بسمه تعالى. اللهم صلي على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
قام الرئيس التركي قبل أيام بالاتفاق مع كل من السعودية وقطر على إقامة منطقة عازلة على الحدود التركية السورية بالإضافة الى ذلك لحد الآن لم يتوصل إلى اتفاق نهائي مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن المنطقة المعزولة وإنما أبرم اتفاق معهم بموافقة حكام الخليج على تأمين غطاء جوي للمسلحين.
الرجاء من الاخوه الكرام ابداءمافي جعبتهم من اراءوطروحات قيمه تفيد القارئ الكريم لعلنا وإياكم نصيب الحق سائلين المولى جل وعلا أن يوفقنا لرؤية صاحب الطلعة البهيه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين.
هنا انقل لكم بعض من الروايات التي تتحدث عن جيش الترك مرة و بلفظ اخوان الترك مرة
اخرى ونزولهم الجزيرة :
نزول الترك الجزيرة والروم الرملة
و جاء ذلك في عدة روايات مسندة عن جابر الجعفي عن الباقر عليه السلام قال:
(ألزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك أن أدركتها وما أراك تدرك ذلك ولكن حدث به من بعدي عني ــ وذكر جملة منها إلى أن قال ــ ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة).
(وفي رواية):
(وتنزل الروم فلسطين).
(وفي رواية):
(وستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة وستقبل إخوان مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة).
(وفي رواية)
(ومارقة تمرق من ناحية الترك حتى تنزل الجزيرة وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة).
مارقة: ( اسم )
مارقة : جمع مارِق
مارِق: ( اسم )
الجمع : مارقون و مارقة و مُرَّاق
اسم فاعل من مرَقَ من
المَارِقُ : النَّافذُ في كل شيء لا يتعوَّج فيه مَارِقٌ عَنِ الدِّينِ : خَارِجٌ عَنْهُ ، مُلْحِدٌ ، كَافِرٌ
مارِق: ( اسم )
مارِق : فاعل من مرَقَ
صفة المارقة
حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم
يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يقولون من قول خير البرية يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية
قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وأبي سعيد وأبي ذر وهذا حديث حسن صحيح
وقد روي في غير هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه واله وسلم حيث وصف هؤلاء القوم الذين يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية إنما هم الخوارج
فافهم حكم هؤلاء المارقة
التعديل الأخير تم بواسطة منتظر العسكري ; 28-05-2015 الساعة 08:09 PM.
اضع الرواية محل السؤال ، والجواب عليه :
( في الإختصاص للشيخ المفيد ص 255: عن جابر الجعفي قال: قال لي أبو جعفر*ه السلام : يا جابر إلزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها: أولها اختلاف ولد فلان ، وما أراك تدرك ذلك ولكن حدث به بعدي ، ومناد ينادي من السماء ، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح ، ويخسف بقرية من قرى الشام تسمى الجابية وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن ، ومارقة تمرق من ناحية الترك ، و يعقبها مرج الروم ، وستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وستقبل مارقة الروم حتى تنزل الرملة ، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب فأول أرض المغرب[أرض] تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات راية الأصهب وراية الأبقع ، وراية السفياني فيلقي السفياني الأبقع فيقتتلون فيقتله ومن معه ويقتل الأصهب ، ثم لايكون همه إلا الإقبال نحو العراق ويمر جيشه بقرقيسا فيقتلون بها مائة ألف رجل من الجبارين ، ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألف رجل فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً ... )
---------- انتهى --------
اقول : علامة نزول الترك الى منطقة الجزيرة في الشام ( والتي لاحقا ستشهد معركة قرقيسيا بين السفياني والترك ، وهي منطقة مثلثة احد ضلعيها نهر الفرات والاخر نهر الخابور ) .
هـــــــي علامة قريبة كثيرا من علامة خروج السفياني الملعون في رجب عام الظهور / الصيحة . وهذا مما نفهمه من سياق الرواية واحداثها مع تفاصيل روايات اخرى .
ويمكن لكم ولغيركم مزيد تفاصيل مراجعة الموضوع الذي كتبناه هنا تحت عنوان ( معركة قرقيسيا في علامات الظهور ) ورابط الموضوع هو ادناه