دخول الجنة لزوار الحسين(ع) قبل غيرهم بأربعين عاما
اللهم صل على محمد وآل محمد وعج فرجهم الشريف ورحمنا بهم يا كريم
عن عبدالله بن زُرارةً «قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إنَّ لزوَّار الحسين بن عليٍّ عليهما السلام يوم القيامة فَضلاً على النّاس ، قلت : وما فضلهم ؟ قال : يدخلون الجنّة قبل النّاس بأربعين عاماً ، وسائر النّاس في الحساب والموقف» .
)ثواب الدمعة)
عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : مَن ذُكِرنا عندَه ففاضَتْ عَيناه ولو مثل جَناح بَعُوضةٍ(1) غُفِرَ له ذنوبُه ولو كانت مِثلَ زَبَد البَحر» .
عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : مَن ذُكِرْنا عِنده ففاضَتْ عَيناه حرَّم اللهُ وَجْهَه على النّار» .
قال أبو عبدالله عليه السلام ـ في حديث طويل له ـ : ومَن ذُكر الحسينُ عليه السلام عنده فخرج مِن عينه مِن الدُّموع مقدار جناح ذُباب كان ثوابه على الله عزَّوجلَّ ولم يرض له بدون الجنّة» .
عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : سمعته يقول : إنَّ البكاء والجزع مكروهٌ للعبد في كلِّ ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن عليّ عليهما السلام ، فإنّه فيه مأجورٌ» .
ثواب زيارة الحسين ( عليه السلام ) .
عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : مَن زارَ الحسين عليه السلام كتب الله له ثمانين حجّة مَبرورة»(1) .
قال أبو عبدالله عليه السلام : من أتى قَبرَ الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه كتب الله له أجر مَن أعتق ألف نَسمة ، وكمن حمل على ألف فَرَس في سبيل الله ، مُسَرَّجة مُلْجَمَة» .
عن أبي جعفر عليه السلام «قال : لو يعلم النّاس ما في زيارة قبر الحسين عليه السلام مِن الفضل لماتوا شَوقاً ؛ وتقطَّعتْ أنفسهم عليه حَسرات ، قلت : وما فيه؟ قال : مَن أتاه تشوّقاً كتب الله له ألف حجّة متقبّلة ، وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد مِن شهداء بدر ، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقةٍ مقبولة ، وثواب ألف نَسَمَة(2) اُريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظاً سنةً مِن كلِّ آفةٍ أهونها الشَّيطان ، ووُكّل به ملك كريم يحفظه مِن بين يديه ومِن خلفه ، وعن يمينه وعن شِماله ، ومِن فوق رأسِه ومِن تحت قَدَمِه ، فإن مات سَنته حَضَرتْه ملائكةُ الرَّحمة يحضرون غُسْله وإكفانه والاستغفار له ، ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له ، ويَفْسَح له(1) في قبره مَدَّ بَصَره ، ويؤمنه الله مِن ضَغْطَة القبر ، ومِن منكر ونَكير أن يروِّعاه ، ويفتح له باب إلى الجنّة ، ويعطى كتابه بيمينه ، ويعطى له يوم القيامة نوراً يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب ، وينادي مُنادٍ : هذا مَن زار الحسين شَوقاً إليه ، فلا يبقى أحدٌ يوم القيامة إلاّّ تمنّى يومئذٍ أنّه كان مِن زُوّار الحسين عليه السلام» . عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : زيارة الحسين عليه السلام تَعدِلُ عشرين حَجّة ، وأفضل مِن عِشرين حَجّة» .
( لا يحاسب ولا يسأل عن ذنب )
عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : مَن أراد أن يكون في كَرامة الله يوم القيامة وفي شفاعة محمّد صلوات الله عليه وعلىُ آله ، فليكن للحسين زائراً ينال مِن الله أفضل الكَرامة(5) وحُسن الثَّواب ، ولا يسأله عن ذنب عَمِله في حياته الدُّنيا ولو كانَتْ ذنوبه عدد رَملِ عالِج وجبال تِهامَة وزَبَد البحر ، إنَّ الحسين [بن عليٍّ] عليهما السلام قُتِل مظلوماً مُضْطَهَداً نفسُه ، عَطشاناً هو وأهل بيته وأصحابه» .
( للرزق وطول العمر و للحصن )
عن أبي جعفر عليه السلام «قال : مُروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليه السلام ، فإنَّ إتيانه يزيد في الرِّزق ، ويَمدّ في العمر ، ويدفع مَدافع السّوء ، وإتيانه مفترضٌ على كلِّ مؤمنٍ يقرُّ للحسين بالإمامة مِن اللهِ عزَّوجَلَّ»(3)
(الحسين أعرف بزوارة وينظر ويدعوا لهم )
إنَّ الحسين عليه السلام مع أبيه واُمّه وأخيه في منزل رَسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ومعه يُرزقون ويحبون(3) وأنّه لعَلى يمين العَرش متعلّق(كذا) يقول : يارَبِّ أنْجزْ لي ما وَعَدتَني ، وإنّه لينظر إلى زُوَّاره ، وأنّه أعرف بهم وبأسمائهم وأسماءِ آبائهم وما في رِحالهم من أحدِهم بولده ، وأنّه لينظر إلى مَن يبكيه فيستغفر له ويسأل أباه الاستغفار له ، ويقول : أيّها الباكي
لَو عَلِمتَ ما أعدّ اللهُ لك لَفَرِحْتَ أكثر ممّا حَزِنْتَ ، وإنّه ليستغفر له مِن كلِّ ذنبٍ وخطيئةٍ
( ثواب شرب الماء وذكر الإمام الحسين (ع)
عن داودَ الرَّقّيّ «قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام إذ استسقى الماءَ ، فلمّا شربه رأيته قد استعبر واغْرَورَقتْ عَيناه بدُمُوعِه ، ثمّ قال لي : يا داودُ لعن الله قاتل الحسين ، فما مِن عبدٍ شرب الماءَ فذكر الحسين عليه السلام ولعنَ قاتله إلاّ كتب الله له مائة ألف حَسَنةٍ ، وحطّ عنه مائة ألف سيّئةٍ ، ورفع له مائة ألف درجةٍ ، وكأنّما أعتق مائة ألف نَسَمةٍ ، وحَشَره الله تعالى يوم القيامة ثلج الفُؤاد(1)» .
قال أبو عبدالله عليه السلام : قال الحسين بن عليِّ عليهما السلام : أنا قتيل العَبرة(2) ، لا يذكرني مؤمنٌ إلاّ اسْتَعبَرَ» .
عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : قال الحسين عليه السلام: أنا قتيل العَبرَة ، قُتِلتُ مكروباً ، وحقيقٌ على [الله] أن لا يأتيني مَكروبٌ قطّ إلاّ رَدّه الله وقلبه إلى أهله مَسروراً» .
تنال دعاء الملائكة للزوار - فوج يهبط وفوج يرتفع الى يوم القيامة
قبر الحسين عليه السلام ـ عشرون ذِراعاً في عِشرين ذراعاً مُكسّراً ـ روضة من رياض الجنّة ، منه معراج إلى السّماء ، فليس من ملك مقرَّب ولا نبيِّ مرسل إلا وهو يسأل الله تعالى أن يزور الحسين عليه السلام ، ففوجُ يهبط وفوجٌ يصعد» .
عن داودَ الرَّقّي «قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : ما خلق الله خلقاً أكثر مِن الملائكة ، وأنّه ينزل من السَّماء كلَّ مَساءٍ سبعون ألف ملك يطوفون بالبيت الحرام ليلتهم حتّى إذا طلع الفجر انصرفوا إلى قبر النَّبيِّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فيسلّمون عليه ، ثمَّ يأتون قبر أمير المؤمنين عليه السلام فيسلّمون ، ثم يأتون قبر الحسين عليه السلام فيسلّمون عليه ، ثمَّ يعرجون إلى السّماء قبل أن تطلع الشَّمس ، ثمَّ تنزل ملائكة النّهار سبعون ألف ملك ، فيطوفون بالبيت الحرام نهارَهم حتّى إذا غربت الشَّمس انصرفوا إلى قبر رَسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فيسلّمون عليه ، ثمَّ يأتون قبر أمير المؤمنين عليه السلام فيسلّمون عليه ، ثمّ يأتون قبر الحسين عليه السلام فيسلّمون عليه ، ثمَّ يعرجون إلى السّماء قبل أن تغيب الشَّمس»(1) .
أبي عبدالله عليه السلام «قال : ما بين قبر الحسين عليه السلام إلى السّماء مُختَلفُ الملائكة»
قال أبو عبدالله عليه السلام : أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين عليه السلام شُعْثٌ غُبْرٌ يبكونه إلى يوم القيامة ، رئيسهم مَلَكٌ يقال له : منصور ، ولا يَزوُرُه زائِر إلاّ استقبلوه ، ولا يودّعه مُوَدّع إلاّ شَيّعوه ، ولا يمرض إلاّ عادوه ، ولا يموت إلاّ صلّوا عليه [و] على جنازته ، واستغفروا له بعد مَوته»(1) .
( تنال دعاء الملائكة للزائر )
عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : وكّل الله تبارك وتعالى بالحسين عليه السلام سبعين ألف ملك يصلّون عليه كلّ يوم شُعثاً غُبراً ، ويدعون لمن زارَه ويقولون : يا ربِّ هؤلاء زُوَّار الحسين عليه السلام؛ افعل بهم ، وافعل بهم ـ كذا وكذا
لاتدع زيارة الحسين ( عليه السلام )
عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : لا تدع زيارة الحسين عليه السلام ، أما تحبّ أن تكون فيمن تدعو له الملائكة»
(وصل رسول الله والدرهم بعشرة الآف )
قال أبو عبدالله عليه السلام : مَن أتى قبر أبي عبدالله عليه السلام فقد وَصَلَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ووَصَلَنا وحرمتْ غيبتُه ، وحرم لحمه على النّار ، وأعطاه بكلِّ درهم أنفقه عشرة آلاف مدينة له في كتاب محفوظ(1) ، وكان الله له مِن وراء حوائجه ، وحفظ في كلِّ ما خَلّف ، ولم يسألِ الله شيئاً إلاّ أعطاه وأجابه فيه ، إمّا أن يعجّله وإمّا أن يؤخّره له» .
قال الرضا (ع): إن المحرّم شهر كان أهل الجاهلية يحرّمون فيه القتال فاستُحلت فيه دماؤنا، وهتُكت فيه حرمتنا، وسُبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأُضرمت النيران في مضاربنا، واُنتهب ما فيها من ثقلنا، ولم تُرع لرسول الله حرمة في أمرنا.
إن يوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذلّ عزيزنا بأرض كربٍ وبلاء، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإن البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام
من لا يقدر على زيارة عند ضريحة الطاهر فيزورة من المأتم فيكتب لة جميع ذلك- الثواب - كما ورد عنهم عليهم السلام . وبلدة وخصوصاً المأتم .
والدعاء تحت قبته يشمل حتى تحت قبة المآتم والمجالس التي تقرأ عن الإمام الحسين الشهيد ( عليه السلام ) في كل مكان .
انتهزوا الفرصة للتوبة وقضاء الحوائج للدنيا والآخرة خصوصاً عند سكب الدمعة والخشوع لفتح القلب فيجاب ان شاء الله 0 ( من كامل الزيارات )
عظم الله اجوركم لمصاب ابي عبدالله الحسين عليه السلام
خواص البكاء على الحسين عليه السلام
في خواص البكاء من حيث الصفات فهي ثمان
1- أنها صلة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
2- أنه إسعاد للزهراء عليها السلام فإنها تبكيه كل يوم .
3- أنه أداء لحق النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام ففي الروايه ( أن الباكي قد أدى حقنا)
4- أنه نصرة للحسين عليه السلام فإن النصرة في كل وقت بحسبه .
5- أنه أسوة حسنة بالأنبياء والملائكة وجميع عباد الله المخلصين .
6- أنه أجر الرسالة فإنه من المودة في القربى .
7- أن تركه جفاء للحسين عليه السلام .
8- أنه يسلي عن الباكي في كل مصيبة واقعة على أي شخص كيفما كان .
خواص العين في خواص العين الباكية التي جرى منها الدمع وهي أمور تظهر من الروايات :
1- أنها أحب العيون إلى الله .
2- أن كل عين باكية يوم القيامه لشدة من الشدائد إلاعين بكت على الحسين فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنه.
3- أن تلك العين لا بد أن تنعم بالنظر إلى الكوثر لا أن تنظر فحسب وإلافكل شخص ينظر إلى الكوثر .
4- أن العي ن تصير محل مس الملائكة فانهم يأخذون الدمع منها .
خواص الدمع في خواص الدمع الجاري في عزاء الحسين عليه السلام وهي خمس مجموعه من الروايات :
1- أنها أحب القطرات إلى الله .
2- أن قطرة منها لو سقطت في جهنم لأطفأت حرها .
3- أن الملائكة لتلقى تلك الدموع وتجمعها في قارورة .
4- أنها تدفع إلى خزنة الجنان فيمزجونها بماء الحيوان الذي هو من الجنة فيزيد في عذوبته ألف ضعف .
5- أنه لا تقدير لثوابها فكل شيء له تقدير خاص إلا أجر الدمعه .