ليت شعري أين استقرت بك النوى، بل أي أرض تقلك أو ثرى، أبرضوى أو غيرها أم ذي طوى، عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى، ولا أسمع لك حسيسا ولا نجوى، عزيز علي أن تحيط بك دوني البلوى ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى، بنفسي أنت من مغيب لم يخل منا بنفسي أنت من نازح ما نزح عنا! هل اليك يا ابن أحمد سبيل فتلقى. أترانا نحف بك وأنت تؤم الملأ وقد ملأت الارض عدلا وأذقت أعداءك هوانا وعقابا وأبرت العتاة وجحدة الحق وقطعت دابر المتكبرين واجتثثت أصول الظالمين
لك يا مولاي,!
يا صاحب العصر والزمان .. ضاقت صدور شيعتك ومحبيك .. فمتى الفرج يا مولاي.. متى !
إعزائي أعضاء منتديات انا شيعي العالمية ,.
ها نحن الآن .. ننتظر عصر الظهور ...!
فماذا أعددتم للحجة عجل الله فرجه الشريف ..!
هل أنتم من المنتظرين ! أم المتغافلين !
(( أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج ))
هذا الانتظار يكون كالتالي // وهو تكليفنا في زمن الغيبة ..:
1) الاعتقاد بالحجة عجل الله تعالى فرجه شريف انه من ذكره النبي صلى الله عليه وآله وعرُفه بالإمام المهدي ابن الإمام الحسن بن علي العسكري و هو الإمام المعصوم الثاني العشر و الذي ولد قبل أكثر من ألف سنة و انه يغيب عن الأنظار مدة طويلة من الزمن و يظهر بعد أن يأذن الله عز وجل له ليملا الأرض قسطا و عدلا بعد ما ملأت ظلما و جورا.
2) أن يكون الإنسان مهموما له عجل الله فرجه في أيام الغيبة و الفراق بسبب عدم القدرة إلى الوصول إليه مع وجوده بيننا عجل الله فرجه.
3) أن يعلم الإنسان أن الإمام الحجة عجل الله فرجه مطلع على خفايا أعمال العباد في آناء الليل و و النهار بإذن الله عز وجل لأنه عليه السلام حجة الله على خلقه.
4) أن يكون الإمام عليه السلام أحب إليه من نفسه و أهله .
5) الشعور بالحزن لمنع هذا الإمام العظيم المصلح من تسلم الخلافة و الحكم على الأرض و هو الذي يملك الإمكانات العظيمة لإغاثة المظلوم و نشر العدل و الإحسان .
6) التأثر لانتشار الفساد في الأرض بجميع أشكاله حتى دخل في كل بلد و قرية و بيت و خروج الناس عن الدين و أتباعهم للمنحرفين عن العقيدة الصحيحة .
7) انتظار الفرج و توقع ظهوره المبارك و انتظاره بالعمل و الدعاء و التقوى و الورع .
8) الالتفات حول العلماء المعظمين الأتقياء المخلصين و هم مراجع التقليد.
9) الدعاء للإمام بالحفظ و السلامة من شر شياطين الإنس و الجن و الدعاء بطلب الظفر النصر له و غلبته على الكفار و الملحدين و المنافقين .
10) التصدق بما يتيسر في كل وقت لحفظ الإمام المهدي عليه السلام .
11) الحج نيابة عن الإمام عليه السلام .
12) القيام تعظيما لسماع اسمه المبارك عليه السلام و بالأخص إذا كان باسمه المبارك (القائم).
13) من التكاليف في أيام الغيبة التضرع و المسألة من الله تبارك و تعالى لحفظ الإيمان و الدين من شبهات الشياطين و الزنادقة .
14) الاستعانة و الاستنجاد و الاستغاثة بالإمام المهدي عليه السلام عند الشدائد و الأهوال و البلايا و الإمراض و عند وقوع الفتن .
15) أن يدعو الله عز وجل و يتوسل إليه أن يوفقه للقاء صاحب الأمر و الزمان عجل الله فرجه الشريف.
16) قراءة دعاء العهد كل صباح .
17) قراءة دعاء الندبة كل يوم جمعه .
إضافة الى
زيارة الإمام الحسين عليه السلام كل يوم جمعه ،، و الصوم يومي الاثنين و الجمعة نيابة عن الحجة عجل الله تعالى فرجه .. وإهداء ختمات قرآنيه له ..
// هذه هي أهم الأعمال في زمن الغيبة ، والتي يكون بها الإنسان منتظرا للحجة عجل الله فرجه الشريف ،
لماذا هو تحدي ؟؟
جميل أن نتسابق في الخيرات ، والأجمل من ذلك روح التنافس في العبادات ,.
لكل إنسان صحيفة أعمال يدون فيها خيره وشره , لكنه لا يراها ,.
فلو كانت له صحيفة أعمال خاصة بإمام عصره عجل الله فرجه الشريف ، ويرى ما يقدمه له ,، سيكون ذلك رائع , وهنا ستكون صحيفتك ,.
الأساس //
غالب الأعمال التي ذكرتها في الأعلى هي ما نقوم به بشكل فطري ،، نابع من ولايتنا لأمير المؤمنين عليه السلام ، واعتقادنا بالأئمة من ولده ،، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين /
لكن إن آتينا للتركيز على نقطتين هامتين كثير من الموالين يهملها ،، مع أنها أبسط الأمور وأضعف الإيمان تجاه أئمتنا سلام الله عليهم ,,
الدعــاء ,,
القيام بالأعمال نيابة عن الحجة عجل الله فرجه الشريف ,,
الفائدة //
أن نرتبط بإمامنا الحجة عجل الله تعالى فرجه بشكل أقوى ، خصوصا أننا قربنا من عصر الظهور ,
تحفيز كل فرد منا الآخر , فروح الجماعة والتحدي والتنافس تخلق المعجزات ,
الانطلاقة //
سيكون هناك يوم محدد ,, ينطلق فيه هذا التحدي الذي سنعيشه ، وكذلك يوم محدد ينتهي فيه
التحدي //
وثيقة لمدة 40 يوم ،، سنوقعها مع أنفسنا ،،
بنودها :-
الواجبات :-
- قراءة دعاء العهد صباح كل يوم من أيام الأسبوع
- قراءة دعاء الندبة و زيارة الإمام الحسين عليه السلام كل يوم جمعه.
- قراءة دعاء التوسل ليلة في الأسبوع ( يفضل أن تكون ليلة الأربعاء ).
- قراءة دعاء الفرج في قنوت كل صلاة .
- التصدق نيابة عن الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف كل يوم جمعه.
- الصوم نيابة عن الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف يومي الاثنين و الجمعة .
وستكون وفق الجدول الآتي :-
- السبت :- دعاء العهد - دعاء الفرج في قنوت كل صلاة.
- الأحد:- دعاء العهد - دعاء الفرج في قنوت كل صلاة.
- الاثنين :- دعاء العهد - دعاء الفرج في قنوت كل صلاة- الصوم نيابة عن الحجة عجل الله فرجه.
- الثلاثاء :- دعاء العهد - دعاء الفرج في قنوت كل صلاة – دعاء التوسل بالأئمة سلام الله عليهم.
- الأربعاء :- دعاء العهد - دعاء الفرج في قنوت كل صلاة.
- الخميس :- دعاء العهد - دعاء الفرج في قنوت كل صلاة.
- الجمعة :- دعاء العهد – دعاء الندبة - دعاء الفرج في كل صلاة - التصدق نيابة عن الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف- زيارة الإمام الحسين عليه السلام – الصوم نيابة عن الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف .
العقوبات :-
- من اشترك في هذا التحدي وتخلف في يوم من أيامه عن عمل من الأعمال .. ستكون عليه عقوبة وهي ,
o الصلاة على محمد وآل محمد 1000 مره وإهداء ثوابها للحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف.,
رواد التحدي //
سيكون هذا التحدي مفتوح للاشتراك فيه الى أن يصل عدد المشتركين 15 ،
متى ما اكتمل العدد لن يكون هناك مزيد،
فسارعوا واستبقوا الخيرات معنا ,.
شروط التحدي //
- العزم والنية الصادقة على انتظار الفرج بأضعف الإيمان ، والالتزام ,.
- المواظبة على الأعمال .
- سيكون هناك موضوع آخر مستقل ، يقوم المشتركين بحجز صحيفة أعمالهم فيه,, لكل أسبوع سيكون هناك رد , لمدة أربعين يوم . كالتالي:
الأعمال :
- السبت :- تم قراءة دعاء العهد , تم قراءة دعاء الفرج في قنوت كل صلاة.
- الأحد:- تم قراءة دعاء العهد , تم قراءة دعاء الفرج في قنوت كل صلاة.
- الاثنين :- تم قراءة دعاء العهد , تم قراءة دعاء الفرج في قنوت كل صلاة – تم الصوم.
- الثلاثاء :- تم قراءة دعاء العهد , تم قراءة دعاء الفرج في قنوت كل صلاة- تم قراءة دعاء التوسل.
- الأربعاء :- تم قراءة دعاء العهد , تم قراءة دعاء الفرج في قنوت كل صلاة.
- الخميس :- تم قراءة دعاء العهد , تم قراءة دعاء الفرج في قنوت كل صلاة.
- الجمعة :- تم قراءة دعاء العهد و تم قراءة دعاء الندبة , تم قراءة دعاء الفرج في كل صلاة , تم التصدق نيابة عن الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف- تمت الزيارة للامام الحسين عليه السلام – تم الصوم.
العقوبات : عدد الصلوات ( وما تم منها ).
- ليس من الضروري تدوين ما تقوم به من أعمال يوميا هنا ، فيمكن أن تقوم بها وتدونها يوم الجمعة وترى ما حققت وما تركت ، وتقوم بالعقوبات اللازمه ,.في حال تخلفت
- في النهاية سيرى كل موالي مدى التزامه أمام الله قبل التزامه امام نفسه والناس هنا ,.
همسه ,,
يا ابن السادة هب لي من أسرار الصبر نصيبا ،، وأكتب فوق عصابة راسي منتظراوحبيبا ،،
فمن يريد هذا الفوز فليسابق ويبادر بالاشتراك في هذا التحدي //
وبعد الـ 40 يوم يرى نفسه ، هل أصبح
منتظرا وحبيبا ,
لغائبنا الحجة عجل الله فرجه الشريف ,,.
// أتمنى أن يكون التحدي واضحا , ومن لم يفهم أي شرط أو أي عبارة فليسأل , فأنا بالانتظار ,.
// كما أنني انتظر أرواحكم الطاهرة النقية المنتظرة ،،
الحقيقة ان الانتظار واجب وتكليف لكن البعض فهم الانتظار ع انة نهزام وتراجع امام الواقع المنحرف وهذا غيرصحيح
وإلى ذلك يشير الإمامعلي بن أبي طالب في كلامه لكميل بن زياد النخعيّ، يقول كميل: "أخذ بيدي أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فأخرجني إلى الجبّال، فلما أصحر، تَنَفَّسالصعداء، وكان مما قاله:"
اللّهم بلى، لا تخلو الأرض من قائمٍ لله بحُجَّةٍ، إمّا ظاهراً مشهوراً، أوخائفاً مغموراً لِئلاّ تَبْطُلَ حُجَجُ الله وبيناتُه"(
((بالأئمة و القائم منآل محمد صلى الله عليه و آله))
ومن زاوية اخرى فللانتظار أيضاً مستوى رفيع من العرفان والروحانيَّة حيث صار "أحبَ الأعمال إلىالله" فمستوىمستوى الشهيد في سبيل الله .كما اشرات لذلك الروايات المتواترة والصحيحة عن اهل البيت عليهم السلام
(( ... قال أميرالمؤمنين عليه السلام : انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله ، فإن أحبَّ الأعمالإلى الله عزَّ وجل انتظار الفرج ... و المنتظرُ لأمرنا كالمتشحِّطِ بدمه في سبيلالله ))
وعلى هذا الاساس صار مفهوم,ونظرية الانتظار مفهوما إلهياً، حيثُ أنَّه لا يمكن لشيءٍ أن يكتسب جانباً معنوياًويشتمل على بعدٍ مُقدَّس إلاّ بارتباطه بالله سبحانه وقدسيةُ الشيء تتزايد وتنقصحسب ظهور اسم الله فيه، فلنترك إذاً المجال المادي ولنبحث عن الأفضلية في الساحةالإلهية المعنوية فميزان الأفضلية هو القرب إلى الله والرجاء به، ومن أهم نتائجانتظار الفرج تنمية روحيةِ الرجاء بالله في الإنسان المؤمن، حيث يُشاهد أمامَهمجالاً وسيعاً من الفضل والكرم والخير الإلهي الذي سوف تظهر مصداقيَّتُها في تلكالدولة العظيمة المباركة التي سوف يحققها الإمام المهدي المنتظر صلوات الله وسلامهعليه، تلك الدولة الكريمة التِّي يعزُّ الله بها الإسلام وأهلَه ويذلُّ بها النفاقوأهلَه، ومن الطبيعي أن من يحوز على تلك الرؤية النورانيَّة أن يترفَّع عن الدنياوزخرفها ومغرياتها وتسويلاتها الشيطانية، وهذا الأمر (أعني تحقير المظاهرالدنيويَّة) هو أوَّل خطوة يخطوها السالك إلى الله
وهذه الروحية إن تركَّزتفي الإنسان المؤمن فسوف تُعمِّق جذورَها فتزيل جميعَ الأشواك والموانع الصادَّة،لتنشرَ فروعَها الطيِّبة وثمارَها الجنيَّة في السماء حتَّى تؤتى أكلَها كلَّ حينٍبإذنِ ربِّها،
والأحاديث الشريفة قد ذكرتصفاتاً للمنتظر وهي:
"الحزن - التسليم -اليأس - طول السجود وقيام الليل واجتناب المحارم - الدعوة إلى
دين الله سراً وجهراً - حسن العزاء وكرم الصحبة - حسن الجوار وبذل المعروف وكف الأذى وبسط الوجه والنصيحةوالرحمة للمؤمنين وأداء الأمانة إلى البر والفاجر"
قال الإمام الباقرعليه السلام :
((يا قوم لا تعجبوا منأمر الله، أنا عليٌّ، وعليٌّ أنا، وكلنا واحد من نور واحد، وروحنا من أمر الله،أوَّلنا محمَّد، وأوسطنا محمد، وآخرنا محمّد،