طبعا من الأخطاء التي يقع فيها الأخوة الشيعة ليل نهار
ويفعلونها أمام الملا وبلا رادع ديني او إجتماعي
هي لعن الصحابة رضي الله عنهم
حتى أن بعض شيوخ الشيعة يلعنهم في صلاته للأسف
وفي واحدة من أصح كتب الشيعة عندهم النهي عن سب الصحابة
فقد أنكر علي رضي الله عنه من يسب معاوية ومن معه فقال :
إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتهم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر وقلتم مكان سبكم إياهم : اللهم أحقن دماءنا ودماءهم وأصلح ذات بيننا وبينهم
* كتاب نهج البلاغة , ص 323
وكما رأيتم فإن السب والتكفير لم يكن من هدي علي بإعتراف أصح كتاب في نظر الشيعة
طبعا من الأخطاء التي يقع فيها الأخوة الشيعة ليل نهار
ويفعلونها أمام الملا وبلا رادع ديني او إجتماعي
هي لعن الصحابة رضي الله عنهم
حتى أن بعض شيوخ الشيعة يلعنهم في صلاته للأسف
وفي واحدة من أصح كتب الشيعة عندهم النهي عن سب الصحابة
فقد أنكر علي رضي الله عنه من يسب معاوية ومن معه فقال :
إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتهم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر وقلتم مكان سبكم إياهم : اللهم أحقن دماءنا ودماءهم وأصلح ذات بيننا وبينهم
* كتاب نهج البلاغة , ص 323
وكما رأيتم فإن السب والتكفير لم يكن من هدي علي بإعتراف أصح كتاب في نظر الشيعة
أتمنى أن تقتدوا بالخليفة الراشد علي بن أبي طالب
الذي لم يكفر او يلعن صحابي في حياته
ودمتم
الإمام علي (ع) يلعن معاوية والعاص في قنوته
عدد الروايات : ( 3 )
إبن كثير - البداية والنهاية -الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 314 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فذكر أبو مخنف ، عن أبي جناب الكلبي : أن علياً لما بلغه ما فعل عمرو كان يلعن في قنوته معاوية ، وعمرو بن العاص ، وأبا الأعور السلمي ، وحبيب بن مسلمة ، والضحاك بن قيس ، وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، والوليد بن عتبة.
وتوجد روايات كثيرة من مصادركم على لعن عدو الله ورسوله
نعم نحن لسنا سبابين ولكننا نلعن كما لعن الله تعالى الظالمين ورسول الله صلى الله عليه وآله لعن معاوية لعنه الله والإمام علي عليه السلام لعن معاوية ودعا عليه كما جاء عندكم
وعندنا أيضا الأئمة عليهم السلام لعنوا معاوية ومن على شاكلته
1- الإمام الذهبي قال عن الحديث أنه لا يصح
2- الرواية أيضا في كتاب كنز العمال للمتقي الهندي، و الكتاب كتاب فهارس و ليس كتاب حديث
3- الرواية في سندها أبو مخنف لوط بن يحي و ستاتي ترجمته
هذا الحديث من كل الوجوه لا يصح ففي الطريقين الأولين حميد بن علي قال يحيى ليس حديثه بشئ وابن لهيعة وهو ذاهب الحديث وابن رشدين قال ابن عدى كذبوه وأنكروا عليه أشياء وفى حديث ابن عباس أبو صالح الكلبي وأبو مخنف وكلهم كذابون وفى حديث عائشة الحسن بن صابر قال ابن حبان: هو منكر الرواية جدا عن الاثبات قال وليس لهذا الحديث أصل يرجع إليه .
ميزان الاعتدال للذهبي (748 هـ) الجزء3 صفحة419
6992 - لوط بن يحيى أبو مخنف أخباري تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره وقال الدارقطني: ضعيف وقال ابن معين: ليس بثقة وقال مرة: ليس بشئ وقال ابن عدي: شيعي محترق صاحب أخبارهم قلت : روى عن الصعق بن زهير وجابر الجعفي ومجالد روى عنه المدائني وعبد الرحمن بن مغراء مات قبل السبعين ومائة
سير أعلام النبلاء للذهبي (748 هـ) الجزء7 صفحة301
94 - أبو مخنف * لوط بن يحيى الكوفي صاحب تصانيف وتواريخ روى عن : جابر الجعفي ومجالد بن سعيد وصقعب بن زهير وطائفة من المجهولين وعنه : عبد الرحمن بن مغراء وعلي بن محمد المدائني قال يحيى معين : ليس بثقة
وقال أبو حاتم : متروك الحديث وقال الدارقطني : أخباري ضعيف قلت : توفي سنة سبع وخمسين ومئة . وهو من بابة سيف بن عمر التميمي صاحب " الردة " وعبد الله بن عياش المنتوف وعوانة بن الحكم
لسان الميزان لابن حجر الجزء4 صفحة492
( 1568 ) ( لوط ) بن يحيى أبو مخنف أخباري تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره وقال الدارقطني ضعيف وقال يحيى بن معين ليس بثقة وقال مرة ليس بشئ وقال ابن عدي شيعي محترق صاحب اخبارهم
ضعفاء للعقيلي الجزء4 صفحة18
(1572) لوط أبو مخنف حدثنا محمد بن عيسى حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال أبو مخنف ليس بشئ وفي موضع آخر ليس بثقة حدثنا محمد حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال أبو مخنف وأبو مريم وعمر بن شمر ليسوا هم بشئ قلت ليحيى هما مثل عمرو بن شمر قال هما شر من عمرو بن شمر
طبعا من الأخطاء التي يقع فيها الأخوة الشيعة ليل نهار
ويفعلونها أمام الملا وبلا رادع ديني او إجتماعي
هي لعن الصحابة رضي الله عنهم
حتى أن بعض شيوخ الشيعة يلعنهم في صلاته للأسف
وفي واحدة من أصح كتب الشيعة عندهم النهي عن سب الصحابة
فقد أنكر علي رضي الله عنه من يسب معاوية ومن معه فقال :
إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتهم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر وقلتم مكان سبكم إياهم : اللهم أحقن دماءنا ودماءهم وأصلح ذات بيننا وبينهم
* كتاب نهج البلاغة , ص 323
وكما رأيتم فإن السب والتكفير لم يكن من هدي علي بإعتراف أصح كتاب في نظر الشيعة