|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 70546
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 51
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
في العراق
بتاريخ : 14-04-2012 الساعة : 02:30 PM
البعض من يأبه للحياة
والبعض من ينتضر القدر
ماأكثر الضجر.. متى يدق البوقُ أذ يعلنُ عن نهايةالحياة
أنها(الساعة وأنشق القمر)
في كل دار نائحٍ يمتزج الخوف مع الدموع
ويأكل الخبز مع القهر
لم يبقى للرحمةِ من أثر
أبتسم الصبر يناغي صرخة الجريح
وحين كف الصبرُ عن مزاحهِ قال سلاماً فأنتحر
هناك عشبٌ ناعمٌ ينتظر المطر
وعاشقٍ يروم أن يحاكي النجوم ساعة السحر
لكن بلا مفر..هل مسنا كسفٌ من السماء
أم كالذي قد ناله الضرر
هل هذه سقر؟
لاشاعرٌ في بلدي يكتب للحياة
فالكل في سباة
وشعرنا المسكين في أحزانه أأتزر
قد أكتفى بحكمةٍ
(لايصلح العطار ما أفسده الدهر)
للملاحظه/ كتبت هذه القصيده في عام 2007
|
|
|
|
|