السلام على الحسين وعلى علي بين الحسين
وعلى أولادالحسين وعلى اصحاب الحسين ....
ورد في كتاب الخصائص الحسينيه .. في
الأعمال الصالحة :
وهي إن ما قد يعرضه الحبط هي أعمال الشخص ، وأما الوسائل الحسينية فهي أعمال صالحة تكتب للمكلفين ، وليست من أعمالهم حتى يتطرق إليها الحبط إذ قد ورد انه يكتب لزائره حجة من حجج النبي (ص) والحج الذي يحجه النبي (ص) ليس من أعمال الشخص نفسه حتى يحبط وإذا كان من أعماله (ص) فلا يتطرق إليه احتمال الاحباط أصلا ،، ومن عجائب تلك الروايات ما رواه الصادق (ع) قال : كان الحسين (ع) ذات يوم في حجر النبي (ص) يلاعبه ويضاحكه ، فقالت عائشة : ما اشد إعجابك بهذا الصبي ؟ فقال لها (ص) : وكيف لا أحبه ولا أعجب به وهو ثمرة فؤداي وقرة عيني ، أما إن أمتي ستقتله ، فمن زاره بعد وفاته كتب الله تعالى له حجة من حججي ، قالت : يا رسول الله حجة من حججك ؟ قال نعم وحجتين من حججي ، قالت حجتين من حججك ؟ قال نعم وأربعة …… قال الصادق (ع) : فلم تزل تزاده ويزيد ويضعف حتى بلغ تسعين حجة من حجج رسول الله (ص) بأعمارها.
اللهم ارزقنا زيارة الحسين وشفاعته في الدنيا والآخرة
والعن اللهم من تجرأ على حرمه ..