|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 47030
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 109
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
غصب فدك
بتاريخ : 12-01-2010 الساعة : 08:32 AM
صحيح أنّ الظالمين ـ عزيزي القارئ ـ كثر، والظلامات جمّة، وأنّ الإنسان ـ إلاّ من رحمه الله ـ قد مارس الظلم والإجحاف والتجاوز على حقوق الآخرين، ولكن أن تكون المظلومة حبيبة المصطفى (صلّى الله عليه وآله) وفلذة كبده، وهو المبعوث رحمة للعالمين، وأنّ المبتزّ والهاظم لحقوقها، من يدّعي صحبة أبيها، وبها يتصدّى لقيادة المسلمين، فهذا ما ينكره ويأباه العقل والوجدان، ولا يرتضيه بل يشجبه كلّ أحد ـ كائناً من كان ـ وفي كلّ مكان وزمان!!
وأسفاً! أن يكون هذا هو واقع الحال، فسيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) تمنع حقّها المشروع في فدك، الّذي أوصى به رسول ربّ العالمين (صلّى الله عليه وآله) بأمر من البارئ جلّ وعلا، ويُغتصب إرثها رغم مطالبتها به، وهي الصادقة الصدّيقة المصدّقة، ورغم شهادة من قال النبيّ (صلّى الله عليه وآله) بحقّه: "من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه" وقال (صلّى الله عليه وآله): "عليّ مع الحقّ، والحقّ مع عليّ"!!!
هذه الحقيقة ـ أخي القارئ ـ قد دوّنها لنا التاريخ على لسان الخاصّ والعامّ بأسانيد معتبرة، وسنورد فيما يلي بعضاً منها، وذلك من خلال تسليطنا الأضواء عليها من جهات
|
|
|
|
|