شيعي محمدي
رقم العضوية : 47882
الإنتساب : Jan 2010
المشاركات : 3,203
بمعدل : 0.59 يوميا
المنتدى :
المنتدى الثقافي
السلام على راهب آل محمد
بتاريخ : 19-05-2014 الساعة : 11:34 AM
اياسيّداً للعلمِ والجود والتقى..
السَّلامُ على راهب آل محمد
تحديتهُـــمْ بالصبــرِ كنـــــتَ مُــــــؤيَّــــدا
مِــــن الله يامَــن قدشمخـــتَ مُســـــدّدا
اياعـــــــــابداًمحرابهُ كـــــــانَ سجنهُ
فاصبحَ ذاك السجــــنُ نــــــوراًوفرقـــــدا
ايابن رســـــــول الله وابن وصيِّــــــه
ويابن الذي قد كــــانَ للنـــاس مُرشدا
لقدكنتَ جيشاًانتَ بددتَ شملــــهـــم
ومهما تغاضـــوا ثم سمّــــــوكَ مُــــفـــــردا
بعلـــــمٍ واخــــــلاقٍ ونـــــــورٍ وهيبةٍ
ايا شعــلةَ الايمـــان والحقِّ والهــــــدى
أياسيــِّداً للعــلـــمِ والجـــــودِ والتقــــــى
فمن كـــــانَ يامـــولاي مثـــلكَ سيِّـــــدا
ايا مـــن دعـــى مــن ربّـــــه فاجـــابـــــــــهُ
فصارَ لـــهُ السجنُ المُـعـــذّب مَعبـــدا
اياواهبـاً قد فــــــــاقَ بالجـــــودِ جــــوده
عطاء سحابٍ وهو اندى من الندى
وقـــــورٌ ابـــــيٌّ كاظـــــــمٌ ثمَّ محسنٌ
عطوفٌ مهيبٌ من به النــاس تقتـدى
إمـــــــامُ قلــــوبٍ لاجســومٍ وسلــطـــــــةٍ
لقد طبتَ اصلاً ثم عِلماً ومولــــــــــــدا
اياكـــاظـــمـــــاً للغيظِ والعفـــو طبـــعـــــهُ
وليس غريبـــــــاً ان تحيرَ بـــــه العـــــــــدا
فمهما طغى الطاغي بسوءِ فعالـــــــــهِ
لشعيتكَ الابـــــرار اصبحتَ مُنجـــــــدا
فاحييتَ رغـــمَ الظالمينَ تراثــــكُـــــمْ
وكنتَ لهااهلاً ونبعاً وسؤددا
دعاكَ ابن من قدحنَّطَ الحقدُ قلبــهُ
على كـــرهِ اهـــل البيت فهــــو تـــعــــوَّدا
فغــــيَّبكَ الملعـــون في قـــعـــــرِسجنــــهِ
اســـاءَ ابن وغــدٍ ثم عَـــــــقَّ واجحَـــدا
أيالارشيداً ســوفَذ يلــــقـــى عقـــــابــــــه
باسفل ِقــــــعرِ النّــــارِ يبقى مُعربدا
ورثـــتَ من الآبـــــاء شــرَّ طبـــاعهــــم
فاصبحَ منـــذ الصغـــرِ قلبكَ جلمـــدا
ألالعنةَالبـــاري على كُلِّ من سعــــــى
لتعذيبِ نبعٍ كانَ للعلمِ موردا
فلم يكتفِ بالسجـنِ ســـــمَّ إمامنــا
فويلٌ لهُ من ربِّــــــهِ مايرى غـــــدا
فريتَ فؤاداً للنبيّ مُحمدٍ
ورحمةُ ربِّ كـــانَ للنـــــاسِ احمــــدا
فآهٍ وآهٍ كيــــــفَ ارثيـــكَ سيـــّـدي
بكى القلبُ قبل العين صارَ مُسهّدا
غريبٌ على ذيّـــــالــــكَ الجسر نعشهُ
وحيداً فريدا َمـــاتَ من يقـــهرُ الرّدى
ســــــلامٌ على ذاك الضريح وعطــــــــره
ايابن رسول الله روحـــي لــــــكَ الفـــِدا
سلامٌ على مـــن كــــــانَ لله ساجــــدا
وحولــــــهُ كـــانت انجم الليل سُجّـــدا
سلامٌ على نــــــورٍ ومجـــــــدٍ وهيبةٍ
يظلُّ لــــهُ شعري مدى العمــر مُنشدا
سلامٌ على من سهّرَ الليل قائمــــــــــاً
سلامٌ على من طـابَ روحــا ومُحتــــدا
سلامٌ على بـــابِ الحوائــــــجِ اننـــّي
سابقى اناجيــــه وابقى مُرددا
سلامٌ على رمــــزِ السَّــــــلامِ واهـــلـــه
واقصدهُ من كــــانَ للجــــــودِ مَقـــصدا
اسألكم الدعاء
ابو محسد
نزار الفرج
توقيع : نزار الفرج