والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين حبيب إله العالمين وشفيع المذنبين بإذن من الله يوم يقوم الناس لرب العالمين المصطفى الأمجد الرسول المسدد وعلى آله الطيبين الطاهرين أبي الزهراء أحمد وعلى أخيه ووصيه وخليفته من بعده ليث الموحدين وقائد الغر المحجلين أسد الله الغالب علي بن أبي طالب وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم جميعاً
الموضوع أخواني بختصار سوف أحوال فيه جمع الروايات في هذه الحادثة وأرتبها في هذا الموضوع ونسأل الله القبول وعلى بركة الله نبدأ
الرواية رقم (1)
الأمالي للصدوق ص 174 ح 178
حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ...إلى أن قال .... وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي أخرى ، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة .... ألأخ
(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
وفقنا الله واياكم
لخدمة الزهراء البتول
ننقل لكم الرواية الثانية
لاثبات مظلومية الزهراء
الرواية رقم (2)
بحار الأنوار ج 98 ص 44
وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلا من خط الشهيد رفع الله درجته نقلا من مصباح الشيخ أبي منصور طاب ثراه قال : روي أنه دخل النبي صلى الله عليه وآله يوما ... إلى أن قال .... أما ابنتك فهي أول أهلك لحاقا بك بعد أن تظلم ويؤخذ حقها وتمنع إرثها ويظلم بعلها ويكسر ضلعها
(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
وفقنا الله واياكم
لخدمة الدين والمذهب
ولخدمة الزهراء البتول
الرواية رقم (3)
المصباح للكفعمي ص 552
عن علي عليه السلام اللهم صل على محمد وآل محمد ...إلأى ان قال ...وعهد نقضوه وحلال حرموه وحرام أحلوه وبطن فتقوه وجنين أسقطوه وضلع دقوه وصك مزقوه وشمل بددوه وعزيز أذلوه وذليل أعزوه وحق منعوه وكذب دلسوه وحكم قلبوه ... ألخ