بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اللهم صلي على محمد وآل محمد ..
( اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك يا أرحم الراحمين ) ..
** نظرة بسيطة على مسألة التوقيت ..
** وجهة نظر لا غير .. ربما يكون للارتباط الوثيق بقضيــة الإمــام المهدي "عج" عامل سلبي , وآخر ايجابي
" يتمثل في الانتظــار الايجابي للظهــور المبـــارك " ..
- العامل السلبي .. يكمن في الدعوات الكاذبة للمهدوية , التوقيت للظهور ( هذا نجده في الكثير من الكتب التي كتبت في ذلك ) ..
* هناك الكثير من الكُتاب اللذين كتبوا في مسألة التــوقيت لظهـــور
الإمـــام " عج " , من خلال وضع تواريخ معينة , جاءت نتيجة تحليل الواقع والأحداث الجارية , وربطها بالأحاديث التي تخبر عن علامات الظهور ..
* إن من كتب في مسألة التوقيت , لاشك بأنهم مطلعين على الأحاديث التي تنهى عن التوقيت , ولكن ما الذي دفعهم إلى انتهاج مثل ذلك النهج ؟! هل هو حب التحليل والاستنتاج فقط , إذ هناك من يستخدم علم الحروف , ليصل إلى تاريخ معين ..
- إن التوقيت للظهور يتعارض مع فلسفة الانتظار الايجابي , فمثلا لو اتخذ الشخص تلك التواريخ أساسا و اعتمد عليها في مسألة الظهور , فلربما بل أكيدا سوف تتسبب له باليأس وتنكشف له كذب تلك الادعاءات , لان الكثير من التواريخ التي ذكرت قد ذهب وقتها , والإمام لم يظهر ..
- هناك الكثيرين ممن يقرأ مثل تلك الكتب , ولكن لمجرد الاطلاع وحسب , لا أخذ ما جاء فيها من تواقيت على محمل الصواب , لأن مسألة الظهور وتاريخ الظهور من الحكم الإلهية ..
** إن شاء الله الفرج قريب **
شكرا لكم على هذا الطرح ..
وفقكم الله سبحانه وتعالى , وسدد خطاكم ..