثمّ استيقظت أيّ ساعة من ساعات اللّيل كانت قبل منتصفه صلّيت اثنتي عشرة ركعة، تقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة خفيفة من المفصّل، والمفصّل سورة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) الى آخر القرآن، وتسلّم بين كلّ ركعتين، فاذا فرغت من الصّلوات جلست بعد السّلام وقرأت الحمد سبعاً، والمعوذّتين سبعاً، و (قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ) و (قُل يا أيّها الكافِرُونَ) كلاً منهما سبعاً، وانّا أنزلناه وآية الكُرسي كلاً منهما سبعاً، وتقول بعد ذلك كلّه:
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ بِمَعاقِدِ عِزِّكَ عَلَىَّ، اَرْكانِ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ، وَبِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ، وَذِكْرِكَ الاَْعْلَى الاَْعْلَى الاَْعْلَى، وَبِكَلِماتِكَ التّامّاتِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَنْ تَفْعَلَ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ. ثمّ ادع بما شئت، ويستحبّ الغُسل في هذه اللّيلة .
الثّاني: زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهي أفضل أعمال هذه اللّيلة، وله (عليه السلام) في هذه اللّيلة زيارات ثلاث واعلم انّ أبا عبد الله محمّد بن بطوطة الذي هو من علماء أهل السّنة وقد عاش قبل ستّة قرون قد أتى بذكر المرقد الطّاهر لمولانا امير المؤمنين (عليه السلام) في رحلته المعروفة باسمه (رحلة ابن بطُوطة) عندما ذكر دخوله مدينة النّجف الاشرف في عودته من مكّة المُعظّمة، فقال: وأهل هذه المدينة كُلّهم رافضيّة وهذه الرّوضة ظهرت لها
كرامات، منها انّ في ليلة السّابع والعشرين من رجب وتسمّى عندهم ليلة المحيى يؤتى الى تلك الرّوضة بكلّ مقعد، من العراق وخراسان وبلاد فارس والرّوم، فيجتمع منهم الثّلاثون والاربعُون ونحو ذلك، فاذا كان بعد العشاء الاخرة جعلوا فوق الضّريح المقدّس والنّاس ينتظرون قيامهم وهم ما بين مصلّ وذاكر وتال ومشاهد الرّوضة، فاذا مضى من اللّيل نصفه أو ثلثاه أو نحو ذلك قام الجميع أصحّاء من غير سوء، وهم يقولون: لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ عَلَيٌّ وَليُّ اللهِ، وهذا أمر مستفيض عندهم سمعته من الثّقات ولم أحضر تلك اللّيلة، لكنّي رأيت بمدرسة الضيّاف ثلاثة من الرّجال، أحدهم من أرض الرّوم، والثّاني من اصفهان، والثّالث من خراسان، وهم مقعدون فاستخبرتهم عن شأنهم فأخبروني انّهم لم يدركوا الليلة المحيى، وانّهم منتظرون أوانها من عام آخر، وهذه اللّيلة يجتمع لها النّاس من البلاد خلق كثير، ويقيمون سوقاً عظيمة مدّة عشرة أيّام.
الثّالث: قال الكفعمي في كتاب البلد الامين: اُدع في ليلة المبعث بهذا الدّعاء:
اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ بِالتَّجَلِي الاَْعْظَمِ في هذِهِ اللَّيْلَةِ مِنَ الشَّهْرِ الْمُعَظَّمِ وَالْمُرْسَلِ الْمُكَرَّمِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَنْ تَغْفِرَ لَنا ما اَنْتَ بِهِ مِنّا اَعْلَمُ، يا مَنْ يَعْلَمُ وَلا نَعْلَمُ، اَللّـهُمَّ بارِكْ لَنا في لَيْلَتِنا هذِهِ الَّتي بِشَرَفِ الرِّسالَةِ فَضَّلْتَها، وَبِكَرامَتِكَ اَجْلَلْتَها، وَبِالَْمحَلِّ الشَّريفِ اَحْلَلْتَها، اَللّـهُمَّ فَاِنّا نَسْأَلُكَ بِالْمَبْعَثِ الشَّريفِ، وَالسَّيِّدِ اللَّطيفِ، وَالْعُنْصُرِ الْعَفيفِ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَ اَنْ تَجْعَلَ اَعْمالَنا في هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفي سايِرِ اللَّيالي مَقْبُولَةً، وَذُنُوبَنا مَغْفُورَةً، وَحَسَناتِنا مَشْكُورَةً، وَسَيِّئاتِنا مَسْتُورَةً، وَقُلُوبَنا بِحُسْنِ الْقَوْلِ مَسْرُورَةً، وَاَرْزاقَنا مِنْ لَدُنْكَ بِالْيُسْرِ مَدْرُورَةً، اَللّـهُمَّ اِنَّكَ تَرى وَلا تُرى، وَاَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الاَْعْلى، وَاِنَّ اِلَيْكَ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى، وَاِنَّ لَكَ الْمَماتَ وَالَْمحْيا، وَاِنَّ لَكَ الاْخِرَةَ وَالاُْولى، اَللّـهُمَّ اِنّا نَعُوذُ بِكَ اَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى، وَاَنْ نَأتِيَ ما عَنْهُ تَنْهى اَللّـهُمَّ اِنّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَنَسْتَعيذُ بِكَ مِنَ النّارِ فَاَعِذْنا مِنْها بِقُدْرَتِكَ وَنَسْأَلُكَ مِنَ الْحُورِ الْعينِ فَارْزُقْنا بِعِزَّتِكَ، وَاجْعَلْ اَوْسَعَ اَرْزاقِنا عِنْدَ كِبَرِ سِنِّنا، وَاَحْسَنَ اَعْمالِنا عِنْدَ اقْتِرابِ آجالِنا، وَاَطِلْ في طاعَتِكَ وَما يُقَرِّبُ اِلَيْكَ وَيُحْظي عِنْدَكَ وَيُزْلِفُ لَدَيْكَ اَعْمارَنا، وَاَحْسِنْ في جَميعِ اَحْوالِنا وَاُمُورِنا مَعْرِفَتَنا، وَلا تَكِلْنا اِلى اَحَد مِنْ خَلْقِكَ فَيَمُنَّ عَلَيْنا، وَتَفَضَّلْ عَلَيْنا بجَميعِ حَوائِجِنا لِلدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، وَابْدَأ بِابائِنا وَاَبْنائِنا وَجَميعِ اِخْوانِنَا الْمُؤْمِنينَ في جَميعِ ما سَأَلْناكَ لاَِنْفُسِنا يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّا نَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ، وَمُلْكِكَ الْقَديمِ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَغْفِرَ لَنَا الذَّنْبَ الْعَظيمَ اِنَّهُ لا يَغْفِرُ الْعَظيمَ إلاّ الْعَظيمُ، اَللّـهُمَّ وَهذا رَجَبٌ الْمُكَرَّمُ الَّذي اَكْرَمْتَنا بِهِ، اَوَّلُ اَشْهُرِ الْحُرُمِ، اَكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَيْنِ الاُْمَمِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ، فَاَسْأَلُكَ بِهِ وَبِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ، الَّذي خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ في ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ اِلى غَيْرِكَ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ، وَاَنْ تَجْعَلَنا مِنَ الْعامِلينَ فيهِ بِطاعَتِكَ، وَالاْمِلينَ فيهِ لِشَفاعَتِكَ، اَللّـهُمَّ اهْدِنا اِلى سَواءِ السَّبيلِ، وَاجْعَلْ مَقيلَنا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقيل، في ظِلٍّ ظَليل، وَمُلك جَزيل، فَاِنَّكَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكيلُ، اَللّـهُمَّ اقْلِبْنا مُفْلِحينَ مُنْجِحينَ غَيْرَ مَغْضُوب عَلَيْنا وَلا ضالّينَ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ بِعَزائِمِ مَغْفِرَتِكَ، وَبِواجِبِ رَحْمَتِكَ، السَّلامَةَ مِنْ كُلِّ اِثْم، وَالْغَنيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ، اَللّـهُمَّ دَعاكَ الدّاعُونَ وَدَعَوْتُكَ، وَسَأَلَكَ السّائِلُونَ وَسَأَلْتُكَ وَطَلَبَ اِلَيْكَ الطّالِبُونَ وَطَلَبْتُ اِلَيْكَ، اَللّـهُمَّ اَنْتَ الثِّقَةُ وَالرَّجاءُ، وَاِلَيْكَ مُنْتَهَى الرَّغْبَةِ فِي الدُّعاءِ، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاجْعَلِ الْيَقينَ في قَلْبي، وَالنُّورَ في بَصَري، وَالنَّصيحَةَ في صَدْري، وَذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ عَلى لِساني، وَرِزْقاً واسِعاً غَيْرَ مَمْنُون وَلا مَحْظُور فَارْزُقْني، وَبارِكْ لي فيما رَزَقْتَني، وَاجْعَلْ غِنايَ في نَفْسي، وَرَغْبَتي فيما عِنْدَكَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، ثمّ اسجد وقُلْ: اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذي هَدانا لِمَعْرِفَتِهِ، وَخَصَّنا بِوِلايَتِهِ، وَوَفَّقَنا لِطاعَتِهِ، شُكْراً شُكْراً مائة مرّة، ثمّ ارفع رأسك من السّجود وقُل: اَللّـهُمَّ اِنّي قَصَدْتُكَ بِحاجَتي، وَاعْتَمَدْتُ عَلَيْكَ بِمَسْأَلَتي، وَتَوَجَّهْتُ اِلَيْكَ بِاَئِمَّتي وَسادَتي، اَللّـهُمَّ انْفَعْنا بِحُبِّهِم، وَاَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ، وَارْزُقْنا مُرافَقَتَهُمْ، وَاَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ في زُمْرَتِهِمْ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
/
اخوي تقبل مني هذه الاضافة البسيطة
عالم سني يروي فضل زيارة اميرنا علي عليه السلام في ليلة المبعث
بتاريخ : 19-07-2009 الساعة : 11:20 PM
ان ابا عبدالله محمد بن بطوطة الذي هو من علماء اهل السنة وقد عاش قبل ستة قرون قد اتى بذكر المرقد الطاهر لمولانا امير المؤمنين عليه السلام في رحلته المعروفة باسمه "رحلة ابن بطوطة "عندما ذكر دخوله مدينة النجف الاشرف في عودته من مكة المعظمة فقال :واهل هذه المدينة كلهم رافضية ،وهذه الروضة ظهرت لها كرامات منها ان في ليلة السابع والعشرين من رجب وتسمى عندهم ليلة المحيا يؤتى الى تلك الروضة بكل مقعد من العراق وخراسان وبلاد فارس والروم فيجتمع منهم الثلاثون والاربعون ونحو ذلك فأذا كان بعد العشاء الاخرة جعلوا فوق الضريح المقدس والناس ينتظرون قيامهم وهم مابين مصل وذاكر وتال ومشاهد الروضة ،فاذا مضى من الليل نصفه او ثلثاه او نحو ذلك قام الجميع اصحاء من غير سوء وهم يقولون (لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله )، وهذا امر مستفيض عندهم سمعته من الثقات ولم احضر تلك الليلة .
مروي في مفاتيح الجنان
البعثة النبوية المباركة
في (27) من شهر رجب بعث النبي محمّد(ص) برسالته الخالدة المكمّلة لجميع رسالات الانبياء قبله و كان عمره الشريف (40) سنة، و المبعث النبوي هو عيد من الاعياد العظيمة في الاسلام إذ انقذ الناس من الظلمات إلى النور و من الجهل إلى العلم و من الوهم إلى الفهم.
تمثل نصوص القرأن الكريم أقدم النصوص التأريخية التي تتمتع بالصحة و الدقة و المعاصرة لأحداث عصر الرسالة الاسلامية، و المنهج العلمي يفرض علينا أن لا نتجاوز القران الكريم فيما يخص عصر النبي (ص) الذي نزلت فيه الايات حين بعثته و استمرت بالنزول حتى وفاته.
و اذا عرفنا أن الروايات التأريخية المتمثلة في كتب الحديث و السيرة قد تأخّر تدوينها عن عصر وقوع الحوادث أوّلاً ، كما أنّها قريبة من الدس و تطرق التزوير اليها ثانياً؛ كان من الطبيعي و المنطقي أن نعرضها على محكمات الكتاب و السنة و العقل لنأخذ ما يوافقها و نرفض ما يخالفها .
و ينبغي أن لا يغيب عنا أن النبوة سفارة ربّانية و مهمة إلهية تتعيّن من قبله سبحانه و تعالى لغرض رفد البشرية بالهداية اللازمة لها على مدى الحياة. و أن الله إنما يصطفي من عباده من يتمتّع بخصائص فذة تجعله قادراً على اداء المهامّ الكبير المراد منه و تحقيقه بالنحو اللائق .
اذن لابدّ أن يكون المرسل من قبله تعالى مستوعباً للرسالة و أهدافها و قادراً علي أداء الدور المطلوب منه على مستوي التلقيّ و التبليغ و التبيين و التطبيق و الدفاع و الصيانة و كل هذه المستويات من المسؤولية تتطلب العلم و البصيرة (و المعرفة) و سلامة النفس و صلاح الضمير و الصبر و الاستقامة و الشجاعة و الحلم و الانابة و العبوديّة لله و الخشية منه و الاخلاص له و العصمة (و التسديد الرباني) على طول الخط . و لم يكن خاتم المرسلين بدعاً من الرسل بل هو أكملهم و أعظمهم فهو أجمع لصفات كمالهم و الله أعلم حيث يجعل رسالته.
و من أبده القضايا و من مقتضيات طبائع الاشياء أن يكون المرشّح لمهمّة ربانيّة كبرى على استعداد تام لتقبّلها و تنفيذها قبل أن يتولّى تلك المهمة أو يرشّح لأدائها . إذن لابد للنبي الخاتم أن يكون قد أحرز كل الخصائص اللازمة لتحقيق هذه المهمة الربانية قبل البعثة المباركة.
فعن الإمام علي بن محمد الهادي (ع) : أنّ رسول الله لمّا ترك التجارة الى الشام و تصدّق بكل ما رزقه تعالى من تلك التجارات كان يغدو كل يوم الى حراء يصعده و ينظر من قلله الى اثار رحمة الله، و إلى أنواع عجائب رحمته و بدائع حكمته و ينظر إلى أكناف السماء و أقطار الأرض و البحار و المفاوز و الفيافي، فيعتبر بتلك الاثار، و يتذكّر بتلك الايات، و يعبد الله حقّ عبادته.
فلمّا استكمل أربعين سنة و نظر الله عزّ و جلّ إلى قلبه فوجده إفضل القلوب و إجلّها و أطوعها و أخشعها و أخضعها أذن لأبواب السماء ففتحت و محمّد ينظر إليها و اذن للملائكة فنزلوا و محمّد ينظر إليهم ، و أمر بالرحمة فانزلت عليه من لدن ساق العرش إلى رأس محمد و غرّته، و نظر إلى جبرئيل الروح الأمين المطوّق بالنور طاووس الملائكة هبط إليه و أخذ بضبعه و هزّه و قال:
يا محمد اقرأ، قال: و ما اقرأ ؟ قال يا محمّد ( اقرأ باسم ربّك الذي خلق* خلق الإنسان من علق * اقرأ و ربّك الأكرم* الّذي علّم بالقلم* علّم الإنسان ما لم يعلم*) .
ثمّ اُوحي إليه ربّه عزّ و جلّ ثمّ صعد إلى العلو .
و نزل محمّد (ص) من الجبل و قد غشيه من تعظيم جلال الله و ورد عليه من كبير شأنه ما ركبه الحمّي و النافض ... و قد اشتدّ عليه ما يخافه من تكذيب قريش في خبره و نسبتهم إيّاه إلى الجنون، و إنّه يعتريه شياطين، و كان من أوّل أمره أعقل خلق الله ، و أكرم براياه، و أبغض الأشياء إليه الشيطان و أفعال المجانين و أقوالهم، فأراد الله عزّ و جلّ أن يشرح صدره ؛ و يشجّع قلبه ، فأنطق الله الجبال و الصخور و المدر، و كلّما وصل إلى شىء منها ناداه: السلام عليك يا محمّد، السلام عليك يا وليّ الله ، السلام عليك يا رسول الله أبشر، فإنّ الله عزّ و جلّ قد فضّلك و جمّلك و زيّنك و أكرمك فوق الخلائق أجمعين من الأوّلين و الاخرين، لا يحزنك أن تقول قريش إنّك مجنون، و عن الدين مفتون ، فإنّ الفاضل من فضّله ربّ العالمين، و الكريم من كرّمه خالق الخلق أجمعين، فلا يضيقنّ صدرك من تكذيب قريش و عتاة العرب لك، فسوف يبلغك ربّك أقصى منتهى الكرامات، و يرفعك إلى أرفع الدرجات، و سوف ينعّم و يفرّح أولياءك بوصيّك عليّ بن أبي طالب، و سوف يبثّ علومك في العباد و البلاد بمفتاحك و باب مدينة حكمتك: علي بن أبي طالب، و سوف يقر عينك ببنتك فاطمة، و سوف يخرج منها و من عليّ: الحسن و الحسين سيّدي شباب أهل الجنّة، و سوف ينشر في البلاد دينك و سوف يعظّم اجور المحبّين لك و لأخيك، و سوف يضع في يدك لواء الحمد فتضعه في يد أخيك عليّ ، فيكون تحته كلّ نبيّ و صدُّيق و شهيد، يكون قائدهم أجمعين إلى جنّات النعيم .
هذا ليس سوى مختصر جداً للتذكير بهذه المناسبة
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الامام الكاظم ; 20-07-2009 الساعة 01:32 AM.
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات
ألى مقام صاحب العصر والزمان
الأمام المهدي عجل الله فرجه
وإلى جميع مرجعنا العظام والى المسلمين كافه
وجعلنا الله تعالى وإياكم من المتمسكين بنهج محمد وآل بيت محمد
وكل وعام وأنتم بألف خير بهذهِ المناسبة العطرة
أعادها الله علينا وعليكم بكل خير وسعادة